تاريخ النشر2011 25 June ساعة 20:13
رقم : 54454
العميد مصطفى حمدان

"ان ما حصل من خرق لصفوف المقاومة هو امر طبيعي في معركة مفتوحة"

تنا بيروت
"ان ما حصل من خرق لصفوف المقاومة هو امر طبيعي في معركة مفتوحة"
 وصف أمين الهيئة القيادية في "المرابطون" العميد مصطفى حمدان  الخطاب الاخير للامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله  بـ"الخطاب الاستراتيجي والمفصلي الذي وضع النقاط في مكانها الصحيح، وأجاب عن الكثير من النقاط الهامة والتساؤلات الكبيرة".
ورأى حمدان أن خطاب السيد نصرالله رسم بعض الملامح الاساسية للاستراتيجيات على مستوى المنطقة، وتحديداً فيما خص محور المقاومة من إيران الى سوريا وصولاً لغزة وتلميحاً بالضفة الغربية وليس إنتهاءً بلبنان، حين اشار السيد نصرالله الى الجبهات الأربع في أي معركة مفصلية قادمة، إذا ما جازفت إسرائيل بفتح أي جبهة وإعتدت على أي فريق من الافرقاء الاربع في المعادلة المقاومة.
وحول الخرق الاستخباراتي في صفوف "حزب الله" قال حمدان:"ان ما حصل من خرق لصفوف المقاومة هو امر طبيعي في معركة مفتوحة على كل الوسائل والإمكانيات، لكن في المقابل هناك كشف لهذا الخرق من قبل المقاومة وهذا ما يحسب لها في المواجهة تقنياً، فالجدلية في تطوير اليات الهجوم وفي مقابلها الدفاع والتحصين مترافقة، وكلما طور الصهاينة اساليبهم تطور في المقابل المقاومة عدة المواجهة وهنا الأساس".
وكشف حمدان انه خلاله وجوده في رئاسة الحرس الجمهوري تعرض لمحاولة تجنيد من قبل احد الملحقين العسكريين الاميركيين،"وتلقى الإجابة التي تلقيه به كعميل متآمر وخرج دون عودة".
واكد حمدان ان في السفارة الاميركية ضباط إستخبارات وملحقين عسكريين يزورون عدة شخصيات رسمية وغير رسمية ويأخذون منهم المعلومات ويسعون لتجنيدهم في الدوائر الاستخباراتية الامريكية التي هي في حقيقة الامر الوجه الاخر للاستخبارات الاسرائيلة.
وحذر حمدان من التمييز بين الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية،فكلاهما واحد ويعملان معاً.
وأكد حمدان أن "القرار بات قاب قوسين او ادنى وهناك طرح جدي لإستخدامه في البازار الحكومي والضغط على الحكومة الجديدة سواء قبل البيان الوزاري او بعده.بعد ان فقد هذا القرار قدرته الاقليمية والدولية وتحول لمجرد ورقة صغيرة في مهب الزواريب اللبنانية".

https://taghribnews.com/vdcdoo0k.yt0ok6242y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز