المسيرات الحاشدة التي انطلقت بمناسبة الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية اثبتت تماسك الشعب وصموده امام العقوبات الاقتصادية والتزامه بثوابت الجمهورية الاسلامية .

بقلم : محمد إبراهيم رياضي
الحشود المليونية التي شاركت الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في كل محافظات ايران مع وجود مختلف التحديات من عقوبات اقتصادية التي أثرت الى حد ما على دخل المواطن الايراني ، ومحاولات المخطط الامريكي – الصيهوني – السعودي لمحاصرة ايران وتهميشها اقليمياً ودولياً ، الى الانواء الجوية القاسية وهطول الثلوج والامطار الغزيرة ، خرجت الجماهير الايرانية بهذه المناسبة لتبعث عدة رسائل الى العالم نلخصها في النقاط الاتية :

1 – هذه المسيرات اثبتت مرة اخرى الوحدة الوطنية بين كافة الاديان والمذاهب والقوميات والاعراق وان الحفاظ على مكتسبات الثورة الاسلامية مسؤولية مشتركة كل المواطنين الايرانيين باختلاف مكوناتهم .

2 – الالتزام بثوابت الثورة الاسلامية التي انطلقت من اجلها واهمها جمهورية النظام واسلاميته والحفاظ على استقلال القرار السياسي وسيادة الوطن امام تهديدات الاعداء خاصة المستكبر الامريكي والكيان الصهيوني ، والدفاع عن القضية الفلسطينية ودعمها بكل ما يتوجب من امكانات الى جانب الدفاع عن الشعوب المظلومة والمقهورة ومنها الشعب اليمني .

3 – الاعتماد على القيادة الايرانية الحكيمة والالتزام بتوجيهاتها كاهم عامل ضامن للوحدة الوطنية واستقرار البلد والتصدي لمحاولات الاعداء في الداخل .

4 – الصمود والمقاومة امام العقوبات الاقتصادية الظالمة وعدم الوثوق بالمفاوض الامريكي ، والجهوزية الكاملة امام اي عدوان .

5 – التصدي للمشروع التكفيري الارهابي الذي خطط له الاستعمار الغربي بالتعاون مع بعض الدول الخليجية خاصة النظام السعودي لإثارة النزاعات المذهبية والقومية وبالتالي تقسيم دول المنطقة الى دويلات طائفية وعرقية .

6 – تأييد تطوير القدرات العسكرية الدفاعية خاصة القوة الصاروخية بالاعتماد على الطاقات الذاتية لكي لا يطمع الاستكبار وعملائه الاقليميين بالاعتداء على هذا الوطن .

7 – واخيراً فان هذه المسيرات وبهذا المشاركة الضخمة في الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية اثبتت خطأ تقديرات الاعلام المعادي حول حجم المشاركة ودعم الشعب الايراني لثورته ونظامه الاسلامي .