تاريخ النشر2020 30 April ساعة 23:31
رقم : 460888
باحثة و كاتبة يمنية أشواق مهدي دومان :

روحي و سيّدي القائد .. السيد عبدالملك بن البدر الحوثي ..

تنا-خاص
لو آمنت بعذوبة روحي فأنا المغرمة العاشقة لكلّ طهر و نقاء ، و لو فاخرت بحروفي فلها الموت كما لمن لا يعشق ابن رسول اللّه السيّد القائد / عبدالملك بن البدر الحوثي ..
روحي و سيّدي القائد .. السيد عبدالملك بن البدر الحوثي ..
كم لي من الوقت أنتظر فرصة إطلالات قمر ( بني هاشم )  اليوم .. كم لي أحاول أن أجد دلوا يليق بمقام عذوبة و طهر و نقاء  سيّدي القائد السيد عبدالملك بن البدر الحوثي .. لألقي ذلك الدّلو في عمق روحي العاشقة  له  عشقا مقدسا لا تكدّره الظّنون ، فهو طهور كطهر شهرنا هذا ، كشعائره ، كاستغفاراته ، كتسبيحاته ، كشروق شمس عيده ، و قبلا كغروب شمس أيّامه التي تعني فرحتين للصّائم بينما هي لديّ ثلاث ،  فثالثتها أن يطلّ علينا ابن الرّسول الأكرم ببهاء روحه ،  و إخلاص عقيدته ، و صفاء و صدق حبّه لأمّته حبّا يلتذّ سيّدي بإروائه لأرواحنا التي ظمئت في حكم ودول السّابقين الخالية من رِيّ القرآن ليأتي السيّد القائد مكملا مسيرة الشّهيد القائد السيّد / حسين بن البدر الحوثي ؛  فيعيد بناء هُويتنا الإيمانيّة  القرآنيّة بحروفه الدّريّة المبينة العربية الفصيحة البليغة كجواهر  العقيق التي تحمل أسرارا و  جمالا لا يفقهه إلّا من يعرفه ،،  

سيّدي القائد : ها أنذا ألملم جأشي المتناثر دررا من عشق لك طهور كمزن السّماء ، فليبكم المتفيهقون الذين لو رأوا حروفي لما عرفوا و لا ارتقوا و لا سَمَوا لما في هذه الرّوح ،  و ما تكنّه لك إلّا كما تكنّ لجدّك رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) ،  و بلا مبالغات فو اللّه لا أفقه المبالغات خاصّة فيما يحكي ما في الرّوح ، و قد أصبحتَ سيّدي القائد الأسمى و الأجمل ما فيها ،،

سيّدي :  لا أختار التنميق حين الكلام عنك ففخامة التّعبير تطاوعني ،  و عذوبة الحروف العربيّة تناولني شرف أن تكتب لك وفيك ،  و لم تعجز عن ذلك لكن ربّما خجلتْ من مقامك أو احتارت فقط فيما يليق بهيبتك ،  و تاهت في انتقاء ما يبين ما في روح صاحبها من سموّ و زكاء عشق لروحك و فؤادك يا ابن الرّسول الأكرم ،،

فلأنت ساقينا من كوثر جدّك الرّسول ( صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) لو كان الكوثر هنا القرآن  حين وجدناك جنّتنا التي وهبنا اللّه إياها في هذه الدّنيا فجعلت تروينا بل و تغسّل قلوبنا بمائه و الثّلج و البَرَد بمحاضراتك القرآنية فتوضح لنا الصّراط المستقيم ، و تشرح لنا كيف نمضي عليه مستويا مستقيما لا تنال منه طرق الغواية في زمنها الحاضر اليوم بقوّة ؛ 

فالغوايات و تنافس الفضائيّات عليها خاصّة في  شهر القرآن لا توصف ، و لا تعدّ ،  و لا تحصى ، و مع كلّ ذلك فأنا أعجب حين نتركها بل يتركها هذا الجيل وراء ظهره ،  و يعود  فيعشقك،  و ينتظرك العشريني قبل الثلاثيني ، و الأربعيني قبل الخمسيني ،  و قبل و ما بين ذلك كلّ فئات الأعمار من أمّتك تشتاقك كلّ يوم ، و لأعجب حين ينصت حتّى الطّفل الّلعوب المشاغب الحركيّ بمجرّد أن يراك على شاشة التّلفاز ،  و لو لم تنطفئ جذوة شغبه فبمجرد أن تقول له :

" كلمة السيّد بدأت لا أريد نَفَسا " فينصتون بلا جدال ،  بينما يتغيّر موقفهم فيما لو رأوا ما رأوا .. فكم يطول شجارنا معهم و كم نتعلّم من ملاحقتهم ما فاتنا من فنون الكرّ و الفرّ في طفولتنا ،

لكنّه السيّد القائد و الذي يخيّل لي في غير مبالغة  أنّه رسول اللّه لولا أنّ رسول اللّه خاتم الانبياء والمرسلين ،
 فصلّى اللّه عليك يا سيّدي يا رسول اللّه و على آلك ، ومنهم هذا العَلَم الذي  نشعر بك بيننا في كلّ تفاصيل حياته و نضاله و علمه و قيادته ،

نعم : نراك يا سيّد الكونين في طلّته ، هيبته ، رحمته ، سماحته ، و حتّى في وجهه البدري المتلألئ وقارا و وسامة  ،،
نراك يا ابن عبد اللّه في حفيدك الإنسان القريب منّا فهو قائد و أيّ قائد ، و لكنّه يشبهك ، و لن أنسى أن قد وجدتني يوما شاكية له فكان أبي الذي افتقدته لأعوام مضت ، نعم شعرت بأبوّته رغم صغر سنّه .. أبي الذي لم يمتنع بروحه و عقله و قلبه و فؤاده عنّي ذات يوم حين سمعنا اللّه كما سمع قول التي تجادلك في زوجها و تشتكيه إليك،  و اللّه يسمع تحاوركما ،،

وجدتك يا رسول اللّه فيه : عدلا ، رحيما ، رؤوفا بالمؤمنين ،  لا تلهيه قيادته و همومه الأكبر من أن ينظر في قضية امرأة في لجج هموم قد لا يطيقها بشر لكنّ سيّدي القائد يتحمّلها حبّا و رحمة بأمّة جدّه ،،

 نعم لم تلهِِه عظام الانتصارات ،  و جِسام المهمات ، و هموم  قيادة رجال الرجال ، و لم تنأ به هيبته الحيدريّة من أن ينصت لي و أنا في مقامه لا أكاد أرى نفسي شيئا مذكورا ، و لكنّه روح محمّد بن عبدالله الذي أنصت لي ، و حوّطني كأبي برعايته ، و تعهّدني بالشّفقة ،  و تحرّى الإنصاف لي ،،

 أفلا أؤمن أنّك يا رسول اللّه بيننا بوجوده ؟ّ! أو  فأكذّب عقيدتي بأنّه امتدادك ، و بأنّه رحمة اللّه المتجددة منك  ؟!
نعم : سيّدي يا رسول اللّه فهو كذلك ، و ليمت كلّ منافق سلوليّ مغيريّ هنديّ أمويّ يزيديّ ناصبيّ بغيظه فأنا أعلنها أنّك بيننا يا رسول اللّه  فهذا حفيدك بيننا ،

 و روحي لك الفداء سيّدي يا رسول اللّه ، كما هي لحفيدك وقاء و فداء ، و ليهنأ .

        أشواق مهدي دومان  من    اليمن الايمان
 
https://taghribnews.com/vdcdjz0ojyt09j6.422y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز