تاريخ النشر2019 27 May ساعة 10:33
رقم : 422076

فتاوى علماء الشيعة حيال الإساءة لمعتقدات أهل السنة/ اعتقال المنشد الذي أساء لأهل السنة

خاص-تنا
لطالما أكد علماء الشيعة في إيران، قبل قيام الثورة الإسلامية عام 1979 وبصورة خاصة بعدها على التعايش السلمي بين المذاهب الإسلامية المختلفة، ونهوا هن الإساءة لمعتقدات المذاهب الأخرى مقدساتها.
فتاوى علماء الشيعة حيال الإساءة لمعتقدات أهل السنة/ اعتقال المنشد الذي أساء لأهل السنة
لطالما أكد علماء الشيعة في إيران، قبل قيام الثورة الإسلامية عام 1979 وبصورة خاصة بعدها على التعايش السلمي بين المذاهب الإسلامية المختلفة، ونهوا هن الإساءة لمعتقدات المذاهب الأخرى مقدساتها.
 
وشهدت إيران قبل أيام خروج أحد المنشدين المعروفين عن الإطار الشرعي والعرفي والقانوني ووجه إهانة لرموز أهل السنة خلال بث مباشر للتلفاز الإيراني مما أدى إلى ردود أفعال واسعة من قبل أهل السنة والشيعة على حد السواء.
 
ويتماشى هذا الحدث مع المقاربة الرئيسية التي اتخذها العدو من أجل زعزعة وحدة المسلمين ودق اسفين التفرقة بينهم، وما راهن عليه العدو من أجل مواجهة انتشار الإسلام. وهنا يبرز دور علماء المذهبين من أجل إيقاظ الشعوب ومنعها من السقوط في فخ الشيطان.
فالعلماء يجب أن يحملوا لواء الأنبياء وأن يحثوا على الوحدة وأن يناضلوا ضد التفرقة والفتن لتمضي الأمة نحو التطور والتعاضد وتحقق الاقتدار.
وتعتبر الوحدة بين المسلمين من الأمور التي نادى بها الإمام الخميني الراحل (قدس سره) حتى قبل انتصار الثورة، إذ نادى بالوحدة بين المسلمين في داخل المنطقة وخارجها باختلاف مذاهبهم. ويرى خلفه سماحة قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي أن الوحدة بين المذهبين ضرورية ولطالما حذر من الفتن بين المذهبين، حتى أنه أصدر فتوى بتحريم الإساءة إلى رموز أهل السنة وزوجات الرسول (ص).
 
وفيما يلي نستعرض فتاوى علماء الشيعة حول الإساءة إلى مقدسات أهل السنة:
 
الإمام الخامنئي: إهانة رموز الأخوة من أهل السنة حرام.
 
آية الله العظمي، السيد علي السيستاني: سب الصحابة مستنكر ومدان ويخالف ما أمر به اهل البيت.
 
آية الله العظمى، محمود هاشمي الشاهرودي: أي عمل أو قول يؤدي إلى الفتنة والاختلاف بين الشيعة والسنة، غير جائز.
 
آية الله العظمى الشيخ مكارم شيرازي: لا يجوز شرعاً توجيه أي إهانة لمقدسات الآخرين.
 
آية الله العظمى، الشيخ وحيد خرساني: يجب ألا نعادي أتباع المذاهب الأخرى، يجب ألا نسيء إلى مقدساتهم، ولا يجوز لعن وسب رموزهم، لأن هذا يؤدي إلى ابتعادهم عن أهل البيت ومعارفهم.
 
آية الله العظمى، الشيخ جوادي آملي: سب الصحابة، إهانة لمقدسات الشيعة أو أهل السنة، الإساءة الظالمة لمعتقدات أي من الفريقين؛ حرام، وإن إشعال نار التفرقة والانشقاق وهدم أسس الوحدة الإسلامية من ذنب كبير.
 
واكد آية الله العظمى، الشيخ نوري همداني أن الإساءة إلى مقدسات أهل السنة غير جائزة.
 
 
آية الله العظمى، السيد موسوي اردبيلي: يجب على المؤمنين وبصورة خاصة في ظل الظروف الحالية والمواجهة مع الكفر والإلحاد أن يتجنبوا أي عمل يؤدي إلى تشديد الاختلاف.
 
آية الله العظمى شبيري زنجاني: يجب على المؤمنين أن يجتنبوا أي أمر يؤدي إلى التفرقة والاختلاف وتضعيف الإسلام. وجاء في صحيحة أبي بصير نقلاً عن الإمام الباقر عليه السلام: إِنَّ رَجُلًا مِنْ تَمِیمٍ أَتَى النَّبِیَّ ص فَقَالَ أَوْصِنِی فَکَانَ فِیمَا أَوْصَاهُ أَنْ قَالَ لَا تَسُبُّوا النَّاسَ فَتَکْسِبُوا الْعَدَاوَةَ لَهُمْ.
 
آية الله العظمى محقق كابلي: امتنعوا عن الإساءة لمقدسات أهل السنة.
 
آية الله العظمى، السيد علوي كركاني: لا تجوز الإساءة لمقدسات أهل السنة.
 
 
المدعي العام الإيراني يقيم دعوى ضد المنشد أحمد قدمي
وأكد المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين إسماعيلي، أن فتوى سماحة قائد الثورة ومراجع التقليد تُحرم الإساءة إلى معتقدات الأخوة من أهل السنة، وعندما يقوم شخص بهذه الممارسات، فهي جريمة ويحاسب عليها القانون حتى لو لم تبث المراسم عبر التلفاز.
وتابع: بالنظر إلى بث المراسم عبر التلفاز الرسمي بصورة مباشرة، فإن العمل الذي قام به المنشد يعتبر استفزاز للرأي العام والمجتمع السني في إيران والبلدان الأخرى بالإضافة إلى كونه حرام شرعاً، وهو أمر يعاقب عليه القانون.
وكشفت مصادر إعلامية عن اعتقال المنشد على ذمة التحقيق.
/انتهى/
 
https://taghribnews.com/vdca0unyi49nuw1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز