تاريخ النشر2021 12 June ساعة 15:12
رقم : 507502
تقریر الموقف الإسبوعي جمعية العمل الإسلامي المنامة/البحرين

السجين المظلوم حسين بركات يرتقي شهيداً إلى ربه (فی سجون الخلیفی)

تنا
بعد سنوات عاشها الشهيد حسين بركات بين التعذيب والإيذاء في أروقة المخابرات وفي غياهب السجون وأخيراً في معاناة مرض الكورونا استشهد فجر يوم ٩ يونيه ٢٠٢١، وانتقل الى جوار ربه شاكياً له مظلوميته ومظلومية الآلاف ممن معه.
السجين المظلوم حسين بركات يرتقي شهيداً إلى ربه (فی سجون الخلیفی)
الموقف الإسبوعي - جمعية العمل الإسلامي - المنامة/البحرين


 السجين المظلوم حسين بركات يرتقي شهيداً إلى ربه (فی سجون الخلیفی)


  بعد سنوات عاشها الشهيد حسين بركات بين التعذيب والإيذاء في أروقة المخابرات وفي غياهب السجون وأخيراً في معاناة مرض الكورونا استشهد فجر يوم ٩ يونيه ٢٠٢١، وانتقل الى جوار ربه شاكياً له مظلوميته ومظلومية الآلاف ممن معه.
   وقد تعالت صيحات التكبير والاستنكار من قبل السجناء في سجن جو المركزي وهم الذين عاشوا مع الشهيد وبينهم ابن الشهيد الفتى علي بركات.

  إننا في جمعية العمل الإسلامي نرفع آيات العزاء والمواساة إلى عائلة الشهيد العزيز والى شعب البحرين، داعين الله أن يرفع مقامه ويحشره مع النبي المصطفى وأهل بيته صلوات الله عليهم.

  كما ندعو شعبنا الى التحرك الواسع لإطلاق سراح السجناء الأحرار كافة وبدون شروط.

    كما نحمّل النظام الخليفي مسؤولية ما جرى على هذا الشهيد برفضه لكل الدعوات لإطلاق سراحه وسراح بقية السجناء الذين يكابدون الظلم والضيم بموجب أحكام كيدية.

                               سجناء الراي يطالبون بإنقاذهم من اضطهاد السجانين مع تفاقم مرض الكورونا

  تتعالى أصوات ورسائل سجناء الرأي من داخل سجن جو المركزي الذي هو مُجمّع سجون النظام مطالبين بإنقاذهم من تعسف وتعديات إدارة السجن عليهم مع ما هم فيه من زيادة أعداد المصابين بالكورونا.  كما تستمر اعتصامات أهالي السجناء مطالبين بالإفراج عن أبنائهم.
   إن ما يعانيه سجناء الرأي من كبت وإيذاءات واعتداءات  مستمرة هو وصمة عار على نظام طاغ لا يراعي أبسط حقوق الإنسان.  
  لنرفع أكفنا يومياً بالتضرع الى الله أن يفرج وينصر شعب البحرين على النظام الخليفي ويخلّص أسراه من سجون ظلمه.

                                  جرائم متوالية للنظام الخليفي في المجال الصحي

    منذ ان قرر المتنفذون في الحكم الخليفي الاستفادة من أزمة كورونا وتحويلها الى فرصة لجني الأموال الطائلة، اعتماداً على أن (مصائب قوم عند قوم فوائد)، حتى ولو كانت المصائب بانتشار المرض وموت الكثيرين من أبناء الشعب.
   المعلومات المؤكدة تتحدث عن استمرار النظام في السماح للآسيوين الممنوع دخولهم في
دول الخليج( الفارسی )للنزول في مطار البحرين وبقائهم فترة مما رفع مستوى الإصابات الى حد قياسي.

   ولأن النظام لا تهمه صحة أبناء الشعب أو موت أعزائهم، فقد أهمل تطوير الجانب الصحي وتلبية احتياجاته لاستيعاب الأعداد المتزايدة من مرضى الكورونا، الأمر الذي أدى إلى إتعاب الكادر الطبي وإثقال العمل عليه بما لا يطيق، ولم تعد الأجهزة الطبية كافية لاستيعاب الأعداد الضخمة للمصابين السابقين والمستجدين الذين تجاوز عددهم مؤخراً في اليوم الواحد على ٣٠٠٠ مصاب، وفي ظل نقص الأوكسجين والعديد من الأجهزة، وبالاخص في مستشفى السلمانية فأدى هذا الإهمال وسوء سياسة النظام لموت العديد من المرضى.

    وإذ نعزي الأسر الكريمة المكلومة بمصاب فقدان أحبتها، ندعو  الله الحي القيوم أن يلهمهم الصبر والسلوان ولموتاهم بالرحمة والمغفرة، فإننا ندعو شعبنا وكل العاملين في الحقل الصحي لإعلان حقائق جريمة النظام الخليفي في نشر الوباء والموت بالإصرار على قدوم الوافدين من الدول المؤبوءة في تعد خطر على أمن المجتمع وصحته العامة.

                                         وقاحة السفارة الأمريكية في البحرين برفع علم الشذوذ        

   نستنكر بشدة رفع سفارة الولايات المتحدة في البحرين صورة لعلم الشذوذ الجنسي جنباً الى جنب العلم الأمريكي.
     إن البحرين بلد الدين وطهارة الأخلاق وشعبنا المؤمن يرفض هذا الدعم الوقح لهذه الفاحشة المحرمة بأشد التحريم.
     إن محاولات الدول الغربية للترويج للشذوذ الجنسي والدفاع عنه واعتباره أمراً طبيعياً في بلادنا الإسلامية كما حدث نفس الأمر في العراق قبل فترة، والآن في البحرين هو تعدٍ وقح على الفطرة الإنسانية وعلى القيم الدينية التي تؤمن بها شعوبنا. كما نضم صوتنا الى صوت علماء الدين في البحرين الذين استنكروا هذه الفعلة الدنيئة من السفارة الأمريكية.
   ندعو شعبنا البحراني لمواجهة كل المحاولات الإنحرافية المخالفة لعقيدتنا الإسلامية وقيمنا المجتمعية، وكشف حقائقها واستنكارها.

                                                     رسالة بقلب موجوع من أحد المواطنين

   حسبنا الله ونعم الوكيل، الله ينتقم من الظالمين.

 تريد الحكومة إبادة الشعب بأي طريقة وبدم بارد، إما في السجون بتعذيبهم وإزهاق أرواحهم، وأما الشعب فقتله بتسليط الأوبئة والأمراض الخطيرة عليه وتركه في محنة الموت، والجثث اليومية.

    وحين يتطلب الأمر اتصال أحد أبناء الشعب بالمستشفيات الحكومية لطلب سيارة إسعاف لمريضه الذي أثقله المرض، فلا يجيبه أحد، وإن أجيب فيتأخر مجيء الاسعاف ليوم أو يومين بعد تفاقم مرض المريض ولعل موته.
    جماعة الحكومة يحصلون الأموال الطائلة، بإيواء المصابين من الخارج في البلد،  ومن يعترض ويتكلم فتعرفون مصيره إلى أين.

بل يتبجحون بإن ازدياد الإصابات وكثرة الموت هو  بسبب الشعب فهو المقصر بالإجتماعات العائلية.

   فهم لايريدون احد حتى يخرج من بيته ليشتري لعائلته طعام أو تلتقي العائلة بأفرادها متناسين خطيئتهم بفتح الأبواب للهنود.

  من لنا غير الله الواحد القهار المتعال وهو قاصم الجبارين  ومبير الظالمين. وما قولنا إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.
  أليس قد أهلك من هم أعتى وأقسى وأشد فتكا وظلما منهم، فإنا نفوض أمرنا لله. وهو يرى ظلمهم لنا وبطشهم علينا، فنسأل الله أن يرينا قوته فيهم، والله يمهل ولا يهمل وحسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.


/110
https://taghribnews.com/vdciuyawrt1auw2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز