تاريخ النشر2022 18 September ساعة 12:39
رقم : 565879
مكتب المرجع المدرسي يصدر بياناً بمناسبة إنتهاء الزيارة الأربعينية :

الشعب العراقي المعطاء في الزيارة الأربعينية ضرب أروع الأمثلة بالجود والكرم

تنا
اصدر مكتب المرجع الديني آية الله السيد محمد تقي المدرسي بياناً بمناسبة انتهاء مراسيم زيارة أربعينية الامام الحسين (ع)، جاء فيه: "نحيي المؤمنين ونبارك لهم هذا النصر المؤزّر، المتمثل في هذا الجمع الغفير من المؤمنين الذين توافدوا من أقطاب الأرض إلى زيارة قبر سيد الشهداء عليه السلام، مواساةً منهم للصديقة الصغرى زينب الكبرى (س)، وللأسارى الذين عادوا إلى كربلاء لزيارة قبور شهدائهم (ع).
الشعب العراقي المعطاء في الزيارة الأربعينية ضرب أروع الأمثلة بالجود والكرم
اصدر مكتب المرجع الديني آية الله السيد محمد تقي المدرسي بياناً بمناسبة انتهاء مراسيم زيارة أربعينية الامام الحسين عليه السلام، جاء فيه: "نحيي المؤمنين ونبارك لهم هذا النصر المؤزّر، المتمثل في هذا الجمع الغفير من المؤمنين الذين توافدوا من أقطاب الأرض إلى زيارة قبر سيد الشهداء عليه السلام، مواساةً منهم للصديقة الصغرى زينب الكبرى سلام الله عليها، وللأسارى الذين عادوا إلى كربلاء لزيارة قبور شهدائهم عليهم السلام.
وإن هذا الحدث التاريخي الفريد في العالم كلّه، يدل على حقائق شتّى:

أولاً: إنه يدل على مدى إهتمام الشعب العراقي والشعوب المسلمة والموالية لأهل البيت عليهم السلام، بقيمهم المقدسة، مما ينبغي أن ينعكس على سياسات حكوماتهم في مواجهة التحديات، فالشعب العراقي المعطاء، الذي ضرب أروع الأمثلة في الجود والكرم والنظام، لقادرٌ على تجاوز العقبات التي تعترض طريقه للنهوض إن استفادت الجهات المسؤولة من قيمه المقدسة.

ثانياً: لقد قامت الأجهزة الرسمية في العراق بدورٍ متميّزٍ ومشكورٍ في توفير وسائل إنجاح هذه الزيارة الكبرى، ولا سيّما الأجهزة الأمنية والخدمية والصحية بمختلف صنوفها ومسميّاتها.

ثالثاً: من المؤمّل بأن تتجسد عبق هذه الزيارة المباركة في سلوكيات كل فردٍ فردٍ من أبناء شعبنا المؤمن، سواءً فيما يتصل بالحياة الإجتماعية أو السياسية أو الإقتصادية".

وختم البيان بالقول: " إننا نتفائل بهذه الزيارة وأمثالها، ونرجو من الله سبحانه، أن يعمّ شعبنا والشعوب المسلمة الموالية لأهل البيت عليهم السلام، ببركاته ورحماته، بجاه النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسبطه الشهيد عليه السلام، الذي دافع عن العدالة وعن الدين وعن قيم السماء في مواجهة الإنحرافات التي حدثت في أمة جدّه، حتى أصبح عليه السلام المثل الأعلى للمجاهدين والعاملين في ساحات مواجهة التزييف والإنحراف، وبات إسمه مشعلاً منيراً لكل مسلمٍ ومسلمة بل لكل صاحب ضميرٍ في العالم".


/110
https://taghribnews.com/vdcjaieihuqemoz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز