تاريخ النشر2019 30 January ساعة 14:07
رقم : 399217
#نصرالله_يكسر_الصمت

ابرز ما صدرت عن الصحف و الاعلام الغربی من لقاء السید نصرالله في الاسبوع

تنا
الصحف والاعلام الاجنبی ، اخذت مساحة مهمة لمواقف الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله التي أطلقها في مقابلته التلفزيونية مع قناة الميادين مساء السبت.
ابرز ما صدرت  عن الصحف و الاعلام الغربی من  لقاء السید نصرالله  في الاسبوع
تحوّل الحديث الذي أدلى به على مدى ثلاثة ساعات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لقناة الميادين إلى حدث أول على المستويين الإقليمي والدولي، لما تضمنه من معلومات توضح مسارات الكثير من الأحداث التي تطرح حولها التساؤلات، وما حفل به من رسائل سدّدها السيد نصرالله في المرمى الإسرائيلي بصورة رئيسية، بالنيابة عن محور المقاومة الذي تشكل المقاومة في لبنان رأس حربته وقيمته المضافة، ويشكل قائدها  الأبرز في قيادة محور المقاومة لجهة القدرة على توجيه الرسائل والتعبير عن حاصل التشاور بين أركانها وقادتها.
 
محاولات الإنكار الإسرائيلية لم تنجح في حجب الاهتمام في الصحافة والتلفزة والرأي العام العربي و العالمي، حيث الإجماع على أن الحوار حاز أوسع مشاهدة بين الإسرائيليين، وحيث تعليقات المشاهدين تجمع على تصديق ما يقوله السيد نصرالله قياساً بما يقوله قادة الكيان، بينما التعليقات على كلام السيد نصرالله شملت كل وسائل الإعلام العالمية، بحيث لم تخلُ وسيلة إعلام من زاوية مخصصة للتعليق على كلام السيد نصرالله أو لعرض أبرز الرسائل التي تضمنها كلامه.
 
شرح السيد نصرالله بالتفصيل سياق الانسحاب الأميركي من سورية والمفاوضات التي سبقته لمقايضة هذا الانسحاب بانسحاب إيران وحزب الله، وكيفية فشل مشروع المقايضة. وفكك الفرضيات التي وضعت الإنسحاب في دائرة الخطوة المفاجئة أو الانفعالية والمزاجية، مؤكداً أنها ثمرة فشل المشروع الأميركي في المنطقة من أفغانستان، حيث التفاهم مع طالبان يكتمل، تمهيداً للانسحاب، إلى إيران التي لم تنفع محاولات الحصار بتفخيخ وضعها الداخلي، واليمن حيث الحرب بلغت مداها ولم تحقق أهدافها، وسورية حيث النصر يقترب من نهاياته، وحيث حلفاء أميركا يتسابقون إلى دمشق، ومغزى زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو لفرملة الانهيارات في صفوف حلفاء واشنطن من تركيا إلى الجماعات الكردية، وخصوصاً الحكام العرب وفي طليعتهم الخليجيون.
 
مساحة هامة منحها السيد نصرالله لتحليل وشرح وتقديم معلومات تفصيلية عن صفقة القرن التي كانت محور السياسة الأميركية لتغيير المعادلات المحيطة بالقضية الفلسطينية وبمحور المقاومة، وكيف أصابها في الصميم ثبات الشعب الفلسطيني وتشكيله سداً أمام قدرة أي طرف فلسطيني على تقديم الشراكة فيها، وبالتالي سقوط رهان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على لعب دور العراب للصفقة، وسقوط الرهان الأميركي الإسرائيلي على الشراكة معه، وفشل تحالف المأزومين الثلاثة، الأميركي والإسرائيلي والسعودي في صناعة إنجاز.
 
 
في مقابلته مع الميادين انعش السيد نصر الله الامل في صدور ملايين العرب فی الوطن العربی و المهجر  بعد سنوات من انتكاسة ما يسمى بالربيع العربي الذي تحول الى نكبات دامية وصراعات جهوية وطائفية اثر التدخل الامريكي السعودي لاختطاف الثورات الشعبية التي اندلعت قبل ثمانية اعوام.
 
سوريا كانت ساحة الصراع بين معسكرين الاول امريكي غربي رأس حربته النظام السعودي والمعسكر الثاني محور المقاومة رأس حربته حزب الله بقيادة السيد حسن نصر الله.

لم تكن آراء الخبراء والمراقبين تتوقع فشل الفريق الاول في اسقاط سوريا وتغيير نظامها الذي مرت به ظروف صعبة وتمت محاصرته في حيز جغرافي محدود داخل دمشق العاصمة.
 
حزب الله الذي كانت له تجارب عسكرية في مساحات غير كبيرة بجنوب لبنان ضد الجيش الاسرائيلي عادت عليه الحرب السورية بتجارب كثيرة وباتت سوريا البلد الكبير ساحة مناورة حقيقية استمرت سنوات عدة وبالتالي فإن حزب الله ما بعد انتصار سوريا ليس كما قبله  وبقدر تقدم محور المقاومة يتراجع محور ترامب ونتنياهو ومحمد بن سلمان.

 و اما الصحافة الغربية، لا سيما الأميركية والبريطانية والفرنسية، فقد كان لافتاً أنها ركزت في تغطيتها للمقابلة على مسألة الاكتشاف الإسرائيلي للأنفاق وسخريته من الأمر الذي عدّه فشلاً استخباراتياً، وان محور المقاومة سيردّ على الاعتداءات «الاسرائيلية» في سورية وانّ الردّ سيطال تل أبيب..
 
من الواضح أنّ كلام السيد فعل فعله، ليس فقط في داخل كيان العدو الصهيوني، بل أيضاً في العالم العربي، وهو بالقدر الذي أدّى إلى النجاح في تعميق الشرخ وعدم الثقة بين قيادات العدو والجمهور «الإسرائيلي» وزاد من قلقه من عدم قدرة الجيش «الإسرائيلي» على حمايته من تأثيرات أيّ حرب مقبلة خصوصاً بعد أن سمع من السيد حسن نصرالله بأنّ المقاومة باتت تملك القدرات الكافية لضرب أيّ هدف في فلسطين المحتلة من الشمال إلى الجنوب مروراً بالوسط، فإنّ قائد المقاومة نجح أيضاً في استنهاض الجمهور العربي ورفع معنوياته بأن عزز الثقة لديه بقدرات المقاومة ومحورها على تحقيق المزيد من الانتصارات، والجاهزية لمواجهة أيّ حرب صهيونية قد يقدم عليها رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو هرباً من أزمته الداخلية، والاستعداد لدى المقاومين لتحرير الجليل في شمال فلسطين المحتلة في مؤشر إلى أنّ قوة المقاومة قد ازدات بعد الحرب الإرهابية الكونية على سورية وانّ الجيش السوري أصبح أكثر قدرة قتالية وتسليحية وخرج من الحرب أقوى مما كان عليه قبل عام 2011 وقد بات يملك قدرات ردعية في مواجهة العدوانية الصهيونية تشل قدرة الطائرات الصهيونية على تحقيق أهدافها وصولاً إلى إسقاطها وهو ما يثير قلق قادة العدو الصهيوني ويجعلهم في حالة من التخبّط والاضطراب والخوف من نتاىج ومضاعفة ذلك على مستقبل وجود الكيان الصهيوني، لا سيما مع تراجع النفوذ الأميركي في المنطقة والعالم…

و من الصحف الغربیة :

 
صحيفة "رأي اليوم" اللندنية

 أبرزت المقابلة على صدر صفحتها الأول فعنونت في مانشيتها: "السيد نصرالله يكسر الصمت في "حوار العام": لم أتعرّض لأيّ مشكلة صحيّة ودرع الشمال لم تنتهِ.. ثمن الاعتداء على لبنان سيكون أكبر بكثير مما تتوقعه "إسرائيل". وخطتنا الدخول إلى الجليل ونمتلك العدد الكافي من الصواريخ الدقيقة من أجل أي مواجهة مقبلة.. ومحور المقاومة قد يرد على غارات إسرائيل في سوريا بقصف تل أبيب في اي لحظة.. والسعودية والإمارات تعتبران تركيا الخطر الأكبر وليس إيران".
 
وجاء في خبر "رأي اليوم": "كسر السيد حسن نصر الله زعيم "حزب الله" الصمت بشأن غيابه منذ شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، مؤكد أن انكفاءه "لا صلة له بالوضع الصحي أبدًا وكل ما قيل هو أكاذيب"، وأكد أن جزء من خطة حزب الله هو الدخول إلى الجليل و"نحن قادرون على ذلك ونقرر وفق مجريات الحرب"، وأضاف أن الحزب يمتلك الصواريخ الدقيقة الكافية للرد على أي اعتداء، مهددا "إذا قامت إسرائيل بقصف أو عملية اغتيال داخل لبنان، أو أي من أفراد حزب الله في سوريا، فإن هذا يمثل اعتداء بالنسبة لنا وفي كل الأحوال سيكون الثمن أكبر مما تتوقعه إسرائيل"... وأكد السيد نصر الله  في حوار مباشر مع قناة "الميادين" "من مكان ما في لبنان"، حسب ما قال محاوره مدير القناة الإعلامي التونسي غسان بن جدو "لم أتعرض لأي مشكلة صحية أبداً رغم دخولي العام الستين منذ أسابيع".

 
صحيفة "القدس العربي" اللندنية:

 فعنونت (نصرالله: إسرائيل اكتشفت الأنفاق "بعد سنوات طويلة"). وأبرز ما قالته الصحيفة في خبرها: "بخصوص الضربات الإسرائيلية في سوريا، حذّر الأمين العام لحزب الله إسرائيل من "التمادي" في ذلك، معتبراً القصف الأخير على أطراف دمشق وجنوب البلاد "تطوراً خطيراً". ووجّه نصر الله "رسالة لـ(رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو، بأن تكون حذراً في التمادي في ما تقوم به في سوريا"، مضيفاً "لا تخطئ التقدير ولا تأخذ المنطقة إلى حرب أو مواجهة كبرى".

 
موقع "عربي21" اللندني:

"نصرالله يظهر.. نفى مرضه وبرر غيابه وفتح ملفات عديدة". وقال الموقع في خبره الموسع: "ظهر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في "حوار العام"، على تلفزيون "الميادين"، بعد شهور من الغياب. نصر الله وفي حوار مع الإعلامي التونسي غسان بن جدو، نفى جميع التقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن مرضه، ونقله إلى طهران للعلاج... ولفت نصر الله إلى أن "علاقة سوريا مع الفلسطينيين جيدة، لكن مشلكتها الوحيدة هي مع حماس، ومحور المقاومة حريص على علاقة جيدة مع جميع الفصائل الفلسطينية". وفي الشأن البحريني، قال نصر الله إن "المعارضة طلبت وساطات مع دول عربية بينها قطر وتركيا والكويت لحل الأزمة لكن السعودية تمنع حصول حواراً".وعن اليمن، قال نصر الله إن اليمنيين يصمدون بشكل "أسطوري" أمام العدوان السعودي، مضيفاً "التجربة اليمنية هي الأجدى بتدريسها".

 
موقع "عربي بوست"

 فقد عنون خبره: "بعد فترة صمت، حسن نصرالله يرد على تل أبيب ويؤكد: قادرون على دخول شمال إسرائيل". وأبرز ما جاء في الخبر: "وقال غسان بن جدو، مذيع الميادين، إنه يجري حواراً مباشراً، مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، من مكان آمن في لبنان، مشيراً إلى أن هذا الحوار يفند الشائعات، التي أثارته وسائل الإعلام الإسرائيلية، والأخبار الكاذبة عن صحته".
 
 
ركزت أبرز الصحف الغربية على سخرية السيد حسن نصر الله بمسألة الاكتشاف الإسرائيلي للأنفاق على الحدود مع لبنان، وتهديده برد محور المقاومة بمواجهة شاملة في حال استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في سوريا.
 
 صحيفة الأكسبرس البريطانية 


صحيفة الأكسبرس البريطانية عنونت بـ"الحرب العالمية الثالثة: "محور المقاومة"يخطط للمواجهة الهجمات "الإسرائيلية"
 
تعاطت الصحافة الأجنبية بطريقة إخبارية مع مقابلة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مع قناة الميادين، معتمدة على ما نقلته وكالات الأنباء العالمية من مقتطفات من "حوار العام. وقد ركزت أبرز الصحف الأميركية والفرنسية والبريطانية على كلام السيد نصر الله بشأن مسألة الاكتشاف الإسرائيلي للأنفاق وسخريته من الأمر الذي عدّه فشلاً استخبارياً، وتهديده برد محور المقاومة على الاعتداءات الإسرائيلية في سوريا، وأن هذا الرد قد يطال تل أبيب.

 
صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية:

 في تغطيتها لخبر مقابلة الميادين مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تحت عنوان "إسرائيل: رئيس حزب الله يسخر بشأن اكتشاف الأنفاق". ونشرت "لو فيغارو" تقرير وكالة الصحافة الفرنسية الذي نقل أبرز ما جاء في كلام السيد نصر الله. وقال التقرير إن زعيم "حزب الله" قال ساخراً في مقابلة تلفزيونية نادرة مع قناة الميادين التلفزيونية، إن "إسرائيل قد استغرقت سنوات قبل اكتشاف الأنفاق من لبنان"، وكرد فعل لأول مرة له على هذه القضية الحساسة.
 
 
الوكالة الفرنسية:


 عن نصر الله  قوله في "حوار العام" مع "الميادين" الذي أجراه مساء السبت الزميل غسان بن جدو: "نعم، كانت هناك أنفاق في جنوب لبنان"، رافضاً أن يقول ما إذا كانت هذه الأنفاق "قديمة أو جديدة"، إذا ما تم حفرها قبل حرب تموز – يوليو 2006 أو بعدها، أو حتى من هم الذين حفروها.
 

"لو فيغارو" :
 
أن الأمين العام لحزب الله سخر خلال الحوار من إثارة "إسرائيل" لقضية الأنفاق: "في الحد أدنى، أحد الأنفاق المكتشفة في الأسابيع الأخيرة، أقدم من 13 أو 14 عاماً"، مضيفاً أن القضية سلطت الضوء على "فشل" أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية خلال تلك السنوات.

 
صحيفة "لا كروا" الفرنسية:

نشرت تقرير وكالة الصحافة الفرنسية نفسه لكن بشكل أوسع مما فعلت "لو فيغارو".
 
"واشنطن بوست"

و"نيويورك تايمز" الأميركيتان

 فقد نشرتا تقرير وكالة أسوشيتد برس الأميركية
 عن أبرز ما جاء في مقابلة "الميادين". وقد ركز التقرير الذي كتبته مراسلة الوكالة في بيروت سارة ديب على تحذير السيد نصر الله لـ"إسرائيل" ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو من سوء التقدير الذي قد يجر المنطقة الى حرب.
 
وقال التقرير: "أدلى حسن نصر الله بهذا التعليق خلال مقابلة واسعة النطاق أجرتها محطة تلفزيون "الميادين" في بيروت.

وقال نصر الله إن محور إيران وسوريا وحزب الله يمكن أن "يقرر في أي لحظة" الرد على هجمات "إسرائيل" وأن تل أبيب قد تكون هدفاً.

وقال مخاطباً رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "كن حذراً. لا تواصل ما تقوم به في سوريا. لا تخطئ الحساب ولا تجر المنطقة إلى مواجهة كبرى".

وقال نصر الله إن الظروف في المنطقة تغيرت مع إيران وحلفائها، بمن في ذلك جماعته، نفوذهم في المنطقة، وهذا يعني أن أي حرب يمكن أن تكون على أكثر من جبهة واحدة. وقال نصر الله إن إسرائيل فشلت في تقويض الحكومة السورية، وإجبار إيران على مغادرة سوريا ومنع حزب الله من الحصول على صواريخ دقيقة. وقال إن نتنياهو هو "أكثر من خابت آماله" بسبب خطط الولايات المتحدة للانسحاب من سوريا معتبراً أن هذا الانسحاب "فشل" أميركي آخر.

 
وأضاف التقرير أن نصر الله قد ظهر في أعقاب تقارير إخبارية في "إسرائيل" وفي أماكن أخرى عن مرضه. وقال نصر الله "الذي بدا مرتاحاً مع من قابله، وشرب الشاي والماء. وقال وهو يضحك "كنت نشيطاً وفقدت وزني أيضاً". ووصف نصر الله صمته بأنه متعمد، قائلاً إن حزب الله أراد ألا يتعامل مع عملية "درع شمالي" الإسرائيلية، وأطلق عليها "دعاية" إسرائيلية.
 
وفي التعليقات الأولى على عملية الأنفاق، قلل نصر الله من شأن الاكتشافات قائلاً إن حزب الله سيحتاج إلى أكثر من عدد قليل من الأنفاق إذا ما قرر دخول "إسرائيل". وقال على الأقل واحد من الأنفاق بُني منذ أكثر من عقد من الزمان. وقال نصر الله "هذا فشل (إسرائيلي) في الاستخبارات عمره 13 عاماً".

 
صحيفة الأكسبرس البريطانية :

فقد عنونت خبرها بـ"الحرب العالمية الثالثة: "محور المقاومة" المؤلف من إيران وسوريا و"حزب الله" يخطط لمواجهة  "إسرائيل".
 
وتناول تقرير الصحيفة ما قاله السيد نصر الله في مقابلته مع "الميادين" بشأن الاكتشاف الإسرائيلي لبعض الأنفاق على الحدود مع لبنان، وتحذيره لنتنياهو من الخطأ في التقدير قبل الانتخابات الإسرائيلية في أبريل / نيسان المقبل و"فعل شيء طائش". وحذر من أن "محور المقاومة" قد يغيّر رد فعله على الضربات الإسرائيلية في سوريا، بما في ذلك قصف تل أبيب.
 
وأضاف التقرير: "قال السيد نصرالله إن حزب الله لا يريد جرّ لبنان إلى حرب مع إسرائيل". وقال السيد نصر الله: "جزء من خطتنا في الحرب القادمة هو الدخول إلى الجليل، وبغض النظر عن خطتنا نحن قادرون، بإذن الله. الشيء المهم هو أن لدينا هذه القدرة وقد حصلنا عليها منذ سنوات". وأضاف أن كل "إسرائيل" ستكون أرض المعركة وأكد أن حزبه يمتلك الآن صواريخ دقيقة قادرة على ضرب في عمق "إسرائيل".

وأشار نصر الله إلى أن الأنفاق قد تم حفرها منذ فترة طويلة وأنه كان من المفاجئ أن إسرائيل استغرقت وقتاً طويلاً للعثور عليها. وقال: "واحد من الأنفاق التي تم اكتشافها يعود إلى 13 عامًا"، مؤكداً أنه سبق القرار 1701، لكن من دون مناقشة كيف كانت الأنفاق القديمة.

اعداد و تدوين
علي اكبر بامشاد
 
 
https://taghribnews.com/vdca6one049nou1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز