تاريخ النشر2012 18 May ساعة 16:49
رقم : 94920
مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله

لبناء أفضل العلاقات مع روسيا

تنا -بيروت
الموسوي: نتطلع إلى عالم الشراكة الذي لا يصنع مستقبله طرف واحد إنما تصنعه شراكة الجميع وتستغل فيه الثروات بشكل عادل، بدلاً من أن تبقى مستنزفة على مذبح الاطماع الاستكبا
لبناء أفضل العلاقات مع  روسيا
رأى مسؤول العلاقات الدولية في الحزب عمار الموسوي إلى أن "روسيا بتاريخها الحديث والقديم هي الجار والصديق الذي نتطلع كشعوب المنطقة إلى بناء افضل العلاقات واشد الاواصر معها ومع شعبها المحب للسلام، والذي فتح قلبه وعقله للكثير من ابنائنا الكادحين الذين كانوا يتطلعون الى العلم والمعرفة ليعودوا اصحاب خبرات في كل التخصصات العلمية". 

وخلال مأدبة عشاء مأدبة عشاء على شرف سفير روسيا الإتحادية الكسندر زاسبكين في صور،
نوه الموسوي بموقف روسيا في مجلس الامن قائلاً "الموقف الذي إتخذتموه والذي لا تزالون متمسكين به هو موقف تاريخي ومن شأنه أن يعيد التوازن الى المسرح الدولي الذي عانى طويلا من الاهتزازات والخلل الذي أوصل الى فوضى طوال عقود مضت، والذي أدخل العالم كله في حروب وصراعات وذلك كله بسبب الهيمنة ومحاولات الاستفراد الأميركية في السيطرة على العالم". 

وفي حين شدد مسؤول العلاقات الدولية في الحزب على أن حزب الله :"يتطلع الى عالم الشراكة الذي لا يصنع مستقبله طرف واحد بالاملاء والغلبة، إنما تخطط له وتصنعه شراكة الجميع وتستغل فيه الثروات بشكل عادل، بدل من أن تبقى مستنزفة على مذبح الاطماع الاستكبارية الغربية، حذر الموسوي من أن ثمة محاولة تقوم بها قوى المكر لتشويه الموقف الروسي والصيني واظهار الموقف الروسي على اساس انه موقف مرتبط بمصالح ضيقة مع هذا النظام في سوريا".

وفي السياق نفسه، لفت الموسوي أن "روسيا لم تحيد في سياستها عن دعم حقوق العرب والعمل من أجل المساهمة في تحقيق الاستقرار في هذه المنطقة وصناعته، ليس فقط لأنها جارة أو لأنها صاحبة مصالح هنا، بل لأنها ليست إمبريالية أو تتطلع إلى علاقة قائمة على الهيمنة والسيطرة ونهب الثروات، بل إلى علاقة قائمة على التوازن والصداقة والإحترام المتبادل والمصالح والتاريخ المشتركين". 

من جهته،لفت السفير الروسي ألكسندر زاسبيكين إلى "أن التعاطي يعني بالدرجة الاولى إحترام سيادة الدول، ونحن في ما يتعلق في منطقة الشرق الاوسط، وما يحدث الآن في سوريا، ننطلق من مبدأ ضرورة ايجاد الحل السياسي لكل المشاكل السلمية واعادة الاستقرار في اقرب وقت ممكن الى كل بلد وشبر من الأراضي العربية والسورية".

أما في الشان اللبناني فقد أكد زاسبيكين التمسك بسيادة لبنان واستقلاله ووحدته وضرورة الحفاظ على الأمن والإستقرار في هذا البلد الصديق"، لافتا إلى أننا "متحمسون للتطوير المتواصل للعلاقات معه حكومة وشعبا". 

في الختام،  أكد زاسبيكين "إننا في روسيا مستعدون ونمارس الحوار مع العدد الاوسع من الدول في العالم، ونرى المستقبل الجيد في العلاقات لأن روسيا تنطلق ليس من المصالح الموقتة بل من الرؤية الاستراتيجية والبانورامية لما يحدث في العالم وتتعاون مع الدول على اساس الشرعية الدولية". 

وقد حضر اللقاء عضوا كتلة التنمية والتحرير النائبان علي خريس وعبد المجيد صالح،وأعضاء من السفارة الروسية،وممثلون عن حركة "أمل" و"حزب الله" والأحزاب والقوى، وفاعليات وشخصيات سياسية ودينية وتربوية وثقافية وإعلامية.

https://taghribnews.com/vdcfx1d1.w6dj0aikiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز