تاريخ النشر2011 16 August ساعة 19:02
رقم : 59954
الرئيس السابق أميل لحود

"معادلة الشعب والجيش والمقاومة، كانت وستبقى ركيزة كل انتصار"

تنا بيروت
"معادلة الشعب والجيش والمقاومة، كانت وستبقى ركيزة كل انتصار"
قال الرئيس السابق أميل لحود أن "انتصار لبنان في مثل هذه الايام على العدو الاسرائيلي اثر عدوانه المدمر على لبنان في تموز /آب ٢٠٠٦ حيث سطر مجاهدو المقاومة وابطال الجيش الوطني ملحمة الانتصار بأحرف من دم ستظل ترصع تاريخ لبنان".

ولفت الرئيس لحود في بيان له  الى "ان معادلة الشعب والجيش والمقاومة، كانت وستبقى ركيزة كل انتصار، الا ان ما شاب تماسك الجبهة الداخلية في حينه من بعض الوهن، كان سببه مراهنة البعض من متعاطي الشأن العام والحكومي على ان الآلة العسكرية الاسرائيلية سوف تصل الى العاصمة بيروت، وكانت تلك المراهنة في حينه من باب تحميل المقاومة وزر الحرب كأن العدوان اتى منه، ولقد فات هؤلاء ان احتلال سنة ١٩٨٢، وهي العاصمة العربية الاولى والاخيرة التي احتلها جيش العدو، انما كان الشرارة الاولى لانطلاق المقاومة، اذ ابى الشعب ان ينال منه الذل والقتل والدمار دون ان ينهض من كبوته، فأيقن حينئذ ان معادلة لبنان قوي بضعفه هي التي ادت الى الهزيمة، وان معادلة لبنان قوي بقوته هي التي ستعيد الاعتبار للوطن الكليم".

ودعا الى "التنبه الى ان وأد الفتنة المصطنعة في سوريا، والقضاء عليها في مهدها في لبنان بفعل وعي القادرين والحريصين على مصالح لبنان العليا، قد يقابلهما سعي حثيث الى ايقاظ الفتنة بوسائل ملتوية ومختلفة، فحذار ان يقع لبنان في حيرة من امره بشأنها او ان يهادن القائمين بها او المحرضين عليها، ذلك ان الوطن المستهدف كما المقاومة مدعوان الى اقصى درجات التحصين والوعي".

https://taghribnews.com/vdcdon0k.yt0nk6242y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز