تاريخ النشر2019 14 August ساعة 11:52
رقم : 433940

الانقسام في عدن أنهى ورقة منصور هادي

خاص-تنا
أدت الخلافات بين المرتزقة المدعومين إماراتياً والمرتزقة المدعومين سعودياً إلى إنهاء ورقة الرئيس اليمني المنتهية صلاحتيه، عبد ربه منصور هادي وشرعيته المزعومة.
الانقسام في عدن أنهى ورقة منصور هادي
وأفادت وكالة التقريب أن الخلاف حول هادي الذي ترفض الإمارات عودته إلى اليمن وما زال غير قادر على دخول عدن، بينما تصر السعودية على اعادته لأنه كان الحجة لانطلاق العدوان على اليمن، تطور إلى سجال بين المغردين السعوديين والإماراتيين والذباب الالكتروني ليكشف عمق الهوة بين بن سلمان وبن زايد.

وكشف الأكاديمي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله عن مدى  الانقسام بين البلدين وخلافهما حول اليمن بعد تغريدة تباها فيها برمز الاتصال الهاتفي الإماراتي "00971" معتبراً أن هذا الرمز صاحب القرار الأول في المنطقة.

وأدت تغريدة عبد الخالق عبد الله إلى استعار معركة بين ما بات يعرف بالذباب الالكتروني السعودي والإماراتي، وفي ظل الصمت الحكومي انقسم الذباب على نفسه وتخطت مواقفهم، وهاجم مغردون سعوديون، الإمارات بشكل علني، في مئات التغريدات، ليؤكدوا علو كعب الرمز "966" في المنطقة، بحسب رأيهم.

وعلق المعارض السعودي عمر الزهراني على التوتر الحاصل، بالقول إن موقف ما يعرف بـ"الذباب الإلكتروني" مما يجري، لا يزال غير واضحا.

وأضاف: "لأول مرة منذ سنوات أشاهد تخبطا في الرأي (الذبابي) السعودي تجاه الإمارات وما يحدث في عدن، فهل هذا دليل على عدم حسم الحكومة السعودية موقفها بشكل قاطع !؟ أم هو دليل على اختراق إماراتي مهول للآلة الذبابية السعودية؟".


واستدل مغردون سعوديون على تفوق بلدهم في المعركة غير المعلنة ضد الإمارات، بإعلان عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي التابع للإمارات، قبول الانسحاب من عدن.

وعلق الخبير في الشؤون السعودية، حمزة الحسن قائلاً: في ظني فان لقاء مبس ومبز وسلمان اليوم، ناقش خارطة ما بعد هادي، دون إلغاء دوره، فلا زالت هناك حاجة الى "شرعية التوت" لتغطي سوءة العدوان. ما تم نقاشه ليس عودة قوات هادي الى عدن، فالأموات لا يعودون! وانما تعزيز سلطة العيدروس عبر جمع كل القوى السياسية والعسكرية الجنوبية تحت لوائها!

وتابع: أتوقع ان تتمدد سيطرة العيدروس بدعم مبس ومبز لتشمل كل المحافظات الجنوبية، وسيتعاملان معه كمرجعية سياسية وعسكرية نهائية للجنوب. قوى الشمال قد يتم نقلها لتقاتل على ارض شمالية! وقوى الجنوب قد يتم سحبها او بعضها الى حدود "الدولة الجنوبية" وليحل محلهم شماليون، ويقال لهم: (حرروا بلدكم)!

واختتم: اذا حدث ذلك، او بعضه، سيتمزق السياسيون المرابطون في الرياض! يستطيع معظم الجنوبيين العودة بشروط عدا هادي! الشماليون سيعود بعضهم (الاخوان ومؤتمريون)، والباقي في المنفى الأبدي. وأما هادي فلا هو مقبول شمالا ولا جنوبا! ومثله علي محسن الاحمر! هذا مجرد سيناريو لا احد يحاسبني عليه!
/انتهى/
https://taghribnews.com/vdcc01q0x2bq1o8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز