قال المحلل السياسي في موقع "والاه" الإسرائيلي، باراك رابيد، في مقابلة إذاعية، إنه "في إسرائيل قلقون من تصرّف الدول الكبرى الغربية إزاء إيران، على خلفية المحادثات النووية في فيينا". 

وأكد رابيد أن "إسرائيل ليست مستعدة لعملية عسكرية ضد طهران، وليس لديها أي شرعية لأي عملية عسكرية". 

واعتبر أنه "بالرغم من كل الحملات والحرب النفسية، في هذا الوقت ليس لدى "إسرائيل" قدرة عملانية للتصرف ضد منشآت النووي التابعة لإيران، ربما بعد عدة أشهر سيكون لديها القدرة، إنها بالأساس مسألة تدريبات".

وتصدرت الأحداث في فيينا تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الذين لم يوفّروا فرصة للتحريض على إيران، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "إحباط لدى دول عربية وإسرائيل من المحادثات النووية". 

وتعرب "إسرائيل" عبر كل الوسائل، وفي جميع المستويات، عن رفضها، بل قلقها من استئناف المفاوضات التي قد تؤدّي إلى رفع العقوبات عن إيران. 

وذكرت قناة "i24 news" الإسرائيلية أنّ بينيت قال في تصريحاتٍ صحافية إنّ "إيران تصل إلى المفاوضات في فيينا مع هدف واضح هو رفع العقوبات، مقابل لا شيء تقريباً".

من ناحيته، تطرّق وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى الموضوع النووي الإيراني، وقال إنّه بموجب معلومات استخبارية جمعتها "إسرائيل"، فإنّ "إيران تسعى بشكلٍ مستمر إلى السلاح النووي، لذلك فإنها تنتهك الاتفاق الذي هو في حيّز التنفيذ مع الدول الأوروبية".