قمة ايكو تختتم أعمالها بالدعوة لتكثيف التعاون الاقتصادي

اختتمت قمة ايكو الاقتصادية اعمالها في اسطنبول بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي الشامل بين الدول الأعضاء التي تضم أربعمائة مليون نسمة.
واعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أن الدول الاعضاء حققت نتائج تاريخية على مستوى تطوير العمل المشترك.
وقال ان التعاون الصادق بين جميع اعضاء منظمة ايكو سيكون السبب في تقدم ورقي المنظمة والعامل الاساس في تحقيق اهدافها طويلة الامد.
واضاف الرئيس احمدي نجاد خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام اجتماع القمة، ان السبب في عدم تحقيق حل لقضية فلسطين على مدى ستين عاما هو عدم الاهتمام بحقوق الشعوب والعدالة من قبل من يريدون وضع حلول للقضية.

واشار الى مشاريع التسوية التي طرحت لمعالجة مشاكل الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة، وقال ان واضعي هذه المشاريع حاولوا القاء التقصير على عاتق الآخرين في هذه المشاريع.

واكد الرئيس الايراني على ان سعادة الشعب الايراني هي في سعادة كافة الشعوب وان النزاعات يجب ان تحل بصورة عادلة وجذرية وان تعيش كافة مناطق العالم بسلام وصداقة وهو امر ممكن التحقق واضاف، ان هذه هي رسالة الشعب الايراني وموقفه للبشرية جمعاء.

وحول دعم تركيا لايران في موضوعها النووي ما يؤشر الي توجه هذا البلد صوب الشرق، وصف مواقف تركيا وتوجهاتها بالمستقلة.

واضاف، ان الحكومة التركية حرة في اقامة العلاقات مع اي بلد تشاء وخاصة مع بلدان المنطقة، ولو ان تركيا اتخذت ميولا شرقية فان هذا الموضوع جيد وان الشعوب في منطقة الشرق ستبدي ترحيبها لتركيا بالتاكيد لكن ذلك لايعني قطع العلاقة مع البلدان الاخرى لان تركيا حرة في اقامة علاقاتها مع من تشاء.

ووصف الرئيس الايراني وثائق ويكيليكس بانها لا قيمة لها وقال، ان ما نشر في هذا الموقع لا اهمية له لان العلاقات بين ايران واذربيجان اخوية وتاريخية ومستديمة .

واكد احمدي نجاد على دعم ايران للامن والحقوق المؤكدة للشعب الاذربيجاني واضاف، رغم ذلك فان لايران علاقات طيبة مع ارمينيا وان العلاقات الطيبة مع هذين البلدين تشكل فرصة مناسبة لوضع حل لاي ازمة عالقة وفق اسس العدل والقانون.

واعرب عن استعداد ايران للمساعدة في حل مشكلة قرباغ وفق القانون والعدالة.

بدوره أكد الرئيس التركي عبدالله غول أن دول المنظمة قادرة على تحقيق الاستقرار الاقليمي والدولي.

قناة العالم