لبنان يواجه تحديّين كبيرين: الخطر الإسّرائيليّ والخطر التكّفيريّ، ويحتاج إلى الإستقرار السّياسيّ لمواجهتهما .
شارک :
إستقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشّيخ نعيم قاسم كلًّا من رئيس جمعيّة قولنا والعمل الشّيخ أحمد القطّان، ورئيس حركة الإصلاح والوحدة الشّيخ ماهر عبد الرزّاق ، مؤكدا في حق المقاومة في مواجهة المشروع الصّهيونّي، وقال: "لم تعد المقاومة مقترحًا للنّقاش، أو فكرة للإختبار؛ بل هي ثابتة بثبات لبنان، ومن المسلَّم به أن يكون حقّ المقاومة في صلب البيان الوزاريّ، وأحد مقدّماته الضّروريّة لإنجازه" .
واوضح أنّ لبنان يواجه تحديّين كبيرين: الخطر الإسّرائيليّ والخطر التكّفيريّ، ويحتاج إلى الإستقرار السّياسيّ لمواجهتهما، فكانت الحكومة الجّامعة أوّل الخطوات، وهي مصلحة للجّميع؛ لذا ندعو شركاءنا لإستكمالها".
بدوره ، ثمّن الشّيخ أحمد القطّان جهود حزب الله الجبّارة على مستوى إنتاج البيان الوزاريّ؛ وقال : "إنّ المقاومة الّتي شرفت العالم كلّه، بل شرفاء العالم؛ ويُجمع معظم الّلبنانيّين عليها، يجب أن تكون بندًا أساسيًّا في البيان الوزاريّ المرتقب... وعدم ذكر المقاومة فيه يخدم العدو الصّهيو-أميركيّ الّذي يتربّص بنا وبأرضنا وبشعبنا شرًّا" .
ودان القطّان "الحملات التّكفيريّة التي تهدف إلى زعزعة الإستقرار في المنطقة وفي لبنان تحديدًا؛ وقال: "على السّاسة أن يحذروا من هؤلاء التّكفيريّين، لأنّ خطرهم لن يبقى على مستوى بعض الأحزاب والمذاهب، إنّما سيمتد خطرهم إلى الّلبنانيّين بإنّتماءاتهم الطّائفيّة والمذهبيّة والسّياسيّةكافّة".