تاريخ النشر2021 8 March ساعة 13:13
رقم : 495789
المتحدث بأسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية في مؤتمره الصحفي الاسبوعي

خطيب زاده : لايوجد اي حوار مباشر او غير مباشر مع اميركا بشان الاتفاق النووي

تنا
أكد المتحدث بأسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية " سعيد خطيب زادة" انه لايوجد اي حوار مباشر او غير مباشر مع الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي او القضايا الاخرى.
خطيب زاده : لايوجد اي حوار مباشر او غير مباشر مع اميركا بشان الاتفاق النووي
 اشار المتحدث باسم الخارجية في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، الى ان السياسة الخارجية لم تكن قضية تعاطي بين الاحزاب السياسية بل هي قضية الامن الوطني و الخارجية هي التي تبيين المواقف الايرانية.

واضاف : ايران لم تستلم اي مشروع تحت عنوان خطوة مقابل خطوة ولم يكن لدينا اي حوار مباشر او غير مباشر مع اميركا مؤكدا ان قضية ايران واميركا ليست قضية ارسال رسائل ايجابية .

وفيما يخص زيارة البابا للعراق قال خطيب زادة انها كانت زيارة مهمة في الاساس وان وقفة المرجعية هي التي اوجدت الاجواء المستقرة التي مهدت لزيارة البابا.

وتابع : رسالة البابا كانت رسالة الحوار والسلام والتعاون الحضاري، ومن جانبها فان رسائل المرجعية كانت مهمة كالاهتمام بالعدالة والايمان وطرحها للمواضيع المهمة على الساحة الدولية .

وتطرق خطيب زادة الى زيارة وزير الخارجية الايرلندي لطهران، وقال: أجرينا محادثات جيدة حول القضايا الثنائية ودور ايرلندا في المساعدة لتنفيذ القرار 2231 وإعادة فتح السفارة الأيرلندية.

واوضح ان قضية إيران واميركا ليست ارسال إشارات، فالتنفيذ المؤثر للقرار 2231 ورفع الحظر بشكل كامل وشامل، لا يتطلبان إشارات بين الطرفين.
واضاف: مسار الولايات المتحدة واضح تماما، الوفاء بالتزاماتها ووقف جريمة الحظر ضد الشعب الإيراني، وتنفيذ التزاماتهم.

وردا على سؤال حول رسالة وزير الخارجية الأميركي إلى رئيس أفغانستان واقتراح إنشاء آلية بوجود إيران وعدة دول أخرى واحتمال موافقة إيران على هذه المحادثات ، قال خطيب زادة: لم يكن لدينا أي اتصال مباشر أو غير مباشر مع الولايات المتحدة بشأن مسائل الاتفاق النووي أو قضايا اخرى.
وتابع قائلا: رؤيتنا الى الاصدقاء رؤية صداقة وليست أداة، وأفغانستان ليست ورقة للتفاوض مع أحد.

واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: أجرينا محادثات وثيقة للغاية مع أطراف الاتفاق النووي ولم نجر أي محادثات مع اميركا، وداخل إيران، تجري مراجعة واستكمال بعض النقاط، وفي هذا الاطار نشر وزير الخارجية محمد جواد ظريف  تغريدة، داعيا وسائل الإعلام ان تسمح لهذه القضية الحساسة بالمضي قدما في سياقها.

وقال خطيب زادة: نشعر بالقلق تجاه الأزمة المأساوية في اليمن، اذ ان عدة ملايين من المواطنين اليمنيين في حاجة ماسة إلى المواد الغذائية ومياه الشرب، وعلى مدى السنوات الست الماضية، أكدت إيران دوما إنه يجب التوصل إلى وقف إطلاق النار لاصال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار.

ودعا المتحدث باسم الخارجية الايرانية، السعودية الى وقف هذه الحرب المدمرة وغير المتكافئة بأسرع ما يمكن، مضيفا: إن السبيل لحل الأزمة اليمنية ليس إلا مسارًا سياسيًا، وقد أكدت حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية ذلك مرارًا وتكرارًا.

وحول العملیات التي شنتها القوات المسلحة اليمنية على منشات نفطية في السعودية، قال خطيب زادة: إن سبب ما يحدث في اليمن اليوم هو العدوان المتمسر منذ 6 سنوات والظلم السافر الذي يتعرض له ملايين اليمنيين، وما نشهده هو عمليات القصف العشوائية التي تجري في مناطق متفرقة من اليمن، هناك بعض الصلات وكيف تستخدم القاعدة لقمع الناس.
وتابع بالقول: على السعودية ان تنهي هذه الحرب وتوقف الحصار، لمساعدة مبادرات الأمم المتحدة واستعداد الدول المختلفة لحل ازمة اليمن.

وحول اتهام السعودية لايران فيما يتعلق بهجوم الطائرات المسيرة اليمنية، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: جذور الأزمة التي نراها في اليمن اليوم هي الحرب التي اعتقد ولي عهد السعودية أنها ستنتهي في ثلاثة أسابيع بقتل الشعب اليمني، وخلال مدة ست سنوات تمكن الشعب اليمني من الدفاع عن نفسه رغم عمليات القصف المختلفة.

واضاف: توجيه الاتهامات الى الآخرين لا تحل مشكلة السعودية، فقد قدمت إيران خطة من أربع نقاط منذ اليوم الأول ومستعدة لتقديم مساعدة فعالة إذا خرجت السعودية من وهم الحرب لحل القضية اليمنية.


/110
https://taghribnews.com/vdcbwsba9rhb9zp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز