تاريخ النشر2012 23 April ساعة 21:00
رقم : 91832
الوزير محمد فنيش

أسرنا تنتج شباباً يستطيع مواجهة العدوان .

تنا - بيروت
الذين يصوتون على سلاح المقاومة،لا يريدون أن يسشعروا ما عانيناه من الإحتلال في الجنوب
أسرنا  تنتج شباباً يستطيع مواجهة العدوان .
دعا  وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية محمد فنيش إلى "الحوار لإنقاذ سورية مما يتربص بها من أخطار من قوى داخلية تكفيرية، وقوى خارجية لا هم لها لا بالاصلاح ولا بمصلحة الشعب هناك، بل أن يسقط موقعها وهذا ما قالوه علناً، لان سورية تشكل قوة للمقاومة ولانها في علاقتها مع إيران تمثل قوة في مواجهة المشروع الأمريكي الذي يريد البعض أن يكون جزءاً
منه". 

وإذ رأى فنيش أن "البعض في لبنان لا يأخذ في الاعتبار المعطيات والتطورات والتحولات التي تحصل من حولنا، ويبني ورهاناته وأوهامه على تحول، يتوهم أنه قد يأتي بالنتائج لمصلحته" شدد على " أننا منقسمون في الرأي وفي كيفية التعاطي مع الإحتلال الإسرائيلي، فالذين يصوبون على سلاح المقاومة بمناسبة أو غير مناسبة، دون أن يضعوا في حساباتهم العدو وما يشكله من خطر،  لا يريدون ان يستشعروا ما عانيناه في الجنوب جراء هذا الإحتلال".
 
إلى ذلك، أضاف فنيش" إن المقاومة هي نتيجة لنصف قرن أو أكثر من معاناتنا في حين أننا لم نر شرعية دولية ولا جهوداً ديبلوماسية ولا مقولة قوتنا في ضعفنا
ولا سقوط الضحايا والاطفال وتدمير البيوت وارتكاب المجازر هز ضمير العالم. 

وأضاف فنيش أنه "عندما إنبرى شعبنا وثلة من المجاهدين المقاومين  وضحوا بأنفسهم تحولت أسرنا من أسر تتلقى الضربات إلى أسر تنتج شباباً يستطيع مواجهة العدوان، وهذا التحول الذي إستطاع ان يغير المعادلة أو يحرر جزءا كبيرا من الارض ويولد حالة توازن الرعب بيننا وبين العدو الاسرائيلي".
 
كما إستنكر وزير الدولة  ما يريده البعض قائلاً "بكل بساطة يريد البعض منا أن نلغي ما اكتسبناه بدماء شهدائنا وعذابات اهلنا، فقط لأننا نختلف معه في التوجهات السياسية، ولأنه يريد ان يكون جزءا من مشروع سياسي اقليمي دولي يرسم للمنطقة مصيرها، وانا لا اتكلم من منطلق قومي
او من التزامنا كعرب او كمسلمين، بل من التزامنا كلبنانيين لا مصلحة لنا في أن نتخلى عن ورقة قوة". 

وفي هذا السياق، شدد فنيش على أن "الإحتلال ومشاكله لم تنته وكذلك الصراع العربي الإسرائيلي، وما زلنا مقاومة تمتلك القوة وما زال العدو ينتهك سيادتنا ويحتل جزءا من أرضنا ويحتجز جزءا من ثروتنا المتوقعة في البحر من الغاز والنفط في ظل امتلاكنا للقوة فكيف يكون الأمر إذا كنا من دونها؟

 مشيراً إلى أن " المشكلة تكمن في البعض، يقدم مشروعه السياسي مخبأ بسواتر ومحسنات تحت عنوان السلام والشرعية الدولية والدولة ومشروعها، وكأن المقاومة التي أعادت للدولة دورها وأرضها وتشكل قوة لسيادتها، أصبحت نقيضا لمشروع الدولة واصبح الذين ورطوا لبنان طيلة التاريخ الماضي بالمعاناة وسببوا استقدام الاحتلال الاسرائيلي الى أرضنا اكثر حرصا عليه"!



https://taghribnews.com/vdcewv8o.jh8zxibdbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز