تاريخ النشر2020 13 July ساعة 21:54
رقم : 469157
كاتب ومحلل سياسي يمني عبدالرحمن اسماعيل الحوثي

عملية اليوم ... نووية بثلاثة رؤوس..

تنا
لله در الجيش واللجان الشعبية اليمنية الذين قالوا للمالكي الحقير: " ها نحن ذا ... ضربنا مملكتك, فأرِنا كيف ستقطع أيدينا, ما أنت إلا متحدثً بإسم الداعشية قطاعة الرؤوس والأعضاء ".
كاتب ومحلل سياسي يمني عبدالرحمن اسماعيل الحوثي
كاتب ومحلل سياسي يمني عبدالرحمن اسماعيل الحوثي
 عبدالرحمن اسماعيل الحوثي
كاتب ومحلل سياسي يمني

عملية الإثنين الرادعة هي بحق عمليةٌ تحمل رؤوسآ ثلاثة عابرة للقارات دمرت العدو نفسيآ قبل ان تدمره عسكريآ , وهذه الرؤوس النووية متمثلةً في الرسائل القوية التي تحملها هذه الضربات :

  فأحدها ردآ على مجزرة آل سبيعيان في مأرب, وعلى مجزرة وشحة في حجة, فدكً الأبطال تجمع الغزاة والمرتزقة في مأرب , ومواقع عسكرية أخرى في عمق المملكة لننبئهم بأن الدم اليمني لن يذهب هدرآ وسيتم الثأر له .

والثاني أصاب الهدف الإقتصادي أرامكو في المملكة لنقول لهم لا يمكنكم أن تحتجزوا سفن النفط وتحاصروا الشعب اليمني لإخضاعه بإماتته جوعآ ومرضآ ونظل نتفرج عليكم, فمن المستحيل ان تميتونا حصارآ والمملكة الهالكة في حدودنا فلو إستدعى الأمر سنزحف زحفآ إلى عمق المملكة وننتزع ارواحكم.

اطلقوا السفن, وفكوا الحصار فورآ.

والثالث الذي أصاب سكن الطيارين الجبناء وغرف عمليات يقول للعدو بأننا سندخل مأرب, ونحرر بلدنا فلا تفكروا مجرد تفكير أن تعتدوا على منشآتنا النفطية والغازية والكهرباء, فالعملية الإستخباراتية ودقة الصواريخ خير إثباتٍ بأننا غدآ سنصيب قادة العدوان وملوك العهر في مقتل.

ونذكركم بكلمة السيد القائد المشهورة: "" حذاري حذاري حذاري "" .

التي تعتبر هذه العملية تجسيدآ لهذه الجملة,  نعم هي فعلآ واسعة في نطاقها العملياتي, وتعدد أهدافها ولكنها أيضآ واسعة في معانيها ورسائلها للعدو الظالم.

نقول لهم: " سنقابل مجازركم بحق الشعب بحصاد أرواحكم,  سنقابل حصاركم للشعب اليمني بضرب إقتصادكم في العمق دون تأخروليس أرامكو فقط فلن ننسى الموانئ والأرصفة التجارية البرية والمطارات وووو إلخ,

ونحن سندخل مأرب و سنرد على أي عمل أحمق تقدمون عليه بإستهداف ما يجعلكم لا تنامون الليل, فلا تثق يا ابن سلمان وزبانيتك أنكم لا تزالون في مأمن, ننصحك بأنه حان الوقت  أن تقلع عن تعاطي الخمر وحبوب المخدرات لتكون واعٍ ومدرك لما سيقع فوق رأسك, وكذلك كل طيار أو ضابط جبان وحقير, فإستخبارات اليمنيين تحيط بكم من كل جانب, وصواريخهم تعرف ما تفعله, وقد صبرنا عليكم وأمهلناكم كثيرآ, وأقمنا عليكم الحجة قبل أن نرسلكم إلى جحيم الآخرة بلظى نيران الشعب اليمني.

"" وهي واحده ماشي معانا ثانية "'

لا تطيل الوقت في التفكير, أوقف العدوان والحصار قبل أن يفوت عليك الأوان, ولن ينفعك أنجاس الأمريك, ولا ملاعين اليهود, فحينها سينشغلون بتدبير الفرار بجلودهم هاربين....

ولا سلام عليكم بعد اليوم..

عبدالرحمن اسماعيل الحوثي


\110
https://taghribnews.com/vdcbs9bazrhb08p.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز