نصوص فتاوى مراجع الشيعة حيال الإساءة لمقدسات أهل السنة
خاص-تنا
في ذكرى تهديم قبور البقيع على يد نظام آل سعود البربري، تعيد وكالة تقريب بين المذاهب الإسلامية نشر مواقف مراجع الشيعة نحو رموز ومقدسات الأخوة من أهل السنة والجماعة.
شارک :
بعد أن أثبت نظام آل سعود الوهابي سعيه الدائم لبث سموم الفتنى بين الشيعة وأهل السنة؛ نعيد نشر مواقف علماء الشيعة تجاه رموز أهل السنة ومقدساتهم:
فتوى سماحة قائد الثورة الإسلامية، السيد علي الخامنئي: الإساءة لرموز الأخوة من أهل السنة حرام
آية الله العظمى الشيخ مكارم شيرازي: لا يجوز شرعاً توجيه أي إهانة لمقدسات الآخرين.
آية الله العظمي، السيد علي السيستاني: سب الصحابة مستنكر ومدان ويخالف ما أمر به اهل البيت(علیهم السلام).
آية الله العظمى، الشيخ وحيد خراساني: يجب ألا نعادي أتباع المذاهب الأخرى، يجب ألا نسيء إلى مقدساتهم، ولا يجوز لعن وسب رموزهم، لأن هذا يؤدي إلى ابتعادهم عن أهل البيت ومعارفهم.
آية الله العظمى، الشيخ جوادي آملي: سب الصحابة هو إهانة لمقدسات الشيعة أو أهل السنة، الإساءة الظالمة لمعتقدات أي من الفريقين؛ حرام، وإن إشعال نار اتفرقة والانشقاق وهدم أسس الوحدة الإسلامية من کبائر الذنوب.
اكد آية الله العظمى، الشيخ نوري همداني: الإساءة إلى مقدسات أهل السنة غير جائزة.
آية الله العظمى، السيد موسوي اردبيلي: يجب على المؤمنين وبصورة خاصة في ظل الظروف الحالية والمواجهة مع الكفر والإلحاد أن يتجنبوا أي عمل يؤدي إلى تشديد الاختلاف.
آية الله العظمى ، السيد شبيري زنجاني: يجب على المؤمنين أن يجتنبوا أي أمر يؤدي إلى التفرقة والاختلاف وتضعيف الإسلام. وجاء في صحيحة أبي بصير نقلاً عن الإمام الباقر عليه السلام: إِنَّ رَجُلًا مِنْ تَمِیمٍ أَتَى النَّبِیَّ ص فَقَالَ أَوْصِنِی فَکَانَ فِیمَا أَوْصَاهُ أَنْ قَالَ لَا تَسُبُّوا النَّاسَ فَتَکْسِبُوا الْعَدَاوَةَ لَهُمْ.
آية الله العظمى، الشيخ محقق كابلي: امتنعوا عن الإساءة لمقدسات أهل السنة.
آية الله العظمى، السيد علوي كركاني: لا تجوز الإساءة لمقدسات أهل السنة.
آيةالله العظمى، الشيخ مظاهري: الإساءة إلى معتقدات ومقدسات المسلمين وبث التفرقة بين أتباع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا تجوز عقلاً ولا شرعاً.
آية الله العظمى، السيد مدني تبريزي: الإسلام لا يجيز الإساءة إلى أي من الأديان بصورة خاصة إلى المذاهب الإسلامية، وأي تصرف يؤدي إلى الاختلاف في الأمة الإسلامية والخسائر والأضرار في أموال المسلمين وأرواحهم حرام ومخالف للشرع.
آية الله العظمى، السيد محمود هاشمي الشاهرودي: أي عمل أو قول يؤدي إلى الفتنة والاختلاف بين الشيعة والسنة، غير جائز.
