تاريخ النشر2012 25 June ساعة 20:02
رقم : 99652
الشيخ القطان يلتقي حمدان

لإيقاف أصوات النشاز الداعية لفتنة لبنانية

تنا - بيروت
لإيقاف  أصوات النشاز الداعية لفتنة لبنانية
إستنكر رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشّيخ أحمد القطّان بشدة ، "كل أصوات النشاز التي تدعو إلى الفتنة"، محذراً من أن "الفتنة إذا وقعت في لبنان لن يسلم منها أحد لا من الطوائف ولا من المذاهب ولا من السياسيين". 

كما أشار الشيخ القطان إلى أن "صوت العقل هو الذي ينبغي أن يعلو على كلّ أصوات الفتنة التي يريد بعض أربابها توتير الجو في البلد وجعله متأثراً بمحيطه لأنّ المراد لبلاد الشّام أن تكون بؤرة للمشروع الصّهيو – أميركي". 

وفي هذا الإطار، دعا الشيخ القطان إلى "إيقاف الشيخ أحمد الأسير عن الخطابة إلا إذا إعتذر وعاد عن صوابه"، لافتاً إلى "إمكانية مساءلته قضائياً لتهديده رئيس دولة بالقتل المباشر وهو الرئيس السوري بشار الأسد، وبسبب كلامه عن رئيس مجلس النواب نبيه بري". 

إلى ذلك، رأى الشيخ القطان أنه" "ينبغي أن يكون هناك خطوات مسؤولة من مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني لوضع حد لمثل هذا الفلتان في الخطابات الفتنوية، لأننا
لا نستطيع ان نقول اننا غير مسؤولين عن أمثال هؤلاء الذين يعتلون منابر المسلمين السنة ويستخدمون هذه المنابر لتحقيق مكاسب مالية وغير ذلك". 

وفي حين اكد الشيخ القطان أن "ظاهرة الشيخ الأسير هي ليست بجديدة وانما هي طبيعة المشروع الإسرائيلي الأميركي الذي وجد صعوبة في الدخول إلى الساحة الإسلامية من ناحية العسكر لذلك نجده يجند أناساً تحت مسميات مختلفة سنية وشيعية وغير ذلك من المصطلحات كي يطبق سياسته المعروفة وهي سياسة فرق تسد"، تساءل مستنكراً " لا أعلم على من يستند هذا الإنسان، فهل هناك دول خارجية كقطر مثلاً أو غيرهم من يدعم هذا الإنسان بتصريحاته". 

في سياق متصل، وفي لقاء جمعه بأمين الهئة القياديّة في حركة النّاصريّين المستقلّين – المرابطون العميد مصطفى أعلن الشيخ القطان "تأييده طاولة الحوار وضرورة التّحاور والإتّفاق على الثّوابت والعمل على درء أيّ فتنة طائفيّة أو مذهبيّة تحضّر لهذا البلد". 

بدوره رأى أمين الهئة القياديّة في حركة النّاصريّين المستقلّين – المرابطون العميد مصطفى حمدان أنّ "هناك أخطار واضحة على لبنان تأتي من محاولات الأميركيين لجعل لبنان قاعدة لوجيستية لتمويل المخربين في سوريا، وخطر السّلاح المذهبي والطّائفي المنتشر في المدن والقرى
وفي العاصمة بيروت هدفه خلق غيتويات طائفية ومذهبية"، متمنياً على المسؤولين الذين يتحاورون اليوم "إعطاء الجيش اللّبناني قرار حاسم لتجريد جميع هؤلاء السلاح الذي يملكونه والذي يستخدمونه من أجل الفتنة والقتل". 



وأوضح حمدان أنّه "كلّما يتوضح استراتيجياً مكان وجود الخطر الوجودي على الكيان اللبناني نجد جماعة منبر السّفارة الأميركيّة يتوجّهون للكلام عن سلاح المقاومة وعن الصواريخ التي تهدد العقل الإجرامي الصهيوني وتردعه عن تنفيذ الإعتداءات على لبنان"، لافتاً إلى أننا "نراه يتّجه نحو السّلاح الفلسطيني المقاوم، الذي لم نجده حتّى اليوم قد ارتكب من الجرائم ما ارتكبه السلاح المذهبي بحق أهلنا والذي رأينا نتائجه على امتداد الوطن اللبناني".

وفيما يتعلّق بالأمّة العربيّة، رأى حمدان  أنّ "أيّ مسؤول يأتي إلى سدّة الرّئاسة والمسؤوليّة يجب أن يضع العمل الجدّي من أجل تحرير فلسطين والقدس الشّريف في سلّم أولويّاته وعليه عدم الإبقاء على أيّ معاهدة مع إسرائيل.
 
في المقابل، حذر حمدان من أن ذلك يعتبر خارج عن "إطار المسؤوليّة القومية والوطنية التي نعترف بها وتصبح العمليّة إذا لم تحدد أولويّات السير إلى فلسطين ودعم المقاومة الفلسطينيّة بالفعل وليس بالكلام عمليّة إستيلاء على السّلطة وتنفيذاً للقرار الأميركي الذي يهدف إلى التّفتيت والتّجزئة على أرضنا العربية".
https://taghribnews.com/vdccieqo.2bqop8aca2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز