تاريخ النشر2021 6 May ساعة 14:51
رقم : 502743
بمناسبة يوم القدس العالمي

البيان الختامي للمؤتمر الدولي الثاني للقدس الشريف

تنا - خاص
البيان الختامي عبارة عن حصيلة ما جاء في الكلمات التي القيت في هذا المؤتمر والذي اكد على ان القدس المحتلة ستبقى ضمن اولويات النخب الفكرية والعلمائية في العالم الاسلامي ، وان الاستكبار العالمي يسعى ومن خلال تشديد الاحتقان المذهبي والصراعات الاقليمية ودعم الجماعات الارهابية تهميش القضية الفلسطينية واشغال العالم الاسلامي بامور ثانوية جانبية لا علاقة لها بالتحديات التي يواجهونها .
البيان الختامي للمؤتمر الدولي الثاني للقدس الشريف
اصدر المؤتمر الدولي الثاني للقدس الشريف بيانه الختامي . فقد عقد هذا المؤتمر في الـ ۴ و ۵ من ایار عام  ۲۰۲۱في منظمة الحج والزيارة وبالتعاون مع المجمع العالمي للتقريب ، ومكز ادارة الحوزات العلمية في ايران ، مجلس الصحوة الاسلامية ، فيلق القدس ، قسم الشؤون الدولية للاذاعة والتلفزيون ن جامعة  المصطفى الدولية ، العتبة الرضوية ، مجلس الجامعيين العراقي ، مؤسسة كوثر التركية ، اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية ، المؤسسة الدولية للاربعينية ، وبمشاركة عدد من الشخصيات الثقافية والسياسية والدينية من كافة دول العالم .
 
البيان الختامي عبارة عن حصيلة ما جاء في الكلمات التي القيت في هذا المؤتمر والذي اكد على ان القدس المحتلة ستبقى ضمن اولويات النخب الفكرية والعلمائية في العالم الاسلامي ، وان الاستكبار العالمي يسعى ومن خلال تشديد الاحتقان المذهبي والصراعات الاقليمية ودعم الجماعات الارهابية تهميش القضية الفلسطينية واشغال العالم الاسلامي بامور ثانوية جانبية لا علاقة لها بالتحديات التي يواجهونها .


واليكم نص البيان الختامي :

۱ -  اكد المشاركون في هذا المؤتمر على ضرورة تجديد العهد والميثاق مع اهداف وثوابت الامام الخميني الراحل (ره) وقائد الثرة الاسلامية في الالتزام باحياء الذكرى السنوية ليوم القدس العالمي لتحرير الارض الفلسطينة واسترجاعها لجسد العالم الاسلامي .

۲ – تحرير فلسطين والمسجد الاقصى تبقى ضمن اولويات استراتيجية العالم الاسلامي على النخب الفكرية والعلمائية التركيز والاهتمام بهذه القضية الاستراتيجية .

۳ – الاستکبار العالمی یحاول من خلال خلق صراعات اقليمية وفتن طائفية وحروب مذهبية ودعم جماعت ارهابية تكفيرية ، حرف الراي العام والدول الاسلامية عن قضاياهم المركزية والمصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية . ولهذا دعا المؤتمر علماء ومفكري العالم الاسلامي الى توعية الشعوب وتحذيرها من هذه المؤامرات .

۴ – استغلال المناسبات الدينية مثل الحج ومسيرة الاربعين من قبل المفكرين والعلماء واصحاب الاعلام لترسيخ ثقافة الصحوة الاسلامية وتبيين مظلومية الشعب الفلسطيني وحقيقة الكيان الصهيوني الغاصب .

۵ – الولايات المتحدة بعنوان الحامي والداعم الرئيسي للكيان الغاصب تسعى لجعل هذا الكيان امر واقع يجب القبول به من قبل دول المنطقة والعالم الاسلامي ولهذا جاء ت عملية التطبيع العربي الصهيوني ، ولكن المشاركون في هذا المؤتمر اكدوا بان الشعوب الاسلامية ترفض كل انواع التطبيع مع الكيان الصهيوني ولم تعترف به وستقف بوجهه بكل الوسائل المتاحة .

۶ – اشار المشارکون فی المؤتمر الدولي الثاني الافتراضي للقدس الشريف الى صمت الامم الامتحدة وكل المنظمات الدولية لحقوق الانسان تجاه من الانتهاكات الفاحشة لحقوق الانسان في الارض المحتلة من قبل الكيان الاسرائيلي الغاصب بحق الشعب الفلسطيني المظلوم ، من هدم للمنازل وتوسيع رقعة الاستيطان واعتقال وتشريد وقتل النساء والاطفال وتدنيس ومحاصرة المسجد الاقصى وحرمان المقدسيين من اداء الفرائض .
 
۷ – اکد المشاركون على دعمهم ومساندتهم لمحور المقاومة وخاصة فصائل المقاومة الفلسطينية التي تتصدى يوميا للممارسات العدوانية للعدو الصهيوني دفاعا عن حقوق شعبه المضطهد ، وان تحرير فلسطين لا يتم الا عبر المقاومة الشريفة .
 
۸ – رفع الحصارعن قطاع غزة مطلب جماهيري اسلامي وعدم الاهتمام والاكتراث لهذا الموضوع من قبل الدول الاسلامي والمنظمات الدولية مرفوض رفضا تاما من قبل الشعوب الاسلامية .
 
۹ – اكد المشاركون على ان القدس هي العاصمة الدائمة لفلسطين المحتلة رافضين التغيير الديمغرافي وتغيير الهوية الثقافية والتاريخية للارض المحتلة .  
 
۱۰ – يطالب المشاركون في هذا المؤتمر خروج كافة القوات الاجنبية وسحب قواعدها العسكرية من المنطقة  باعتباره اعتداء واحتلال للدول الاسلامية وخلافا للقرارات الدولية ، مؤكدين ان وجود هذه القوات هو لحماية امن الكيان الصهيوني .  
 
والسلام علیکم و رحمه الله و برکاته
 
https://taghribnews.com/vdcayunme49nw01.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز