تاريخ النشر2020 28 September ساعة 14:19
رقم : 477219
بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد محمد الدرة

سيقام مؤتمرا دوليا للتضامن مع اطفال وشباب انتفاضة فلسطين

تنا
ينعقد مؤتمرا دوليا للتضامن مع اطفال وشباب فلسطين بمشاركة الاتحاد الدولي للشباب الفلسطيني المناهض للاحتلال وكذلك بمشاركة الامانة العامة الدائمة لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينة الدولي في مجلس الشورى الاسلامي وبمشاركة فصائل المقاومة من فلسطين ولبنان ودول اخرى .
سيقام مؤتمرا دوليا للتضامن مع اطفال وشباب انتفاضة فلسطين
وبمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد محمد الدرة ينعقد مؤتمرا دوليا للتضامن مع اطفال وشباب فلسطين بمشاركة الاتحاد الدولي للشباب الفلسطيني المناهض للاحتلال وكذلك بمشاركة الامانة العامة الدائمة لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينة الدولي في مجلس الشورى الاسلامي وبمشاركة فصائل المقاومة من فلسطين ولبنان ودول اخرى .

وقامت اللجنة العليا للثورة الثقافية في ايران بتسمية يوم 30 سبتمر في التقويم الرسمي بيوم التضامن مع الاطفال والشباب الفلسطيني كي يبقى هذا اليوم خالدا في الاذهان.

وقال الامين العام للاتحاد الدولي للتضامن مع الاطفال والشباب الفلسطينين "سيد ابوالقاسم رحيميان" : يقام سنويا بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الطفل محمد الدرة ملتقى دولي " التضامن مع الاطفال والشباب الفلسطينين " بمشاركة ايران وكثير من دول العالم .

وبين رحيميان ان الهدف من الملتقى الدولي هو بيان جرائم الاحتلال الصهيوني والمعاناة التي يعيشها الاطفال والشباب الفلسطينين.

وتم اختيار الذكرى السنوية لاستشهاد الطفل الفلسطيني في حجر ابيه "محمد الدرة"؛ من قبل مجلس الشورى الاسلامي كيوم "للتضامن مع الاطفال والفتية الفلسطينيين".

وتكشف الاحداث في فلسطين عن الواقع المرير السائد في العالم اليوم؛ العالم الذي يتم فيه احتلال بلد ما وطرد شعبه، لكن يلقى المحتل ترحيبا ودعما على ذلك، وهو العالم الذي يتعرض فيه شعب الى اقسى انواع الهجوم والعنف، بينما ينعم المعتدي فيه بالمساندة، العالم الذي تزهق فيه الارواح على ايدي الجزارين فيما يتم حماية الجزار علي جرائمه.
ان جريمة قتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة عبر اطلاق عيار ناري مباشر على راسه وهو في حجر ابيه، وذلك على مرأى ومسمع الرأي العام والفضائيات الدولية، دون معاقبة القاتل بل تلقى الحماية على هذه الجريمة تعتبر تعديا سافرا على حقوق الانسان والاطفال.

ويشل ملتقى التضامن مع اطفال فلسطين الذي انطلق بجهود "الاتحاد الدولي للفتية والشباب المناهض للاحتلال الصهيوني"، وغيره من المنظمات والمؤسسات الدولية، يشكل خطوة لتشجيع الراي العام الدولي من اجل الخروج من مواقفه الانفعالية وتوجيه بوصلة الارادات والمشاعر نحو التصدي للظلم ولاسيما الجرائم التي يمارسها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وصدر احصاء عن وزارة الاعلام في السلطة الفلسطينية بمناسبة ذكرى يوم الطفل الفلسطيني ( 5 ابريل) جاء فيه انه خلال العشرين عاما الماضية استشهد 3000 طفل فلسطيني وجرح عشرات الالاف منهم .

وبحسب الاحصاء فمنذ اعلان ترامب عن القدس كعاصمة الكيان الصهيوني وحتى نهاية العام 2019 استشهد 114 طفل وجرح الالاف .
ومنذ بداية العام 2019 حتى اليوم تم اعتقال 475 طفل بعمر اقل من 18 عام ويرقد حاليا في المعتقلات الاسرائيلية اكثر من 200 طفل يتعرضون لاقسى انواع التعذيب الجسدي والنفسي .

واضاف ان النسخة الرابعة من الملتقى الدولي سيقام بسبب كورونا في قسمين الاول يوم الاربعاء القادم في الساعة الخامسة عصرا والذي سيتم خلاله قراءة رسالة الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية حماس " مشير النتصر" والتي ستقرا عبر تقنية الفيديو كنفرانس والقسم الثاني للملتقى سيكون يوم الاربعاء عند الساعة 7 عصرا بالقاء كل من رئيس تكتل المقاومة في مجلس الشورى الاسلامي احمد حسين فلاحي  وممثل حركة الجهاد الاسلامي في طهران ناصر ابوشريف وخبير الشؤون الفلسطينية حسين رويوران وممثل حماس في طهران خالد القدومي خطاباتهم سيخلل الملتقى مقطوعات موسيقية حول الشهيد محمد الدرة والشهيد الفريق قاسم سليماني .

مؤجز عن سيرة الطفل الشهيد  محمد الدرة

الشهيد محمد الدرة.. مثال واضح على ارتكاب الكيان الصهيوني جرائم ضد الاطفال

 استشهد اليافع الفلسطيني محمد الدرة بتاريخ 30 سبتمر 2000 وهو في الثانية عشرة من عمره برصاص قوات الكيان الصهيوني وهو يحتمي خلف والده.

ويصادف يوم 30 سبتمبر الذكرى الـ20 لاستشهاد الطفل محمد الدرة بين أحضان والده في قطاع غزة، بعد يومين على اندلاع شرارة انتفاضة الأقصى عام 2000  ليصبح محمد أيقونتها.

ولم تستطع ايدي والده وهما تلوحان أمام الرصاص المتطاير أن تحمياه في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى عام 2000، وسقط صريعا في لحظات قاسية وعنيفة ضاقت به الدنيا واسودت.

وولد محمد الدرة في تاريخ 22 نوفمبر 1988 في مخيم البريج بغزة، وقد اهتز العالم لاستشهاده بعدما نشر الصحفي الفرنسي شارل إندرلان مقطع فيديو، وثّق فيه لحظة استشهاده خلف برميل اسمنتي، وإصابة والده بعدة رصاصات، وعرضت هذه اللقطة التي استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه ببعضهما البعض، وإشارة الأب لمطلقي النيران بالتوقف، وسط إطلاق وابل من النار والغبار، وبعد ذلك ركود الصبي على ساقي أبيه.

وتشير التقارير والاحصائيات ان الكيان الصهيوني قتل مايقارب 4000 طفل في الاراضي الفلسطينية منهم 16 في عام 2019 تم قتلهم في قطاع غزة والظفة الغربية.

وقدم الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش تقريرا في العام 2018 جاء فيه ان قوات الجيش الاسرائيلي اصابت 2700 طفل فلسطيني بجروح في اطار الاحتجاجات والمعارك والاعتقال وهذا العدد كبير مقارنة مع اربع سنين مضت.
وبحسب صحيفة التايمز ان القوات الاسرائيلية قتلت 56 طفلا في عام 2018 .


/110

 
https://taghribnews.com/vdcjvaexhuqea8z.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز