الاف الامريكيين يطالبون بانهاء التطهير العرقي الصهيوني في النقب المحتل

وذكرت صحيفة ميدل ايست اي البريطانية في تقرير أن صحراء النقب الصخرية ، التي تشكل ما يقرب من نصف فلسطين التاريخية ، مسرحًا لتوترات متزايدة منذ العاشر من كانون الثاني عندما بدأت الحفارات والجرافات التابعة لما يسمى بالصندوق القومي اليهودي في تسوية بعض الأراضي الزراعية البدوية كجزء من أراضيها حيث أثارت الخطوة التي نددت بشدة مسيرات احتجاجية كبيرة ، قوبلت بقمع وحشي واعتقالات جماعية من قبل القوات الصهيونية.

واضاف ان "منظمة نسائية امريكية تدعم حقوق الفلسطينيين حملة عريضة تطالب فيها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين حث ما يسمى بالصندوق القومي اليهودي على التوقف والكف عن أنشطة التطهير العرقي و الأعمال التخريبية في منطقة النقب".

وتابع أنه ومنذ منذ عام 1948 ، يقوم ما يسمى بالصندوق القومي اليهودي بزراعة الأشجار لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وهم ينفذون حاليا مشروع تشجير في النقب جنوب الاراضي المحتلة على أراض تستخدمها التجمعات البدوية للزراعة حيث قالت العريضة إنهم يهدفون إلى طرد البدو من أراضيهم.

وواصل ان "النظام الإسرائيلي يعمل بلا كلل لطرد البدو الفلسطينيين من النقب جنوب فلسطين المحتلة، حيث قامت القوات الصهيونية ، باعتقال البدو الفلسطينيين ، حوالي ثلثهم من الأطفال" .

وأشارت العريضة إلى أن "هذه الوثائق المعروفة باسم (ملفات القرية) أصبحت أداة عسكرية حاسمة للمليشيات اليهودية التي أحرقت القرى ونفذت مذابح في العام 1948 وأجبرت نحو 750 ألف فلسطيني على ترك منازلهم وقراهم، مما جعلهم لاجئين".

يشار الى أن معظم المجتمع الدولي يعتبر بناء المستوطنات الإسرائيلية غير قانوني بموجب القانون الدولي وعقبة أمام ما يسمى بحل الدولتين للصراع الصهيوني الفلسطيني.