>> النجم اليماني لم يغادر من أرض السعيدة | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2020 19 April ساعة 10:47
رقم : 459392
في ذكرى الثانية للاستشهاد الرئيس صالح الصماد

النجم اليماني لم يغادر من أرض السعيدة

تنا-خاص
الشهيد الصماد هو النجم الساطع من تلك الجبال العظيمة في أرض صعدة ، فتحرك من مطلق المسؤوليه فقدم نفسه وماله في سبيل الله تعالى منذ بداية مسيرته الجهادي فتحرك بصدق وأرادة دون مراوغه أو مداهنه حاشاه فهـو رجل التاريخ وصانع المجد الأصيل.
النجم اليماني لم يغادر من أرض السعيدة
الكاتبة اليمنية  : براءة الجمل


نجـم ساطع مـن تـلك المـحافظة التي أشعـلت نار الحـرب في وجوه المستكبرين ،وضياء الأنجمة من تلك المحافظة فهـي صعدة التي عصرها في اليمن كـالمدينة المنورة التي أصـبحت المدينة المنورة قاعدة أساسي للدين الإسلامي المحمدي ، واليوم صعدة هـي أرض تجديد الرساله المحمدية في وجه الطغاه والمستكبرين ، فكانت المدينة تنور وترحب بـ سيد البشرية "محمد صلوات الله عليه وآله "، وتكون المقعد الأساسي لتبليغ هدى الله وتكملت الدين وحين آنذاك كانت الرساله المحمدية تتبلغ بحضرت أهل يثرب وهما  الأوس والخزرج وهن قبيلتان يمانيتان ،الذين أحبوا رسول الله ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه . فالتاريخ له مدونه من الأنصار اليمانيين ولنا آل  ياسر وصبرهم أصبح مدونه عبر كل الأجيال ، هناك بلال بن رباح الذي كان يقول صلوات عليه وآله: أرحنا يابلال ؛ ولذلك كان يشير إلى الأذان ؛ وهناك كثير من الأنصار لم يتسع لذو الأوراق البيضاء للحديث .

فاستمر رسول الله بتقديم الحق والنور الساطع لهذة الأمة التي عمها الجهل والظلال ، حتى جاء نبي الرحمة وخرج الناس من الظلمات إلى النور ، فبلغ الرساله وأداء الأمانه وجاهد في سبيل لله وأصبح القدوة الحسنه ، وهكذا الدين المحمدي الذي قادات الرساله هم من يحملون هم الأمه ويتقدمون إلى الثغور ، هناك مالك الأشتر الذي أصبح سند الأمام علي ولناالفخر كـ أحفاد مالك الأشتر ، وله كل المواقف المدونه عبر كل الأجيال في خدمة الدين المحمدي ،
 
ومن بعد وفاة رسول الله ومغادرته من هذه الحياة أصبحت الأمة محاربه لأوليائها العظماء ؛ وتولي لبني أُميه ؛ فخسرت الأمة عظماء كـ الإمام علي ؛ والإمام الحسن ؛ و الحـسين وعترة آل المصطفى الأبرار الطاهرين .

لكن الله سبحانه وتعالى أبى الا أن يتم نورة ولو كره المشركون  ، فأشع النور الحق من أرض صعدة التي أزهرت بنجوم عديدة ومنزهرة ، فهو الشهيد القائد الذي قدم الدين المحمدي من جديد وأحيا دين الله في قلب أمة مضطهدة بالظلم الكاهل في عاتقها وأسقأها بالنور الإلهي المحمدي الأصيل ، فبذل بنفسه وماله من أجل هدى الله وكان القدوة الحسنة كـأجدادة الطاهرين .

ولذلك في كل أمة لعلّمهاوزير و قرين مسند فحين آنذاك( موسى أصبح له هارون وزيرة ، )ثم إلى محمد صلوات الله عليه وآله فتخذ الإمام علي أخيه وزيرة وسندة في في تبليغ الأسلام والكثير الكثير للأحاديث لرسول الله عن الإمام علي صلوات الله عليهم أجمعين ،

لكن في عصرنا هذا هنا الشهيد القائد رضوان الله عليه رجل المرحله والتاريخ والذي أصبحت دماءه الزكية تنير في عروش المستكبرين والظالمين ، فكان الشهيد الرئيس صالح علي الصماد رضوان الله تعالى عليه أول تحركاً في المسيرة القرآنيه فتحرك بأخلاص وولاء حتى مثل عمار بن ياسر ومثل بلال بن ربح ومثل مالك الأشتر وهكذا هم أولياء الله .


فالشهيد الصماد هو النجم الساطع من تلك الجبال العظيمة في أرض صعدة ، فتحرك من مطلق المسؤوليه فقدم نفسه وماله في سبيل الله تعالى منذ بداية مسيرته الجهادي فتحرك بصدق وأرادة دون مراوغه أو مداهنه حاشاه فهـو رجل التاريخ وصانع المجد الأصيل.

فانطلق  مع الله وبدأت الحرب الظالمة على أبناء محافظته فأصبح الصماد النموذج الراقي في جهادة واستبساله في وجه الطغاة ، فواصل المشروع القرآني بعد ست حروب الذي عاش فيها بصبرة وثباته برغم المأسي والألم الذي أصبح في أحشائه على أبناء محافظته .

فارتقى الصماد بجهادة حتى أصبح رئيس الجمهوريه اليمنية ، فتعامل مع أبناء شعبه بروحه فكان مخلص وفياً لله وفي سبيل الله ، لم ترى قط عيني مثله في رئيس أخاض معارك عنيفه ودافع على أبناء محافظته ثم أصبح رئيس فجعل منبر الرئاسه  ساحة جهاد في سبيل لله لم ترى قط عيني مثله في فصاحته وخطابه التي أصبحت لذتاً للسامعين ومستوطناً لسويداء قلوب الخاشعين ،

فكان رجل يحب الله ورسوله فأحبه الله ورسوله ، لم تثنيه رغبات الهواء بل كان في محطة الأستشعار للمسؤوليه وأستشعار بالتقصير مع الله برغم أن الصماد جسد قول الله تعالى :(أن الذين آمنوا أشد حباً لله)

فكان يعيش اللحظات بين شعبه مجاهد في سبيل لله لم تغرة مناصب الدنيا ، فهـو الصماد الذي أسمه سجل عبر التاريخ صالح علي الصماد لغتةً وأصطلاحاً ، فغتالوه الأعداء لأجل أكسار القائد العلم المغوار السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظة الله وأبقاه ، لكن الأعداء أغبياء جداً لم يدركوا هذا الشعب أنه سيشعل ألف صماداً في وجه الأعداء ،فخسروا الأعداء وأصبح الصماد يرفرف حوالي شعبه وينكل بأعداء الأمه في الطيران المسير بصماد 3. فقدراتنا العسكريه هي ثمرة من ثمارات الرجل العظيم الذي خلد لقائد المسيرة القرآنيه ألفان صماد ..

فسلام الله عليه مابقي الليل والنهار فمهما تحدثنا عن صماد عزتنا وكرامتنا لم يتسع لنا الحديث عنه لأنه رجل التاريخ بكله ،لكن الصماد لازال نجمن  ساطع بين شعبه ولم يغادر من أبناء شعبه ،

والخلاصه أقول عهداً ياشهيد الهدى أن هذا الشعب يمضي في دربك الأصيل الخالد وسيواصل مسيرتك العظيمة مهما تكالبت العداء وقد خط هذا الشعب بدمائهِ الزكيه عهد الوفاء لشهيد الهدى ..

#عهد الوفاء لشهيد الهدى

#اتحاد كاتبات اليمن


/110
https://taghribnews.com/vdcb99ba5rhbsfp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز