بيان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية اثر الاساءة لرسول الله (ص)
خاص-تنا
أصدر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بياناً حول اساءة الرئيس الفرنسي لسيدنا رسول الله، أدان فيه الاساءة.
شارک :
وأفادت وكالة التقريب أن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية أصدر بياناً حول اساءة الرئيس الفرنسي لسيدنا رسول الله، أدان فيه الاساءة.
وفيما يلي نص البيان:
رسالة الرحمة، السلام والصدق التي حملها النبي الأعظم ما تزال تصدح في الآذان بعد مرور قرون، فتحيي القلوب الميتة عبر اللطف والرحمة. ولكن بشهادة التاريخ فإن النائمين ومن تم الختم على أفواههم، لا يمكنهم نصرة النور، وغرقوا في التعصب والعداء إلى درجة أنهم لا يرون الجمال ولا الحرية ويتخذون أي حجة كانت من أجل النفخ في نار الحمق ونار الفتنة غير المنطقية.
نحن نرى أن المخطط الرئيسي للتيارات المتطرفة هم قادة نظام السلطة والصهاينة والمعتدين والذين يحاولون حالياً نشر الخوف والعنف باسم الإسلام وينشرون نظرية الاسلاموفوبيا الغادرة، ويتصيدون في الماء العكر وهو ما لم يؤدِ سوى إلى الفشل.
ننصح الرئيس الفرنسي أن ينتهي عن الاهانة في الصحف والاعلام وأن يتعامل مع الاديان الأخرى باحترام. السماح بالاساءة للنبي الأعظم (صلي الله عليه وآله وسلم) باسم تعليم الحرية يشبه السماح بالألفاظ البذيئة وهذه الأمور تؤدي إلى الصراع. نبلغ المتآمرين والمخططين لهذه الخطوات المشؤومة أن صناعة الأقنعة الكاذبة والمتطرفة والعنيفة لن يؤدي إلى اخفاء حقيقة الإسلام وأن مكركم سيرتد عليكم.
يعبر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية عن غضبه من سلسلة الخطوات الاعلامية المعادية والتي تهدف للاساءة إلى رسول النور والرحمة، ويدين دعم هذه التصرفات المشؤومة. نحذر من ان النار التي تشعلونها الآن، سترتد عليكم فجأة لأن الأحرار في العالم يميزون بسهولة بين التزوير والظلام وبين النور. نطالب جميع المسلمين في العالم بالمحافظة على البقظة والبصيرة وأن يوقعوا هؤلاء المزورين والمتآمرين في الفخ الذي نصبوه بأيديهم، إن شاء الله.
