تاريخ النشر2021 26 March ساعة 04:00
رقم : 497645
خلال المؤتمر الذي عقده متحدث القوات المسلحة اليمنية

القوة البحرية اليمنية: إنجازات مهمة وتطوير مستمر

تنا
خلال المؤتمر الذي عقده متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع بمناسبة الذكرى السادسة لبدء العدوان، أعلن عن تنفيذ القوات البحرية والدفاع الساحلي أكثر من 34 عملية نوعية استهدفت سفنا وبوارج وفرقاطات وزوارق العدو إضافة الى أرصفة موانئ ومنشآت معادية، وإفشال عمليات إنزال وإبرار لقوات العدو، واحتجاز عدد من السفن التي انتهكت المياه الإقليمية اليمنية.
القوة البحرية اليمنية: إنجازات مهمة وتطوير مستمر
محمد علي خازم

من بين هذه العمليات نتحدث عن سلسلة من العمليات التي استهدفت بوارج وسفنا حربية لتحالف العدوان، وباستخدام مختلف أنواع الأسلحة، وبامتداد جغرافي لمسرح العمليات وصل حتى سواحل السعودية..

أكثر من 20 عملية استهداف لقطع بحرية معادية حصلت بين عامي 2015 و2018 نستعرض أبرزها، حيث كانت أولى العمليات بتاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، باستهداف بارجة لتحالف العدوان قرب مضيق باب المندب، وبعدها بـ72 ساعة فقط، تم استهداف بارجة ثانية بالقرب من سواحل المخا، وفي الخامس عشر من الشهر نفسه استهدفت البحرية اليمنية بارجة "MT ينبع" السعودية، وهي من طراز "ميرال" فرنسية الصنع قبالة المخا. وفي الرابع والعشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015، تم استهداف ثاني بارجة من طراز "MT ينبع" قبالة المخا أيضا، وبعدها بأسبوعين تقريبا هاجمت القوة البحرية اليمنية بارجة إماراتية من طراز "قندال" وتحمل اسم "زايد 6". في الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 2016، كانت العملية الشهيرة التي استهدفت سفينة سويفت الإماراتية ردا على استهداف القاعدة البحرية والكلية البحرية في الحديدة، وكُشف عام 2018، أنه وبعد استهدافها البارجة بصاروخ مناسب، خاضت مقاتلو القوة البحرية اشتباكات مباشرة من مسافات قريبة مع من تبقى من طاقم السفينة المستهدفة، وذلك من زوارق سريعة باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ولمدة 3 ساعات، ونتيجة الدمار الكبير الذي لحق بالسفينة، قام تحالف العدوان بسحبها إلى أحد موانئ بيع الخردة في اليونان. أيضا استهداف فرقاطة "المدينة" السعودية في الثلاثين من كانون الثاني/ يناير عام 2017 كان من العمليات المهمة للقوة البحرية، حيث تم استهدفها قبالة سواحل الحديدة.

في 29 تموز/ يوليو 2017، كانت عملية مختلفة عن سابقاتها، حيث استهدفت البحرية اليمنية بعملية هجومية كاسحة ألغام إماراتية تسمى "القانصة" أثناء توقفها داخل ميناء المخا بسلاح لم تعلن القوات اليمنية عنه، وبتاريخ 23 تموز/ يوليو 2018، هاجمت القوة البحرية اليمنية مناطق تمركز الغزاة في رصيف ميناء المخا، ونجحت بتفجير مخازن العتاد الحربي وغرف عمليات العدو. وفي الثلاثين من أيلول من العام نفسه، هاجمت القوة البحرية عددًا من بوارج وزوارق العدوان داخل ميناء جيزان، أيضا بأسلحة لم يتم الكشف عنها.

في الحديث عن الترسانة البحرية للقوات المسلحة اليمنية، فقد كشفت القوات البحرية والدفاع الساحلي عن منظومة المندب 1 الصاروخية والمطورة محليا، إضافة لعدد من الألغام البحرية التي عُرضت في معرض الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي للصناعات العسكرية، وهي: "كرار1" و"كرار2" و"كرار3" و"عاصف2" و"عاصف3" و"عاصف4" و"شواظ" و"ثاقب" و"أويس" و"مجاهد" و"النازعات"، إضافة للغم بحري تم الكشف عنه عام 2018 من طراز "مرصاد".

في المحصلة، تدرك قوى العدوان أن معركة البحر لن تكون في صالحها، خصوصا بعد أن ذاقت المر في سنين الحرب الأولى وخسرت العديد من بوارجها، وما شاهدته بحرية العدوان في عملية استهداف سفينة سويفت الإماراتية ليس بالأمر الذي يمكن نسيانه بسهولة، فهم اليوم أمام قوة بحرية تنقض على السفينة بعد ضربها بلا خوف من رادارات ولا أجهزة رصد، وعمليات مهاجمة السفن أثناء رسوها في الموانئ أيضا لها دلالات مهمة عن نوعية الأسلحة المستخدمة والتي لم يتم الكشف عنها حتى الآن. أما المراقبان بخوف وترقب، أمريكا وكيان العدو، أعينهم على باب المندب، وما بعد باب المندب..

/110
https://taghribnews.com/vdceef8enjh8opi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز