تاريخ النشر2020 29 March ساعة 14:32
رقم : 456784
الشيخ  عبدالله ناصر المنصوري *

اليمن وسوريا في ذمة الله يا أيها العالم 

تنا -خاص
هل ياترى  سيستفيد العالم من فيروس كورونا ..انه عدالة السماء  ...يحصد دول  العالم باسره....المتفرج   والمشارك  والمعتدي ...ليس كان امامنا الا باب الله الذي لم يغلق ....
الشيخ  عبدالله ناصر المنصوري - كاتب ومحلل سياسي (اليمن)
الشيخ  عبدالله ناصر المنصوري - كاتب ومحلل سياسي (اليمن)
* بقلم المجاهد الشيخ  عبدالله ناصر المنصوري - كاتب ومحلل سياسي (اليمن)

هل ياترى  سيستفيد العالم من فيروس كورونا
انه عدالة السماء  
يحصد دول  العالم باسره
المتفرج   والمشارك  والمعتدي 
ليس كان امامنا الا باب الله الذي لم يغلق 

وعدالته التي لاتبدل ولا تغير   وأنه الرقيب والشاهد  والقوي القاهر

الذي ادا ارادي شي يقول له كن فيكون
انتم أيها العالم البيتم العيش  لغيركم
فاحرمكم  لذة العيش 
استحقرتم  لبعضكم  فستحقركم  الله    نظرتهم   نظره حقيره  للشعوب المستضعفه والفقيره وستعبدتموهم  واذللتموهم   
وانتم جميعا عبيدا لله وحده

 سكنتم بالابراج  واسكنتموهم بالعري
بنوا لهم البيوت فدمرتموها 
  ارادوا الحياة فافسدتموها ودمرتموها
   فاتاكم من حيث لم تحتسبوا 
حرمكم النوم  وحال بينكم وبينما جمعتموه ونهبتموه    فرق جمعكم  ومزق شملكم  وافنا اعماركم    وابلي دولكم  وساواها بخرابكم    فما ايامكم الاعدد  وما جمعكم الافند 
وما جيوشكم الا بدد

وتذكروا يوم ينادي المنادي ألا لعنت الله على الظالمين

اما ان لكم ان تعتبروا 
فنتظروا الساعه والساعه ادهي وأمر  
النار موعدكم فباسي  المقر وباسي المستقر
 هل من مدكر هل من معتبر
انه جند الله  أيها البشر
ربي لاتذر من الكافرين ديارا انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفارا
 
 أنني على يقين بأن الله على كل شيء قدير
وأنه قد أحاط بكل شي علما
ان هذا الفيروس  الخبيث كان يراد به ان يكون مصدر لانهي العالم المستضعف والثالث الفقير 

ولكل شرفاء واحرار العالم
 وبه  يتم القضاء على الدول المتقدمه 
 و النخب العلميه
 وغيرها 
انت تريد  والله يصنع ما يريد
نحن اما سلاح جديد من نوع جديد
بيلوجي 
والله يحول بيننا وبينكم

 نحن نعلم ان قوي الشر الممثله بأمريكا وإسرائيل
هي من تجلب الخراب والدمار للعالم 
وهي من تملك مراكز البحوث  للذره والنواه  والفيروسات    وغيرها
وانها لديها الكثير والكثير من هذه الفيروسات 
هل سيقوم العالم عليها  ويرغمها بتدميرها  قبل أن تخرج إليه
الم تكن هذه الدوله من تمتلك مصدر الخطر والتهديد للامن القومي العالمي 

وإن الذي خرج الي الامه الا واحد منها
او انها تقوم بتجربته 
 على العالم  ولن تقنع الا بالقضاء على   اغلب سكان العالم
اما آن للعالم ان يوقفوها عند حدها
 وفي الاخير يكون الأمر كله لله رب العالمين 

 وانا على يقين أن هذا الفيروس  من افعالهم 
والا لجتمع العالم بأسره
عليه  كونه يهدد الأمن القومي العالمي من صدق
ويبيد مجتمعات ودول 

 العالم توحد علي
 اليمن وسوريا 

بتحالف دولي  يضم اكبر الدول العظماء  عليها
تحت مسمى انا هذه الدول تشكل تهديد  خطر 
علي الأمن القومي العالم 
ولابد من القضاء على هذه الدولتان

 رغم أنها لا تمتلك مقدرات الحياة العامه  ولم ينتج منهما  او يصدر منهما اي  تهديد او خطر

بل لا زال التامر عليهما من هذه الدول
   تعمل نفسها   واصيه  عليهما  تستضعف أهلها وتنهب ثرواتها ومقدراتها 
   وتعمل لها حياة معيشه صوريه معينه شكليه  حتى لا تقوى على الحياه او تقوم على ارجولها  

  ولا تعيش الحياه المثاليه 
او الحياه الحره  التي يتطلعها  شعبيهما
من حياة التجهيل والافقار والتهميش الي الكمال الإنساني

كما تتطلع الشعوب بأهلها وابنائها

    فإن هذه الشعوب اختارة هذا الاختيار
ان تنظم الي دول محور المقاومه والممانعه
لما عانته من  ظلم وقهر واستبداد  من دول الرسماليه  الكهنوتيه  المستبده عليهما  من سياسات  قائمه على الوصايه عليهما   والتهميش والافقار 

 فختارة هذا الاختيار الامثل وأنها على علم بانها شاء لها أن تقدم التضحيات    من ابناءها   مقابل انها تعيش حياه كريمه رغم ان العالم  قد جرب عليهما الحصار والحرب والتجويع والقهر والاذلال والقتل والدمار 
فختارة كل ذالك  
لتعيش  حياة حره وسعيده
الا ان العالم  كله وقف موقف المتفرج  المحايد

  رغم الماسي والصرخات
والاستغاثات بالعالم 
والعالم أعمى اصم ابكم لا يتكلم  
يا عالم هل من حقنا ان نعيش في ارضنا وتحت سمانا كما نريد
العالم اتجه مع القوي والدول التحالف
وياللاسف اشترت دول التحالف والعدوان 

  المنظمات ووسائل الإعلام  والفضائيات  واحرار العالم الذين كنا نعول عليهم انهم سيكون  لهم موقف مشرف ومغاير    مع الشعوب المستضعفه    ضد هذه دول المتجبره  والمستكبره  والتي تملك المال والسلاح  وشراء المرتزقه من داعش والقاعده وكل أدواتها
لتعيش إسرائيل بسلام وأمان ويوفر لها لكل  الاحتياطات الامنيه   بقمع كل الدول المحيطه بها لتضل هي  المتحكمه بكل شيء بالمنطقه والعالم  تقتل تدمر   تنهب  تغتصب  
تستبيح تطرد شعب بكامله  من حقها
  تدعمها كل المنظمات العالميه  والبنوك العالميه
والجمعيات العالميه
العالم كله تحت امرتها وقبضتها 
وما نحن  عندهم   الاعبيد لإسرائيل 
 لأنهم شعب الله المختار 
وصدق العالم  ذالك
فكال بمكيالين
    إسرائيل تستحق الحياة
العالم الثالث لا يستحق الحياة 
 وعشنا قرون على هذه النظريه العنصريه والعدالة الزائفه 
 عند العالم المستكبر بأننا لا نستحق الحياه
 كيف لنا أن نعيش  او ليس من حقنا العيش
نحن لم نذهب لاحتلال اي دوله او اغتصبنا اراضيها 
تعلمنا من هذا العالم دروس
 انه لايكون العيش الا للاقوياء فيه  عالم الغاب

فكان ليس أمامنا وأمام شعوبنا الا ان نتطلع  ان نعيش  باوطاننا بحريه وسلام
 تعلمنا الكثير والكثير من هذا العالم الظالم والمنافقين     من ظلم قضية  فلسطين وشعب فلسطين وكيف يتعامل معها العالم يقف الي جانب القاتل   دائما وابدا 
فذهبنا لنبحث عن مخلص ومخلص لنا  من ما  ضقنا به ذرعا فكان امامنا سوى الانضمام إلى محور المقاومه  التي تعلمنا منها 
الشجاعه  والتحدي والاعتماد على النفس والوقوف على ارجلنا   وتحمل مسؤلية بلدنا  وامتنا  كيف نعيش في هذا العالم احرار 

فتوكلنا على الله ربنا  الذي هو الناصر لنا والمعين  ومن منطلق المسؤليه الملقاه علينا 
فسطرنا أعظم الملاحم البطوليه  وصبرنا على المعاناه وصبر شعبنا 
واليوم يعترف العالم المستكبر والمتجبر  اننا اصبحنا قوه عاتيه  بالمنطقه

بحمد الله وتوفيقه  صنعنا الرجال والسلاح المتطور والطيران المسير والصواريخ البعيده والقريبه وصنعنا نصر مزلزل  لأننا امتلكنا القياده المخلصه  الصادقه 

 وهذا ما وصلنا إليه  الا حسنه من بركاتهم  وتوجيهاتهم ورعاياتهم  وتعهدهم لشعبهم بانهم مستعدين تقديم حياتهم لشعبهم  فقابلهم شعبنا

 بالتحرك والفداء والتضحيه  وقدم الرجال تلو الرجال والشهداء تلو الشهداء  حتى نصنع فجر جديد لامتنا وشعوبنا والشعوب المستضعفه

وأننا ندعوا ابناء امتنا ان يحذوا حذونا واننا على استعداد لتقديم العون والمسانده  ونقل التجربه التي مررنا بها الي كل شعوب المنطقه    المستضعفه التواقه للعيش بحريه 
والسلام
لا استسلام  ولا خنوع   فيها ولا خوف ولا ذله
الا للواحد القهار



\110
https://taghribnews.com/vdcdj90ooyt0k56.422y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز