تاريخ النشر2022 26 February ساعة 04:00
رقم : 539946
عشرات الآلاف يؤدون الجمعة في "الأقصى"

خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري يحيي القائمين على أسبوع القدس العالمي

تنا
أدى عشرات آلاف المواطنين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة ومداخلها.
خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري يحيي القائمين على أسبوع القدس العالمي
وأعاقت شرطة الاحتلال دخول المصلين الذين توافدوا منذ ساعات الصباح الجمعة إلى "الأقصى"، لأداء الجمعة في رحابه، من خلال تفتيشهم، وفحص هوياتهم، كما انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد، وتمركزت عند بواباته، ومنعت دخول آلاف المواطنين من الضفة الغربية إليه.

وكان نشطاء من القدس أطلقوا دعوات لأداء صلاة الفجر في الأقصى، بالتزامن مع الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في المدينة عامةً، والمسجد خاصةً، وللتأكيد على إسلاميته وضرورة شدّ الرحال إليه.

ووجه خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري التحية لعلماء المسلمين الذي يحيون أسبوع القدس العالمي.

وخلال خطبة الجمعة ثمّن الشيخ صبري جهود القائمين على أسبوع القدس لتثبيت الرواية الإسلامية حول المدينة المحتلة والمسجد الأقصى.

وقال الشيخ عكرمة إنه يجب علينا أن نحافظ على القدس والمسجد الأقصى المبارك، مطالباً المسلمين كافة بنصرة الفلسطينيين.

وشدد على أن أرض فلسطين هي للمسلمين وحدهم بقرار رباني لا يخضع للمساومة ولا للمفاوضة.

وحذر من استمرار الأخطار التي تحدق بالمسجد الأقصى، وخاصة من جهة اقتحامات المستوطنين.

كما أكد أن مصلى باب الرحمة مضى على فتحه ثلاث سنوات، وسيبقى مفتوحاً وعامراً بالمصلين.

ودعا لاستلهام العبر من شهر رجب في نصرة المسجد الأقصى المبارك والديار المباركة؛ لأنه الشهر الذي فتح فيه بيت المقدس على يد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب.

كما وجّه خطيب الأقصى التحية لأبناء حيي الشيخ جراح وجبل المكبر الذين يحافظون عن حقوقهم ويدافعون عن منازلهم ويقفون سدا منيعا أمام المستوطنين وقوات الاحتلال.

وأشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان لها اليوم، بالمشاركة الواسعة لجماهير شعبنا في فلسطين المحتلة والشتات، في حملة (الفجر العظيم) التي أقيمت هذه الجمعة ضمن فعاليات أسبوع القدس وتحت عنوان (فجر الشهداء)، مجسّدة بذلك كلّ معاني الوحدة والتضامن، في مواجهة وتحدّي الاحتلال وسياساته العدوانية المستمرة ضدّ المسجد الأقصى المبارك.

وقالت الحركة: إنَّ هذه الاستجابة الكبيرة لنداء المسجد الأقصى، من جماهير شعبنا في مختلف أماكن وجوده، في القدس، والضفة الغربية، وقطاع غزّة، والدّاخل المحتل، والشتات؛ لتؤكّد مجدَّداً إيمانها العميق بأنَّ خيار الصمود والمقاومة الشاملة هو السبيل لمواجهة الاحتلال ومخططاته الاستيطانية والتهويدية، وتبعث برسالة واضحة أنَّ القدس والأقصى هما العنوان الجامع لتعزيز وحدتنا الوطنية، وتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة.

/110



 
https://taghribnews.com/vdcfj1dtvw6dm1a.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز