تاريخ النشر2019 21 September ساعة 15:49
رقم : 437925
من سيرة الإمام الخميني (قدس سره)

درس في الردع

خاص-تنا
مع تصاعد أحداث الثورة الإسلامية عام 1979 وهروب الشاه من إيران واستلام رئيس الوزراء "شابور بختيار" للسلطة بأمر من الشاه، حاولت حكومة الرئيس الأمريكي كارتر الضغط على الإمام الخميني في المنفى ليوقف الثورة.
درس في الردع
فيما يلي صفحة من تاريخ الثورة الإسلامية ودرس من الإمام الخميني (قدس سره في الردع)

نقل السيد أحمد الخميني (رحمه الله)، نجل الإمام الخميني (قدس) أن موفد من قصر الإليزيه بباريس جاء لزيارة الإمام الخميني ومعه ممثل مباشر من الرئيس الأمريكي كارتر، حمل الممثل رسالة بأن بختيار ورقة أمريكية ويجب أن تطيعه وإلا سنقضي عليكم. بالطبع قال ذلك بصورة غير مباشرة ولكنه تكلم بحدة وحزم، فيما استمر ممثل فاليري جيسكار ديستان، الرئيس الفرنسي آنذاك، بالاعتذار وترديد أن هذا الكلام  ليس صادراً من الحكومة الفرنسية وإن آية الله الخميني ضيف لدى فرنسا.

فكرر ممثل كارتر أنه لا يمزح وإن أمريكا هي التي جائت ببختيار، وإذا عارضتموه فأنكم تعرضون أرواحكم للخطر. بعد أن سمع الإمام كلام مثل كارتر، صمت قليلاً ثم قال: قل لكارتر إن كثرين قد سألوا الخميني عن الأمريكان في إيران، وما يجب فعله تجاههم، ولكن أنا لم أصدر أمراً حول ذلك حتى الآن، آمل أن لا تتطور الأمور فأصدر فتوى بشأنهم ، ثم نهض وغادر المكان تاركاً ممثلي كارتر و جيسكار ديستان الذين كانا يظنان أنهم يجب أن يكلما الإمام طويلاً في حيرة من أمرهما.
/انتهى/
https://taghribnews.com/vdcj8aexiuqethz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز