تاريخ النشر2020 31 January ساعة 01:46
رقم : 449831
مدير الشؤون الإيرانية في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية:

استشهاد الحاج قاسم سليماني أثر إيجابيا في وحدة الشعب كما كان يؤثر في حياته

تنا - خاص
عقدت وكالة التقريب ندوة تخصصية تحليلية حول شؤون تقريبية بحضور مدير الشؤون الإيرانية في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، حجة الإسلام والمسلمين السيد حامد علم الهدى.
استشهاد الحاج قاسم سليماني أثر إيجابيا في وحدة الشعب كما كان يؤثر في حياته
وأشار سماحته إلى أن أيام عشرة الفجر ستشهد عقد ندوات ومؤتمرات حول موضوع الوحدة الإسلامية في المحافظات الإيرانية، مؤكداً أن أهل السنة في إيران يرحبون بهذه النشاطات ترحيباً كبيراً.
وأكد أن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ينوي إقامة سلسلة ندوات في عشرة الفجر في مجال الوحدة والتقريب على مستوى المدارس العلمية لأهل السنة وبمشاركة الشيعة وأهل السنة، إقامة مؤتمرات إعلامية حول انتصار الثورة في النقاط النائية، إقامة مؤتمرات في المناطق الحدودية وندوات خطاب الثورة في الجامعات.
وكشف أن المجمع يعمل على افتتاح مراكز ثقافية طلابية للتقريب في محافظات البلاد.
 
ولفت إلى أن المجمع يخطط لاقامة رحلات في المحافظات للدعاة التقريبيين والمشاركة في صلاة جماعة لأهل السنة.
وأعلن أن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب استطاع جعل اسم أحد أيام عشرة الفجر: "القرآن والعترة، الوحدة الإسلامية، الاستعداد لشروق شمس الولاية العظمى (عج)" حيث أن من تأثيرات الثورة الإسلامية الاتحاد بين المسلمين.
ولفت إلى أن احياء الذكرى الحادية والأربعين لقيام الثورة الإسلامية الإيرانية يأتي ضمن الأمور التي يركز عليها قسم الشؤون الإيرانية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب، حيث من المقرر إقامة مهرجان لذكرى شهداء أهل السنة ومنهم رجال الدين السنة الذين استشهدوا في المناطق الحدودية وبصورة خاصة في غرب إيران أي في كردستان وآذربيجان الغربية حيث يقع مسقط رأس أغلب شهداء أهل السنة من رجال الدين.
 
كذلك في مناسبة أربعينية استشهاد الفريق قاسم سليماني من المقرر أن يتم ذكره مع أسماء شهداء التقريب وسيتم التركيز على هذا الموضوع في المؤتمرات الدولية للوحدة الإسلامية.
 
وأكد في جانب من كلامه على الجانب الوحدوي لشخصية الشهيد قاسم سليماني وقال: كان الشهيد سليماني شخصية تقريبية في داخل البلاد وخارجها، وبالنظر إلى عمله في قيادة قوة القدس وحضوره الفاعل في سوريا والعراق استطاع بالتعاون مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية أن يُنشط مجال علماء المقاومة.
وأوضح: في السابق لم يكن لدنيا تنظيم لعلماء المقاومة، كما أ، الحرب في سوريا دفعت الكثير من علماء سوريا إلى الهجرة، وكان العمل على اعادتهم إلى سوريا وتحفيزهم لمواجهة خطر داعش أمر استطاع المجمع العالمي القيام به بالتعاون مع الحاج قاسم سليماني، واليوم لدينا تجمع ممتاز لعلماء سوريا، لبنان والعراق تحت اسم علماء المقاومة.
وأشار إلى أن الحاج قاسم سليماني تولى خلال الحرب المفروضة على إيران قيادة فرقة ثار الله (من أبناء محافظات كرمان وسيستان وبلوشستان) وشارك في هذه الفرقة عدد من أبناء أهل السنة.
وأكد أن الحاج قاسم لم يكن وجهاً ثورياً فقط، بل كان شخصية ثقافية أيضاً حيث تولى مسؤولية تفتيش القوافل في محافظات مثل سيستان وبلوشستان خلال التسعينيات وقام بأعمال لافتة ورغم أن واجبه كان مواجهة تهريب المخدرات والعصابات ولكنه أستطاع أن يرسم صورة رحيمة لحرس الثورة في المنطقة.
 
وأدان حجة الإسلام والمسلمين علم الهدى مساعي الأعداء لتشويه صورة الإسلام وقال: الإسلام دين سلاح ورحمة ونبينا هو نبي الرحمة وليس هذه الصورة العنيفة التي يحاولون رسمها له.
 
وأشار إلى أن جامعة الأديان والمذاهب الإسلامية إقامة أكثر من 32 دورة تعليمية تقريبية في المحافظات وتم التوصل إلى اتفاقات مع بعض الجامعات من أجل العمل ضمن اطار النشاطات الثقافية للطلاب.
واختتم كلامه بالتأكيد بأن تعيين سماحة حجة الإسلام والمسلمين أميناً عاماً للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ضخ دماءً شابة وجديدة في المجمع وعبر عن أمله بأن يوفق الله الشيخ شهرياري لأداء المهمة في بناء حضارة إسلامية معاصرة.
 
 
https://taghribnews.com/vdcip3a5zt1a5v2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز