تاريخ النشر2012 16 May ساعة 17:10
رقم : 94754

الموسويّ: ما يرسم للتأثير على هذا السّلاح سيبوء بالفشل

تنا - بيروت
قراءة أمين عام الأمم المتّحدة بان كي مون لكيفيّة تطبيق القرار ١٥٥٩، عنصريّة ومجحفة تندرج في إطار ما ترسمه الإدارة الأميركيّة لهذه المنظّمة الدّوليّة
الموسويّ: ما يرسم للتأثير على هذا السّلاح سيبوء بالفشل
استغرب عضو كتلة الوفاء للمقاومة النّائب حسين الموسويّ "التّماهي بين بيانات بعض الكتل النّيابيّة في لبنان وبين تقرير" بان كي مون" في إستهدافهما للمقاومة..ورأى أن ما يجري من هجوم في هذا الإطار يضيف رصيداً جديداً لهذا السّلاح ومشروعيّته في مواجهة العدوان".

وأشار النّائب الموسويّ في تصريح له ،أمس أنه "سلاح قائم على الحقّ الطّبيعّي بالدّفاع
المشروع عن لبنان والّذي كرّسته شرعة حقوق الإنسان والّتي داستها وتدوسها إدارات البيت الأبيض المتعاقبة في سياق حروبها الإستباقيّة على منطقتنا".

النّائب الموسويّ شدد على أن ما يرسم للتأثير على هذا السّلاح وخصوصاً في المواسم القادمة، "سيبوء بالفشل بفعل وعي وحكمة القيادات المخلصة، ونحن إذ نخاطب العقلاء والأخيار في هذا الوطن العزيز، ندعوهم إلى تشكيل الرأي العام الواعي القويّ القادر على إستنقاذ التّاريخ والمصير والكرامة، لأنّ مصلحة الجميع هي في التّلاقي والحوار، ففي ذلك منعة وحفاظ على
سيادة الوطن وكرامة أبنائه".

كما رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النّائب السّيّد حسين الموسويّ، أنّ قراءة أمين عام الأمم المتّحدة بان كي مون لكيفيّة تطبيق القرار ١٥٥٩، هي قراءة عنصريّة ومجحفة تندرج في إطار ما ترسمه الإدارة الأميركيّة لهذه المنظّمة الدّوليّة، ما يؤكّد أنّ" بان" يؤدّي وظيفة أميركيّة – صهيونيّة بإمتياز في إستهدافه للمقاومة وسلاحها. 

وتابع الموسوي : الدليل أن تقريره تناول في أغلب سطوره لبنان والمنظّمات الفلسطينيّة والحكومة اللّبنانية والتّطورات السّوريّة ولم يتناول الكيان الصّهيونيّ وما يقوم به من إعتداءات على السّيادة اللّبنانيّة وإجرام
بحقّ أمّتنا إلاّ في أسطر ثلاثة خجولات.

كما أوضح الموسويّ، أنه لطالما شكّلت قرارات ما يسمّى الشّرعيّة الدّوليّة إغتيالاً دوليّاً للبنان واللّبنانيّين منذ العام ١٩٢٣،لأنّها كانت تحابي الإدارة الأميركيّة وتزيد إسرائيل عدوانيّة ووحشيّة بإعطائها " وكالة حصريّة " للعدوان على منطقتنا. متسائلاً : أين هذه المنظّمة الآن من معركة الأمعاء الخاوية في سجون فلسطين المحتلّة؟ أينها من تمرّد إسرائيل على القرارات الدّوليّة الّتي لم تشكّل رادعاً لها بفعل الفيتوات الأميركيّة الجاهزة؟ ثمّ أينها من شطب حق العودة مدعومة من النّظام الرّسميّ العربيّ والدّولي السّاعي لحذف هذه القضيّة وإلغائها من قاموس الصّراع العربيّ الإسرائيليّ؟؟!!
https://taghribnews.com/vdcay0no.49nym1kzk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز