الموصل تحتضن المؤتمر الدولي الفكري الثاني عن ظاهرة التطرف

وأفادت وكالة التقريب أن المؤتمر سينظم من قبل المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، جامعة الموصل، كلية العلوم الإسلامية، الجامعة التقنية الشمالية، وبرعاية وزير التعليم العالي العراقي.

والجهات الساندة للمؤتمر هي: وزارة الثقافة، السياحة والآثار العراقية، ديوان الوقف السني العراقي، المستشارية الثقافية لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق، جماعة علماء العراق، مجلس علماء الرباط المحمدي العراقي.

وقال الأستاذ فاضل عبدالغفور المتحدث باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر في تصريح صحفي : إن المؤتمر الذي يستمر يومين قد تلقى اكثر من 120 بحثا من مصر ولبنان وايران والعراق حول محاور المؤتمر التي تتعلق بدراسة أسباب وجذور الفكر المتطرف ومعالجتها.

وأضاف عبد الغفور أن مدينة الموصل تحتضن هذا المؤتمر الدولي وذلك بعدما تحررت من سطوة داعش، وسيحضره المئات من المفكرين والأكاديميين والكتاب ورجال الدين من مختلف المذاهب الإسلامية.

وأوضح أن المؤتمر هو الأول من نوعه بهذا الحجم والمشاركة والأهداف الذي يعقد في محافظة نينوى بعد تطهيرها من رجس العصابات التكفيرية المتطرفة.

ونوّه عبد الغفور إلى ان المؤتمر يستهدف تنسيق الجهود والمساعي العلمية والعملية لمحاربة الأفكار المتطرفة والسلوكيات المنحرفة موضحا أنه سيشتمل على المحاور الآتية :

١- التسامح الديني: المفهوم والرؤية والأهداف والنتائج .
٢- المشتركات بين الأديان والمذاهب في مجانبة التطرف والإرهاب.
٣- الجوانب الحضارية في الأديان السماوية وأثرها في خلق مجتمع آمن .
٤- قراءة في تاريخ التعايش السلمي في المجتمع العراقي .
٥- المؤسسات التعليمية والإعلامية ودورها في إشاعة وترسيخ ثقافة التعايش السلمي .
٦- آثار تسلط الجماعات الإرهابية في محافظة نينوى والمناطق المحررة وسبل معالجتها
٧- دور التشريعات القانونية في معالجة ظاهرة التطرف والمتطرفين .
8 ـ دور علمي الاجتماع والنفس في معالجة الأثار السلبية التي خلفتها الأفكار المتطرفة والتكفيرية في المجتمع .