أصيب طفل بحراني بجروح خطيرة برصاص أطلقته القوات البحرانية خلال تظاهرة سلمية بعد تشييع صحافي في أحد ضواحي العاصمة المنامة. وأعلنت جمعية الوفاق البحرينية أن " الطفل محمد أحمد عبد العزيز الذي يبلغ من العمر خمسة عشر عاماً أصيب بطلق مباشر من قوات الامن بالرصاص الانشطاري (الشوزن)". كما أوضحت الجمعية أن الخطر المحدق بحياة الطفل محمد قد يودي بحياته، مضيفةً أن قوات السلطة قمعت المحتجين بالغازات المسيلة للدموع مما أدى إلى إصابة العديد من المتظاهرين.
في المقابل، شهدت مناطق بحرينية عدة تظاهرات تحت عنوان " جمعة زلزال الخواجة" التي دعا إليها إئتلاف الرابع عشر من فبراير(شباط) تضامناً مع المعتقلين السياسيين لا سيما المعتقل عبد الهادي الخواجة. وفي هذا الإطار، نظم منتدى البحرين لحقوق الانسان إعتصاماً أقام فيه سلسلة بشرية أمام مقر الامم المتحدة (الإسكوا) في العاصمة بيروت. كما طالب المعتصمون الأمم المتحدة بالإفراج عن المعتقل الحقوقي عبد الهادي الخواجة وجميع معتقلي الرأي. معتبرين أن رأس النظام في البحرين بات مطلوبا للعدالة الدولية بناء على دعاوى رفعها منتدى البرحين ضد النظام البحراني.
بموازاة ذلك، أعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن قلقه من الإفراط في استخدام العنف بحق المتظاهرين، داعياً النظام البحريني إلى ضرورة احترام حقوق الانسان بما في ذلك الحق في التظاهرات السلمية. من جهتها دعت منظمة العفو الدولية الحكومة البحرينية إلى "إبداء إرادة سياسية حقيقية لاجراء إصلاحات" يطالب بها المحتجون الذين يشكلون الاكثرية في هذه المملكة. وفي سياق متصل، رفضت أوساط شعبية بحرينية بشدة إقامة سباق الفورمولا واحد في البحرين فيما يتمرار النظام في حملاته القمعية في مواجهة الاحتجاجات الشعبية ويأتي ذلك بعد اعلان الاتحاد الدولي اقامتها في الموعد المحدد
