إرسلان شكر للاسد وقوفه سدا منيعا في وجه الفتن الطائفية والمذهبية

نوه رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان، بـ"الجهود الذي بذلها مشايخ طائفة الموحدين الدروز في جبل العرب والعقلاء والمسؤولين في الدولة في منطقتي السويداء ودرعا، التي أدت إلى وأد الفتنة بين أبناء الشعب الواحد والمنطقة الواحدة من خلال الإفراج عن المختطفين من أبناء السويداء ودرعا".

كما توجه في تصريح، بـ"الشكر والتقدير إلى الرئيس الدكتور بشار الأسد الذي يقف سدا منيعا في وجه المخططات الهادفة إلى إثارة الفتن المذهبية والطائفية بين الشعب السوري". آملاً "ان تكون هذه الحادثة غيمة صيف عابرة، لأن أبناء درعا وجبل العرب هم عائلة واحدة، تجمعهم روابط وطنية وإجتماعية وقومية منذ القدم"، وتمنى "عليهم جميعا ان يستمروا في المحافظة على الأصالة الوطنية والأخوية التي تميزوا بها على مر التاريخ".

وإذ أكد إرسلان ان "مريدي الفتنة يعملون من اجل تأجيج الصراعات المذهبية والطائفية في سوريا من أجل الوصول إلى حالة الفوضى، بعدما فشلوا في تمرير مخططاتهم الهادفة إلى ضرب مرتكزات الدولة، وإدخال الشعب السوري في آتون الحرب الأهلية" شدد على أنه "بصلابة وحكمة القيادة السورية ووعي الشعب على إختلاف إنتماءاته الطائفية والمذهبية، سيفوت الفرصة على العابثين بأمن البلاد والعباد".

ورأى "ان هذا الإنجاز الوطني الذي تحقق من خلال الجهود التي بذلت من أبناء السويداء ودرعا المخلصين لوطنهم ودولتهم، هو خير دليل على نبذ الفتنة والتمسك بالإستقرار والعيش المشترك لأنهم شعب واحد في بلد واحد، سيبقى لجميع أبنائه موحدا قويا".

يشار إلى أن النائب إرسلان تابع خلال اليومين الماضيين التطورات في منطقتي السويداء ودرعا في ضوء عمليات الخطف المتبادلة، وأجرى لهذه الغاية سلسلة اتصالات شملت مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز وعددا من المسؤولين السوريين من أجل إنهاء هذه الأزمة سريعا وتفويت الفرصة على من يعملون على إثارة الفتن الطائفية والمذهبية بين أبناء الشعب السوري.

إرسلان شكر للاسد وقوفه "سدا منيعا في وجه الفتن الطائفية والمذهبية"