الاحتلال يفرج عن الشيخ خضر عدنان بعد إضرابه عن الطعام
"ولى زمن الهزائم".. عنوان مهرجان انتصار غزة و الشيخ خضر عدنان اليوم الاربعاء
تنا
أكدت أم عبد الرحمن عدنان، زوجة الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان أن الشيخ قرر أن يحتفل بانتصار المقاومة في قطاع غزة، في مهرجان الاحتفاء بالافراج عنه اليوم الأربعاء.
شارک :
و أشارت زوجة عدنان في تصريح خاص أن المهرجان الذي يقام اليوم على شرف الإفراج عن الشيخ خضر سيحمل عنوان "ولى زمن الهزائم"، و ذلك بعد انتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بعد أن لقنت الاحتلال درساً قاسياً في ردها على عدوانه.
و قالت: "النصر الذي تحقق في غزة كبير، و نفتخر به، و يثبت بأن كيان الاحتلال أوهن من بيت العنكبوت، و أن الانتصار عليه سهل".
و حول فترة اعتقال و إضراب الشيخ خضر في سجون الاحتلال أشارت أم عبد الرحمن الى أن العائلة كانت نؤمن ان الشيخ مستعد ان يدفع حياته ثمناً لفكرة الاضراب، حيث أنه سعى لتجسيد الفكرة مهما كانت تشكل خطراً على حياته.
و لفتت الى أن الاحتلال كان متشدداً بشكل كبير في قضية اضراب الشيخ خضر، و اعلن انه لن يسمح للشيخ ان ينتصر، و لكنه انتصر بفضل دعاء الصالحين و لانه على حق.
يذكر بأن الشيخ خضر عدنان انتزع قراراً في 29 أكتوبر بالافراج عنه مقابل تعليق اضرابه عن الطعام، الذي استمر 58 يوما احتجاجا على اعتقاله التعسفي.
وقد أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الثلاثاء، عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان بعد إضراب مفتوح عن الطعام أوقفه لدى محاكمته قبل أسبوعين.
وقالت مصادر محلية : إن قوات الاحتلال أفرجت عن الشيخ خضر بعد (11) شهرا من الاعتقال، وهي المدة التي اكتفى بها القاضي العسكري الصهيوني نهاية الشهر الماضي.
وكان الشيخ خضر أعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة (55) يوما؛ احتجاجا على المماطلة في محاكمته وتلفيق تهم قديمة له سبق وحوكم عليها بهدف إبقائه داخل السجن ضمن ما أسماه الإداري المبطن، ولم يفك إضرابه إلا بمحاكمته والاكتفاء بمدة اعتقاله 11 شهرا قبل أسبوعين.
وينحدر الشيخ خضر من بلدة عرابة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وهو مفجّر الإضرابات الفردية في سجون الاحتلال قبل أربع سنوات، وخاض ثلاثة إضرابات فردية طويلة في ثلاثة اعتقالات منفصلة.
