أبرز سمات مؤتمر الوحدة الدولي هذا العام هي اهتمام خاص بشباب محور المقاومة وبيان الخطوة الثانية للثورة

وأفادت وكالة التقريب، أن المدير التنفيذي ومسؤول التخطيط في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية والمدير التنفيذي لمؤتمر الوحدة الدولي الثالث والثلاثين، محمد دلبري كشف في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، سماحة آية الله محسن الأراكي، أن المؤتمر سيركز على موضوع الشباب في محور المقاومة.

واكد دلبري إدارة سماحة قائد الثورة وسماحة آية الله الأراكي أدت إلى أن يترك مؤتمر الوحدة آثاراً كبيرة، مما يجعل هذا المؤتمر أكثر أهمية من ذي قبل لأن الأعداء يمكرون بأساليب مختلفة ضدنا.

وعن الفوارق الرئيسية للمؤتمر هذا العام بالمقارنة مع الأعوام الماضية قال: استلمنا أكثر من 60 بحثاً من أجل تقييمها، وسيتم طبع هذه المقالات، كما تم اطلاق عداد حتى انطلاق المؤتمر وتسمية أيام أسبوع والوحدة بأسماء مختلفة، وسيكون لكل يوم برنامجه الخاص حسب الاسم.

وأشار إلى إقامة 16 اجتماع تخصصي واجتماعات للاتحادات في مؤتمر الوحدة هذا العام وقال: أبرز سمات مؤتمر الوحدة الدولي هذا العام هي اهتمام خاص بشباب محور المقاومة وبيان الخطوة الثانية للثورة.

وأعلن أن المؤتمر سيشهد هذا العام تكريم الشخصيات التقريبية، اجتماعات السيدات التقريبيات، الكثر عن آثار فنية تقريبية وغيرها من البرامج.

واكد أن الرغبة بحضور المؤتمر هذا العام فاقت الأعوام السابقة رغم الضغوط التي يواجهها المجمع هذا العام، وستحضر أكثر من 350 شخصية من 93 بلد حول العالم، وسيكون في المؤتمر 250 عالماً من أهل السنة الإيرانيين.