تاريخ النشر2018 23 November ساعة 12:55
رقم : 380012
على اعتاب المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للوحدة الاسلامة

مقتطفات من كلمات الامام الخامنئي حول الوحدة الاسلامية

تنا
إذا كنا مع بعضنا وكانت قلوب البلدان والشعوب الإسلامية - من سنة وشيعة ومختلف فرق التسنن والتشيع - نقية بعضها اتجاه بعض، ولا تحمل سوء ظن وسوء نية بعضها لبعض، ولا يهين بعضهم بعضاً، لاحظوا أيّ حدث سيقع في العالم، وأية عزة ستحصل للإسلام!
مقتطفات من كلمات  الامام الخامنئي حول الوحدة الاسلامية
الوحدة تعني التأكيد على المشتركات
تعني الوحدة التأكيد على المشتركات؛ لدينا الكثير من المشتركات؛ فالمشتركات بين المسلمين أكثر من موارد الاختلاف، يجب التأكيد على المشتركات. ويقع على كاهل النخب القسم الأعظم من هذا التكليف، سواءً النخب السياسيّة، أم العلميّة، أم الدينيّة. وعلى علماء الدين المسلمين أن يحذّروا الشعوب الإسلاميّة من تسعير حدّة الخلافات بين الفرق والمذاهب الإسلاميّة. وعلى علماء الجامعات أن يوجّهوا الطلاب ويُفهموهم أنّ أهمّ مسألة في العالم الإسلاميّ اليوم، هي مسألة الوحدة، والاتحاد لتحقيق الأهداف وهي: الاستقلال السياسي، استقرار سيادة الشعب الدينيّة والعمل بالأحكام الإلهية في المجتمعات الإسلاميّة؛ الإسلام الذي يدعو إلى الحريّة، ويدعو إلى العزّة والشرف؛ هذا هو تكليفنا اليوم وهذا هو واجبنا.
كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه مسؤولي النظام وضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية ٢٠١٤/1/19

التفرقة خدمة مجانية للأعداء
إنّ تقوية روح الأخوّة والتآلف هي الدرس الكبير للحجّ. فهنا يُمنع حتّى الجدال وخشونة الكلّام مع الآخرين. الملبس الموحّد، والأعمال الموحّدة، والحركات الموحّدة، والسلوك العطوف يعني هنا المساواة والإخاء بين كلّ المؤمنين بمهد التوحيد هذا والذي تهوي إليه أفئدتهم. هذا ردّ إسلامي صريح على كلّ فكر وعقيدة ودعوة تُخرج جماعة من المسلمين والمؤمنين بالكعبة والتوحيد من دائرة الإسلام. لِتعلَم العناصر التكفيريّة التي هي اليوم ألعوبة ساسة الصهاينة الغادرين ورعاتهم الغربيّين، والتي ترتكب الجرائم المروّعة وتسفك دماء المسلمين والأبرياء، وليعلم بعض أدعياء التديُّن والمتلبسين بزيّ علماء الدين من الذين ينفخون في نار الخلافات بين الشّيعة والسنّة وغيرها، ليعلموا أنّ مناسك الحجّ بذاتها تبطل ما يدّعون وما يزعمون والعجيب أنّ الذين يعتبرون مراسم البراءة من المشركين، والتي لها جذور وأصل في سيرة النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم من الجدال الممنوع، هم أنفسهم من أكثر العوامل تأثيراً في إيجاد النزاعات الذاتيّة بين المسلمين.  وإنّني أعلن مرّة أخرى، وكما هو رأي الكثير من علماء المسلمين والحريصين على الأمّة المسلمة، أنّ كلّ قول أو عمل يؤدّي إلى إشعال نار الاختلاف بين المسلمين، وكلّ إساءة لمقدسات أيّ من الجماعات الإسلاميّة أو تكفير أحد المذاهب الإسلاميّة، هو خدمة لمعسكر الكفر والشرك وخيانة للإسلام، وهو حرام شرعًا.
نداء إلى حجاج بيت الله الحرام ١٤/١٠/٢٠١٣

أداة العدو
قضيّة أساسيّة أخرى هي قضيّة الوحدة. أقولها لكم اليوم، أيّها الإخوة والأخوات... الأداة التي يمكنها أن تكون فعّالة بيد أعدائنا فيستغلونها أقصى استغلالٍ هي الاختلافات، اختلافات الشيعة والسنّة، والاختلافات القومّية، والاختلافات الوطنيّة، وحالات التباهي الخاطئة. إنّهم يضخّمون قضّية الشيعة والسنّة، ويحاولون أن يخلقوا الخلافات. تلاحظون أنّهم يبثّون الخلافات في البلدان الإسلاميّة وفي هذه البلدان الثائرة نفسها، ويخلقون الخلافات في مناطق أخرى من العالم الإسلامي. الكلّ يجب أن يتحلى باليقظة والوعي, الغرب وأمريكا أعداء العالم الإسلامي.
كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه المشاركين في المؤتمر الدولي لـ"أساتذة الجامعات والصحوة الاسلامية". ٢٠١٢/11/12

الحج، رمز للوحدة الإسلامية
إنّ الحج يمثّل رمزاٌ للوحدة الإسلامية، حيث يجتمع الناس بصنوف ألوانهم وقومياتهم وجنسياتهم ومذاهبهم وميولهم جنبًا إلى جنب من دون أي فارق؛ فيطوفون معًا، ويسعون معًا، ويقفون في عرفات والمشعر معًا، فكم لهذه الوحدة من أهمية كبيرة. ومن هنا، فإنّ التعاطف والانسجام الإسلامي يتجلّى على حقيقته في الحجّ، ليس للشعب الإيراني فحسب، بل لمسلمي العالم كافة، وللأمة الإسلامية جمعاء.
كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه المسؤولين والعاملين في الحج  

الحج مركز محاربة التفرقة
لعنة الله على الذين يحاولون إقصاء حقيقة الأمة الإسلاميّة وأهميّتها وإبعادها عن الأذهان، والذين يقسّمون المسلمين إلى أصناف متعدّدة، ويحدّدون لهم دوافع مختلفة، ويضخّمون الجانب القومي لتهميش عظمة الأمّة الإسلاميّة، ويعملون على دقّ إسفين الخلاف في الأمة، والحال أنّ الأمة الإسلامية هي التي تتمتّع بالأهميّة، وأنّ العظمة تعود إلى الأمة الإسلاميّة، وأنّ الله سبحانه وتعالى يفيض برحمته على الأمّة الإسلاميّة، وأنّ الحجّ مظهر لتشكيل الأمّة الإسلاميّة، وهذا بالطبع غيض من فيض. حيث يجتمع المسلمون ﴿مِن کُلِّ فَجٍّ عَمیق﴾  ومن كلّ مكان، ومن أقصى البلاد جنبًا إلى جنب، ويا لها من فرصة كبيرة توفّر لهم إمكانية التحادث والتعاطف بعضهم مع بعض، والاستماع إلى آلام وشجون البعض الآخر، والتضامن مع بعضهم بعضاً، وهل يمكن أن تتاح هذه الفرصة في غير الحجّ؟ وهذا هو واحد من جوانب الحجّ الاجتماعية المتمثلة بالوحدة.
كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه المسؤولين والعاملين في الحج  2015/08/22

واعتصموا بحبل الله جميعا
إنّ العالم الإسلامي اليوم يعاني من أزمات كبيرة جداً. فلقد أكّد الإسلام كل هذا التأكيد على التكاتف وتوحيد الصفوف والأخوّة بين المسلمين، بل وحتى في الاعتصام بحبل الله الذي كان بالإمكان أن يتم بصورة فردية، نجد الإسلام لم يوص بذلك بل قال: ﴿وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللهِ جَمیعًا﴾.
كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه مسؤولي النظام وسفراء الدول الإسلامية  2015/07/18

وصفة العالم الإسلامي
على العالم الإسلامي اليوم العمل بوصفة محددة وهي الحفاظ على الوحدة والتلاحم. ينطبق هذا الأمر على الشأن الداخلي في البلاد أيضا؛ فعلى الشعوب أن ترص صفوفها، وعلى الشعب الإيراني أن يتكاتف فيما بينه.
كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه مسؤولي النظام وسفراء الدول الإسلامية  2015/07/18

الوحدة، حاجة ملحّة
الأهم وما هو بالدرجة الأولى من الأولوية للعالم الإسلامي یتمثل في الوحدة. نحن المسلمين ابتعدنا عن بعضنا كثيراً. لقد كان للسياسات في هذا المضمار للأسف مساع موفقة في الفصل بین المسلمين وتفریق قلوب الجماعات المسلمة بعضها عن بعض. نحتاج اليوم إلى الوحدة. 
كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه مسؤولي النظام وضيوف المؤتمر الثامن والعشرين للوحدة الإسلامية  2015/01/09

عزة الأمة الإسلامية مرهونة بالوحدة ما بين المسلمين
 إذا كنا مع بعضنا وكانت قلوب البلدان والشعوب الإسلامية - من سنة وشيعة ومختلف فرق التسنن والتشيع - نقية بعضها اتجاه بعض، ولا تحمل سوء ظن وسوء نية بعضها لبعض، ولا يهين بعضهم بعضاً، لاحظوا أيّ حدث سيقع في العالم، وأية عزة ستحصل للإسلام! الوحدة الوحدة. 
كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه مسؤولي النظام وضيوف المؤتمر الثامن والعشرين للوحدة الإسلامية  2015/01/09

الوحدة على رأس القضايا الإسلامية 
المساعدة التي قدمتها الجمهورية الإسلامية لأخوانها في العالم الإسلامي لحدّ اليوم، كانت في الغالب مساعدة للإخوة من أهل السنة. لقد وقفنا إلى جانب الفلسطينيين وإلى جانب الجماهير المؤمنة في بلدان المنطقة، لأننا كنا نعلم أن قضية الوحدة هي في الوقت الراهن على رأس القضايا الإسلامية.
كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه مسؤولي النظام وضيوف المؤتمر الثامن والعشرين للوحدة الإسلامية  2015/01/09

اعداد وتدوين
علي اكبر بامشاد
/110
https://taghribnews.com/vdcdfz0sxyt0jz6.422y.html
المصدر : موقع مکتب سماحة القائدالامام الخامنئي
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز