أقدمت 30 دولة حول العالم، على إغلاق الحدود، أو تعليق الرحلات الجوية، وحظر  السفر جزئيا، خشية تفشي السلالة المتحور "أوميكرون"  التي تعتبرها منظمة الصحة العالمية "مقلقة".

وانضمت دول عربية وغربية عدة لمعلقي الرحلات القادمة من دول تقع جنوب القارة الأفريقية التي رصد فيها متحور "أوميكرون".

وتضم قائمة الدول الدول التي أغلقت حدودها الجوية، أو حظرت سفر مواطني دول بعينها إليها، بسبب ظهور المتحور الجديد، "المغرب، اليابان، السعودية، الفلبين، البحرين، الكويت، نيوزيلندا، عمان، إندونيسيا، مصر، الإمارات، جزر المالديف، فرنسا، إيطاليا، سويسرا، أستراليا، لاتفيا، كندا، بريطانيا، البرازيل، باكستان، قطر، السودان، أنجولا، إسرائيل، روسيا، إسبانيا، الولايات المتحدة، تايلاند، سريلانكا".

وشمل القرار السعودي تعليق الرحلات الجوية من وإلى 14 دول أفريقية، هي: "ملاوي، وزامبيا، ومدغشقر، وأنغولا، وسيشل، وموريشيوس، وجزر القمر، وجنوب أفريقيا، وناميبيا، وبتسوانا، وزيمبابوي، وموزمبيق، وليسوتو، وإسواتيني (مملكة سوازيلاند سابقا)".
بينما حظرت البحرين الرحلات الجوية ومن وإلى 10 دول أفريقية، هي: "جنوب أفريقيا، وملاوي، وموزمبيق، وأنجولا، وزامبيا، وناميبيا، وبتسوانا، وزيمبابوي، وليسوتو، وإسواتيني"، وهو نفس القرار الذي اتخدته الكويت وعمان وقطر والإمارات، باستثناء أنجولا وزامبيا ومالاوي فقط من تعليق الرحلات.

كذلك، أعلنت أستراليا والبرازيل وسريلانكا وتايلاند وروسيا وإسبانيا تعليق دخول القادمين من دول الجنوب الأفريقي.

وقررت اليابان إغلاق حدودها أمام جميع الزوار الأجانب في مواجهة انتشار المتحور "أوميكرون"، وفق ما أعلنت الحكومة، الإثنين.

وقال رئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا"، إن بلاده ستحظر دخول الزوار الأجانب اعتبارا من 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مضيفا:"بوسع اليابانيين العائدين من دول محددة الدخول لكن سيتعين عليهم البقاء في حجر صحي في مرافق معينة".

وأعلنت كندا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا منع دخول مسافرين من دول أفريقيا الجنوبية إلى أراضيها، بحسب "الأناضول".

والسبت الماضي، أعلن الكيان الإسرائيلي، حظر دخول جميع الأجانب إلى الأراضي المحتلة، على أن سيبدأ سريان الحظر في منتصف الليل بين الأحد والإثنين، لمدة 14 يوما.

وكان الاتحاد الأوروبي، أوصى بتعليق جميع الرحلات من جنوب أفريقيا وست دول أخرى في المنطقة.

اوأدت المخاوف من انتشار جديد لوباء "كوفيد-19" إلى إرجاء المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية، المقرر عقده في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

ويواصل المتحور الجديد من فيروس كورونا (أوميكرون) انتشاره في مختلف أرجاء العالم، ومن المحتمل أن يكون شديد العدوى لكن الخبراء لا يعرفون بعد ما إذا كان يسبب إصابة أشد أو أقل شدة بمرض كوفيد-19.

ويحاول العلماء بالفعل فهم هذه الطفرات الجديدة. وأعلنت مختبرات موديرنا أنها تخطط لتطوير لقاح ضد "أوميكرون".

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، الجمعة الماضي، إن الأمر سيستغرق أسابيع عدة لفهم قدرة الفيروس على الانتشار وشدته.