تاريخ النشر2012 9 June ساعة 18:57
رقم : 97582

الشيخ يزبك: على شعوبنا ان تكون اكبر من المؤامرة وان تسقط الفتنة بوحدة عربية اسلامية

تنا - بيروت
الشيخ يزبك اشار الى ان كل مايحصل في المنطقة من تجاذبات وفتن مذهبية هي من صنع اميركا ولخدمتها واسرائيل.
الشيخ يزبك: على شعوبنا ان تكون اكبر من المؤامرة وان تسقط الفتنة بوحدة عربية اسلامية
اتهم رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك اليد الأميركية بارتكاب مجزرة الوقف الشيعي في بغداد، مشيراً الى أن الهدف منها إثارة الفتنة الطائفية لحماية الكيان الاسرائيلي.
 
واوضح الشيخ يزبك في خطبة الجمعة التي أمها في مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين (ع) في بعلبك، إن "اليد الآثمة والوحشية الأميركية امتدت إلى الوقف الشيعي في بغداد، بعملية تفجيرية وحشية إرهابية لإشعال الفتنة المذهبية، إذ لا سبيل لمشاريعهم
وحماية أمن إسرائيل إلا الفتنة المذهبية في المنطقة، ونهيب بشعوبنا العربية والإسلامية أن يكونوا أكبر من المؤامرة وعليهم أن يعملوا لتفويت الفرصة وإسقاط الفتنة بوحدة عربية إسلامية". 

وأشار الشيخ يزبك إلى التجاذبات الإقليمية والدولية التي تعيشها المنطقة، فيما 'العدو الإسرائيلي المتربص يطلق تهديداته، ويشن غاراته، ويغير معالم في فلسطين مستوطنات على قدم وساق وتضييق إحراج وإخراج"، مشيراً إلى الاعتداءات الصهيونية على السيادة اللبنانية، والمواقف واللغات التحريضية المذهبية والطائفية في الداخل اللبناني، حيث الأحداث الأمنية المتنقلة، وتزايد المخاطر علي الحدود مع سوريا. 

وسأل رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله "مع كل ذلك هل لبنان خارج العاصفة
أو في قلبها؟ وماذا ينتظر اللبنانيون؟ وهل من طريق غير الحوار والتفاهم لإنقاذ الوطن باستقرار أمني ومعالجة الأوضاع بمختلف الملفات تأكيداً على الميثاق والعيش الواحد والوحدة الوطنية وبناء الدولة القوية العادلة بكافة مؤسساتها؟"، مؤكداً أن كل العقبات والهواجس والمخاوف يمكن أن تزول بالحوار. 

وأعرب الشيخ يزبك عن تألمه لما يجري في سوريا، "بلد يمزق ودماء تسفك واللاعبون كثر والنافخون في أبواق الفتنة والتحريض منطلقون من أحقادهم ومشاريع أسيادهم لا يتورعون، والشيطان وإسرائيل يأتي بالمدد والعون، والمظلة الدولية والفصل السابع وما يشاع من مخاوف حرب أهلية هل يبقي لسوريا من باقية"، متسائلاً عن المستفيد من كل ذلك. 

وختم الشيخ يزبك مذكراً بالقضية الوطنية والإنسانية في البحرين، حيث هناك "ظلم يتمادي ودعم دولي وإقليمي لاستبداد لا نظير له، إرهاب دولي ولكن معفو عنه ما دام الإسرائيلي والأسياد راضين.

https://taghribnews.com/vdccipqo.2bqm48aca2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز