تاريخ النشر2018 11 August ساعة 23:13
رقم : 349890
في ذكرى استشهاد الامام محمد الجواد(ع)

ماذا قال اعلام السنة في فضل الامام الجواد (ع) ؟

تنا
كان الامام الجواد سلام الله عليه من أروع صور الفضيلة و الكمال في الارض، فلم ير الناس في عصره من يضارعه في علمه و تقواه و ورعه، وشدّة تحرّجه في الدين، فقد كان نسخة لاثاني لها في فضائله و مآثره التي هي السرّ في إمامته انذاك .
ماذا قال اعلام السنة في فضل الامام الجواد  (ع) ؟
الامام محمد الجواد  بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد بن علي بن ابي طالب صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين.

من فضائل الامام الجواد سلام الله عليه كان الامام الجواد سلام الله عليه من أروع صور الفضيلة و الكمال في الارض،وعجبت الأمة الإسلامية بالإمام الجواد سلام الله عليه، فقد هالتها مواهبه، وملكاته العلمية التي لا تحدّ، وهي مما زادتهم  إيماناً ويقيناً بصحّة ما تذهب إليه وتعتقد به من أن الإمام لابد أن يكون أعلم أهل زمانه وأفضلهم واتقاهم.

ومما جاء في سعة علم الإمام الجواد سلام الله عليها ما رواه الكليني في الكافي أن قوماً سألوا أبا جعفر الجواد سلام الله عليه عن ثلاثين ألف مسألة فأجاب عنها.

كان إلامام الجواد سلام الله عليه أندى الناس كفّاً وأكثرهم سخاءً، وقد لقُّب بالجواد لكثرة كرمه ومعروفه وإحسانه إلى الناس. فقد روي أن أحمد بن حديد قد خرج مع جماعة من أصحابه إلى الحج، فهجم عليهم جماعة من السرّاق ونهبوا ما عندهم من أموال ومتاع، ولما انتهوا إلى يثرب انطلق أحمد إلى الإمام الجواد وأخبره بما جرى عليهم فأمر سلام الله عليه له بكسوة وأعطاه دنانير ليفرقها على جماعته، وكانت بقدر ما نهب منهم. 

وقد شارك الناس في البأساء والضرّاء، وواساهم سلام الله عليه في فجائعهم ومحنهم، ومدّ يد المعونة إلى فقرائهم، وضعفائهم، وهذا البرّ والإحسان احتلّ القلوب والعواطف وأخلص له الناس وأحبّوه كأعظم ما يكون الإخلاص والحبّ.
ومن مواساته للناس أن رجلاً  كتب إليه يشكو ما ألمّ به من الحزن والأسى لفقد ولده، فأجابه الإمام سلام الله عليه برسالة تعزية جاء فيها:
«أما علمت أن الله عز وجل يختار من مال المؤمن، ومن ولده أنفسه ليؤجره على ذلك...».

في دعوته سلام الله عليه الى الإلتزام بأخلاق الإسلام ،دخل رجل على الإمام الجواد سلام الله عليه وكان مسروراً فقال له الإمام:
مالي أراك مسروراً؟ قال: يابن رسول الله سمعت أباك يقول أحقّ يوم بأن يسر العبد فيه يوم يرزقه الله صدقات ومبرات وسد خلات من أخوان له مؤمنين فإنه قصدني اليوم عشرة من إخواني  الفقراء لهم عيالات، قصدوني من بلد كذا وكذا فأعطيت كل واحد منهم، فلهذا سروري.
فقال محمد بن علي سلام الله عليه: لعمري انك حقيق بأن تسرّ إن لم تكن أحبطته أو لم تحبطه فيما بعد. فقال الرجل: وكيف أحبطته وأنا من الخلّص؟ قال: هاه قد أبطلت برّك بإخوانك وصدقاتك. قال: وكيف ذاك يابن رسول الله؟ قال له محمد بن علي سلام الله عليه: أقرء قول الله عزّ وجل: «يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى». قال الرجل: يابن رسول الله ما مننت على القوم الذين تصدقت عليهم ولا آذيتهم.

ومما قيل في فضل الامام الجواد (ع) لدى اعلام السنة 

1 ـ أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ (ت 250 هـ)

ذكر الإمام الجواد (عليه السّلام) عند مدحه لعشرة من الأئمّة في كلام واحد ، عند ذكْره الردّ على ما فخرتْ به بنو اُميّة على بني هاشم ، فقال : ومنِ الذي يُعَدُّ مِنْ قريش ما يَعُدُّه الطالبيّون عَشَرة في نسق ؛ كلّ واحدٍ منهم : عالمٌ ، زاهدٌ ، ناسكٌ ، شجاعٌ ، جوادٌ ، طاهرٌ ، زاكٍ ، فمنهم خلفاء ، ومنهم مُرشّحون : ابن ابن ابن ابن ، هكذا إلى عشرة ، وهم الحسن [العسكري] بن علي بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي (عليهم السّلام) ، وهذا لم يتفق لبيتٍ من بيوت العرب ، ولا مِن بُيوت العجم .

2 ـ العلاّمة العارف الشيخ محيي الدين ابن عربي (ت 638 هـ)

قال في كتاب (المناقب) : وعلى باب الله المفتوح , وكتاب الله المشروح , ماهية الماهيّات ، مطلق المقيّدات ، وسرّ السريّات الوجود ، ظلّ الله الممدود ، المنطبع في مرآة العرفان ، والمنقطع مِن نيله حَبْل الوجدان ، غوّاص بحر القِدم ، محيط الفضل والكَرم ، حامل سرّ الرسول ، مهندس الأرواح والعقول ، أديب مَعلمة الأسماء والشؤون ، فهرس الكاف والنون ، غاية الظهور والإيجاد ، محمّد بن علي الجواد (عليه السّلام) .

3 ـ محمّد بن طلحة الشافعي (ت 652 هـ)

قال في كتابه (مطالب السؤول) : هذا أبو جعفر محمّد الثاني ، فإنّه تقدّم في آبائه (عليهم السّلام) أبو جعفر محمّد وهو الباقر بن علي , فجاء هذا باسمه وكنيته واسم أبيه ، فعُرف بأبي جعفر الثاني ، وهو وإنْ كان صغير السنّ فهو كبير القَدر ، رفيع الذِّكر ...

ثمّ قال : وأمّا مناقبه فما اتّسعت حلباتٌ مجالها ، ولا امتدّت أوقاتٌ آجالها ، بل قضتْ عليه الأقدار الإلهيّة بقلّة بقائه في الدنيا بحُكمِها وأَنْجالِها ، فقلّ في الدنيا مقامه ، وعجّل القدوم عليه لزيارة حمامه ، فلم تَطُل بها مدّته ، ولا امتدّت فيها أيّامه .

4 ـ سبط ابن الجوزي (ت 654 هـ)

قال في (تذكرة الخواص) : وكان على منهاج أبيه في العلم ، والتقى ، والزهد ، والجود .

5 ـ ابن أبي الحديد المعتزلي (ت 655 هـ)

نقل ما تقدّم من كلام الجاحظ عند مدْحه لعشرة من أئمّة أهل البيت (عليهم السّلام) , مقرّاً له عليه بدلالة قوله في أوّل البحث : ونحن نذكر ما أجاب به أبو عثمان عن كلامهم ، ونضيف إليه من قِبلنا اُموراً لم يذكرها فنقول ... .

6 ـ ابن تيميّة (ت 728 هـ)

قال في (منهاج السنّة) : محمّد بن علي الجواد , كان من أعيان بني هاشم ، وهو معروف بالسخاء والسؤدد ؛ ولهذا سمّي الجواد .

7 ـ شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت 748 هـ)

قال في (تاريخ الإسلام) : محمّد بن الرضا علي بن الكاظم موسى بن الصادق جعفر بن الباقر محمّد بن زين العابدين علي ابن الشهيد الحسين ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب . أبو جعفر الهاشمي الحسيني . كان يلقّب : بالجواد ، وبالقانع ، وبالمرتضى .

كان من سروات آل بيت النبي (صلّى الله عليه وآله) , تُوفِّي ببغداد في آخر سنة عشرين ، [وكان] شابّاً طريّاً له خمس وعشرون سنة , وكان أحد الموصوفين بالسخاء ؛ ولذلك لُقّب بالجواد , وقبره عند قبر جدّه موسى .

وقيل : تُوفِّي في آخر سنة تسع عشرة (رحمه الله ورضي عنه) .

وهو أحد الأئمّة الاثني عشر  , وكان مولده في سنة خمس وتسعين ومئة .

8 ـ صلاح الدين الصفدي (ت 764 هـ)

قال في (الوافي بالوفيات) : محمّد بن علي هو الجواد بن الرضا بن الكاظم موسى بن الصادق جعفر (رضي الله عنهم) . كان يلقَّب بالجواد ، وبالقانع ، وبالمرتضى ، وكان من سروات آل بيت النبوّة ... وكان من الموصوفين بالسخاء ؛ ولذلك لُقّب الجواد ، وهو أحد الأئمّة الاثني عشر ، ومولده سنة خمس وتسعين ومئة .

9 ـ العلاّمة اليافعي (ت 768 هـ)

قال في (مرآة الجنان) ـ وقايع سنة عشرين ومئتين : وفيها تُوفِّي الشريف أبو جعفر محمّد الجواد ... أحد الاثني عشر إماماً  ... وكان المأمون قد نوّه بذكره وزوّجه بابنته .

10 ـ ابن الصبّاغ المالكي (ت 855 هـ)

قال في (الفصول المهمّة) : قال صاحب كتاب مطالب السؤول في مناقب آل الرسول ، هو أبو جعفر الثاني ... وإنْ كان صغير السنّ فهو كبير القدر ، رفيع الذكر ، القائم بالإمامة بعد علي بن موسى الرضا .

11 ـ المحدّث الفقيه ابن حجر الهيتمي (ت 974 هـ)

قال في صواعقه : وتُوفّي [الإمام الرضا] (رضي الله عنه) وعمره خمس وخمسون سنة ، عن خمسة ذكورٍ وبنتٍ ، أجلّهم محمّد الجواد ، لكنّه لم تطل حياتُه .

12 ـ القرماني (ت 1019 هـ)

قال في (أخبار الدول) : وأمّا مناقبه فما امتدّت أوقاتها ولا تأخّر ميقاتها ، بل قضتْ عليه الأقدار الإلهيّة بقلّة بقائه في الدنيا ، فقلّ مقامه وعاجله حمامه ، ولم تطل أيّامه ... قُبض (رضي الله عنه) ببغداد ؛ لأنّ المعتصم استقدمه مع زوجته اُمّ الفضل بنت المأمون ، ودُفِنَ في مقابر قريش في ظهر جدّه موسى الكاظم [رضي الله عنهما] .

13 ـ أبو الفلاح عبد الحي بن العماد الحنبلي (ت 1089 هـ)

قال في (شذرات الذهب) : وفيها [أي عشرين ومئتين] تُوفّي الشريف أبو جعفر محمّد الجواد بن علي بن موسى الرضا الحسيني , أحد الاثني عشر إماماً  ، وله خمس وعشرون سنة ، وكان المأمون قد نوّه بذكره وزوّجه بابنته ، وسكن بها بالمدينة .

إلى أنْ قال : وتُوفّي ببغداد آخر السنة ، ودُفن عند جدّه موسى ، ومشهدهما ينْتابه العامّة بالزيارة .

14 ـ العلاّمة العارف الخواجة المولوي عبد الفتّاح بن محمّد نعمان الحنفي الهندي (ت 1096 هـ)

قال في (مفتاح العارف) ـ المخطوط ـ ما ترجمته : كان الإمام محمّد بن علي الرضا يُكنّى بأبي جعفر ، فهو سَمِيُّ جَدِّه الباقر وكَنِيِّهِ ؛ ولذلك يُقال له : أبو جعفر الثاني . وكان (عليه السّلام) صاحب الخوارق والكرامة من طفوليّته ، ويُقال : إنّه أخبر أنّ موته يكون ثلاثين شهراً بعد موت المأمون ، فكان كما أخبر .

15 ـ الشيخ عبد الله بن محمّد بن عامر الشبراوي الشافعي (ت 1171هـ)

قال في (الإتحاف بحبّ الأشراف) : (التاسع) من الأئمّة محمّد الجواد ، وهو أبو جعفر محمّد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم) . وُلِدَ تاسع عشر رمضان سنة خمسٍ وتسعين ومئة ، وكراماته (رضي الله عنه) كثيرة , ومناقبه شهيرة.

16 ـ الشيخ مؤمن الشبلنجي (ت بعد 1308 هـ)

ذكر في كتابه (نور الأبصار) فصلاً كاملاً عن الإمام الجواد (عليه السّلام) أسماه : فصل في ذكر مناقب محمّد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم أجمعين) ، ونقل فيه قول محمّد بن طلحة المتقدِّم ، فقال : قال صاحب كتاب مطالب السؤول في مناقب آل الرسول (صلّى الله عليه وآله) : هذا محمّد أبو جعفر الثاني , فإنّه قد تقدّم في آبائه أبو جعفر محمّد الباقر بن علي , فجاء هذا باسمه وكنيته واسم أبيه ، فعُرِف بأبي جعفر الثاني , وإنْ كان صغير السن فهو كبير القدر , رفيع الذكر ، ومناقبه (رضي الله عنه) كثيرة ... .

17 ـ يوسف بن إسماعيل النبهاني (ت 1350 هـ)

قال في (جامع كرامات الأولياء) : محمّد الجواد بن علي الرضا , أحد أكابر الأئمّة ومصابيح الاُمّة ، من ساداتنا أهل البيت . تُوفِّي محمّد الجواد (رضي الله عنه) في آخر ذي القعدة سنة 220 هـ ، وله من العمر خمس وعشرون سنة وشهر ، رضي الله عنه وعن آبائه الطيّبين الطاهرين , وأعقابهم أجمعين ، ونفعنا ببركتهم , آمين .

18 ـ الشريف علي فكري القاهري (ت 1372 هـ)

قال في (أحسن القصص) : لقد  ظهر له من فضله وعلمه ، وكمال عقله ، وظهور برهانه مع صِغَر سِنَّه  .

19 ـ خير الدين الزركلّي (ت 1396 هـ)

قال في (الأعلام) : محمّد بن علي الرضا بن موسى الكاظم ، الطالبي الهاشمي القرشي ، أبو جعفر الملقّب بالجواد ، تاسع الأئمّة الاثني عشر عند الإماميّة ، كان رفيع القدر كأسلافه ، ذكيّاً ، طلق اللسان ، قويّ البديهة .

20 ـ محمود بن وهيب

قال في (جوهرة الكلام) : وهو الوارث لأبيه علماً وفضلاً ، وأجلّ إخوته قدراً وكمالاً ....

21 ـ الشيخ محمود الشيخاني

قال في (الصراط السوي) : وكان محمّد الجواد (رضي الله عنه) جليل القدر , عظيم المنزلة .

22 ـ السيّد محمّد عبد الغفّار الهاشمي الأفغاني

قال في كتاب (أئمّة الهدى) : خاف الملك المعتَصِم على ذهاب مُلكه إلى الإمام محمّد الجواد (عليه السّلام) ؛ إذْ كان له قدرٌ عظيمٌ ، علماً وعملاً.

23-   الدكتور عبد السلام الترمانيني

قال في (أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين) : هو محمّد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط ابن علي بن أبي طالب ، أبو جعفر الملقّب بالجواد . تاسع  الأئمّة الاثني عشر ، كان ذكيّاً طَلِق اللسان ، حاضر البديهة .
24 ـ عارف أحمد عبد الغني

قال في كتابه (الجوهر الشفّاف في أنساب السادة الأشراف) عند ذكره للإمام الجواد : كان جليل القدر , عظيم المنزلة ...


ومن تراث الامام الجواد - عليه السلام

حفظ لنا تراث الإمام الجواد [ع] عدد غير قليل من أصحابه وتلاميذه. وقد عدّ الشيخ محمد حسن آل ياسين [قدس سره] في كتابه (الإمام محمد بن علي الجواد [ع]) ما ينوف على المائة منهم، وذكر لهم كتباً ومصنفات كثيرة، مشتملة على ما دونوه عنه.

ثم نقلت تلك الحصائل الى كتب  الإمامية الأربعة المعتمدة، وهي الكافي والتهذيب والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه، وهي تعد جزءاً مهما من تراث أهل البيت [ع].

من اقواله و وصاياه- عليه السلام

العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم.

الجمال في اللسان، والكمال في العقل.

إظهار الشيء قبل أن يستحكم مفسدة له.

من شهد أمراً فكرهه كان كمن غاب عنه. ومن غاب عن أمر فرضيه كان كمن شهده.

«إن من وثق بالله أراه السرور، ومن توكّل على الله كفاه الأمور، والثقة بالله حصن لا يتحصن فيه إلا المؤمن، والتوكل على الله نجاة من كل سوء، وحرز من كل عدو...».

«من استغنى بالله افتقر الناس إليه، ومن اتقى الله أحبّه الناس».

«القصد إلى الله تعالى بأعماق القلوب أبلغ من أتعاب الجوارح..».

«ما عظمت نِعَم الله على أحد إلا عظمت إليه حوائج الناس، فمن لم يحتمل تلك المؤنة عرّض تلك النعمة للزوال».

«ثلاثة من كنّ فيه لم يندم: ترك العجلة، والمشورة، والتوكل على الله تعالى عند العزيمة».

«توسَّد الصبر، واعتنق الفقر، وارفض الشهوات، وخالف الهوى، واعلم أنّك لن تخلو من عين الله، فانظر كيف تكون».

«التفقّه ثمن لكل غال، وسُلّم إلى كلّ عال».

«المؤمن يحتاج إلى توفيق من الله، وواعظ من نفسه، وقبول ممن ينصحه».


 «العَامِل بالظلمِ والمُعينُ عليهِ والراضِي به شُرَكَاءٌ».

«أربعُ خِصالٍ تُعيِّنِ المَرءَ على العمل: الصحّة، والغِنَى، والعِلم، والتوفِيق» .

 «إنّ لله عباداً يخصّهم بالنعم ويقرّها فيهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها عنهم وحوّلها إلى غيرهم».

 «لن يستكمل العبد حقيقة الإيمان حتّى يؤثر دينه على شهوته، ولن يهلك حتّى يؤثر شهوته على دينه».

 «الفضائل أربعة أجناس: أحدها الحكمة، وقوامها في الفكرة، والثاني العفة، وقوامها في الشهوة، والثالث القوّة، وقوامها في الغضب، والرابع العدل، وقوامه في اعتدال قوى النفس».

وكان يوم استشهاده سلام الله عليه في آخر ذي القعدة الحرام عام 220 هجرية، وهو سلام الله عليه في عنفوان شبابه . و دفن بجوار جده  الامام موسى بن جعفر(س) في مقبرة القريش في الكاظمية (بغداد).



اعداد وتدوين : علي اكبر بامشاد


 
https://taghribnews.com/vdccooq1x2bq048.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز