الاستراتيجية الرئيسية للدفاع عن مصالح العالم الاسلامي هي الوحدة الاسلامية

أكد الامين العام لمجلس وحدة المسلمين الباكستاني ، العلامة "راجه ناصر عباس" ان قوة وعظمة المسلمين يتمثل بالتقارب والتضامن بين الشيعة والسنة ، مشيرا الى ان الشعب الباكستاني كان ولا يزال ينادي بوحدة المسلمين والبرائة من الفرقة والفتنة المذهبية ، عاداً الوحدة الاسلامية افضل استراتيجية للدفاع عن العالم الاسلامي .

عقد مجلس وحدة المسلمين الباكستاني وبمناسبة زيارة الامين العالم لمجمع التقريب الشيخ الدكتور شهرياري والوفد المرافق له ملتقى وحدوي في اسلام اباد ، حضره كبار علماء السنة والشيعة .

العلامة "راجه ناصر عباس جعفري" الامين العام لمجلس وحدة المسلمين وخلال كلمته في هذا الاجتماع الاخوي ، اشار الى دور ومكانة البلدين ايران وباكستان في المنطقة والعالم الاسلامي ودورهما في حل الازمات الراهنة بين المسلمين ، مؤكدا ان الوحدة الاسلامية هي الاستراتيجية الوحيدة والاساسية التي يمكن الاعتماد عليها للخروج من هذه الازمات والدفاع عن مصالح العالم الاسلامي .

واضاف ان الشعب الباكستاني كان ولا يزال ينادي بوحدة المسلمين ونبذ الفرقة والنزاع وان التعاون والتضامن بين الشيعة والسنة بامكانه ان يخلق قوة عظيمة للمسلمين تواجه مخططات ومؤامرات العدو المشترك للامة الاسلامية .

ومن ثم اشار الى الذكرى السنوية لاستشهاد قادة النصر الجنرال الشهيد قاسم سليماني والقائد الشهيد ابو مهدي المهندس قائلا ان هذان الشهيدان ضحيا بارواحهما الطاهرة للدفاع عن الشعوب المظلومة والحرب ضد الارهاب التكفيري .

وقد تخلل هذا الملتقى الوحدوي كلمات لسائر الشخصيات المشاركة فيه كمولوي نذير احمد سلامي ، نائب سيستان وبلوشستان في مجلس خبراء القيادة ، ومولانا "كلزار احمد نعيمي" من كبار علماء اهلى السنة البارزين ورئيس جماعة اهل الحرم وبعض الشخصيات الشيعية ...مؤكدين على ضرورة تحكيم الوحدة الاسلامية لمواجهة التآمر الصهيوني الذي يسعى لزعزعة الامن والاستقرار في الدول الاسلامية وضرورة توخي الحذر من هذه المؤامرات التفريقية وتوعية الشعوب خاصة الجيل الجديد على المخططات التي تحاك ضد مشروع التقريب والاتحاد بين المسلمين .