كتب مستشار رئاسة الوزراء اليمنية، الدكتور حميد عبد القادر عنتر مقالاً حول الوحدة الإسلامية بمناسبة اقتراب المؤتمر الثالث والثلاين للوحدة الإسلامية؛ وفيما يلي نص المقال:

 الوحدة الاسلامية مهمة جدا لافشال المشاريع الاستعمارية، فسبب ضعف وتمزيق الانظمة العربية كذلك الدول الاسلامية هو حب السلطة والسيطرة على الحكم والانفراد بالقرار السياسي، بينما الامة العربية والاسلامية تمر بمنعطف خطير جدا وفي حالة ضياع و  شتات وتمزيق بسبب الارتهان لقوى الاستكبار العالمي خصوصا الانظمة الخليجية امراء النفط وبعض الانظمة العربية وسبب الارتهان من اجل الحفاظ على كرسي السلطة لان قرار الانظمة العربية ودويلات الخليج (الفارسي) مرتهن للادارة الامريكية باستثناء دول محور المقاومة التي تحمل مشروع وطني وخط مقاوم ضد قوى الاستكبار العالمي.

في حقبة الستينات والسبعينات وبداية الثمانيات كانت النخب السياسية والنخب المثقفة والاكاديمية كانت  تحمل فكر ومشروع وطني وكان كل النخب المثقفة محور قضيتهم الرئيسية هو فلسطين وكان هناك عدو واحد هو الكيان الصهيوني  وكان معظم النقاش يتناوله الطبقة المثقفة هو القضية الفلسطينة ولكن للاسف استطاع اللوبي الصهيوني ان يحرف المسار عنه ويثير صراع فكري مذهبي بين الدول الاسلامية من اجل توسيع الخلاف والصراع  وتوسيع الهوة بين الدول الاسلامية ويعمل على تغذية الصراع بين المذاهب الاسلامية من اجل يحقق هدفة  كما هو حاصل الان من تمزق وشتات وضياع لكل الانظمة العربية وتامر على بعض الدول واشعال حروب وصراعات ويعمل على تغذية الصراع اللوبي الصهيوني.
في عهد رسول الله لم يكن هناك مذاهب اسلامية انطلق الرسول بدعوتة للعالم بالاسلام وتحرك من القران واوصى الرسول الاعظم قبل ان ينتقل الي الرفيق الاعلى بالتمسك بالعترة اهل بيته قال الرسول تركت فيكم ما ان تمسكتم بة لن تضلوا من بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي لن يفترقا حتى يرد علي الحوض وسبب انحراف الامة هو عدم التمسك بخط الثقلين كتاب الله وعترتة اهل بيتة عليهم السلام ولا يمكن للامة ان ترتقي الا اذا تمسكت بخط الثقلين كتاب الله وعترتة اهل بيته عليهم السلام فاننا ندعو كل الدول الاسلامية الى الدعوة الي لم الصفوف والتمسك بالقران والابتعاد عن الصراع المذهبي والطائفي والجميع يتحرك من القران ومن منطلق الاسلام الجامع لكل الدول الاسلامية والكل يتحرك ضد اللوبي الصهيوني  والادارة الامريكية الذي يعملو ليل ونهار على توسيع الخلاف والهوة بين الدول الاسلامية  من اجل نهب ثروات الشعوب وتمزيق الامة الاسلامية وتحقيق اطماع اليهود اقامة مملكتهم  بالمقابل سيتم افشال مخططات اليهود  بتماسك الدول الاسلامية والدعوة الي الوحدة الاسلامية  هذا والعاقبة للمتقيين
/انتهى/