تاريخ النشر2021 21 January ساعة 06:00
رقم : 490291
مركز فلسطين للدراسات والبحوث ينظم إشهار عن :

الجزء الثالث من كتاب "تراجيديا فلسطينية"

تنا
نظم مركز فلسطين للدراسات والبحوث الأربعاء 20 كانون الثاني/ يناير 2021 حفل إشهار لكتاب "تراجيديا فلسطينية"- الجزء الثالث- الذي ألفه الدكتور وليد القططي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين،
الجزء الثالث من كتاب "تراجيديا فلسطينية"
حيث يوثق هذا الإصدار جهد عامين متواصلين من عمر المرحلة الفلسطينية الممتدة بمختلف مكوناتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ويعكس في ثناياه محطات واهتمامات وعناوين وإحداثيات مختلفة، وقد حضر حفل الاشهار مسئول اللجنة الثقافية في حركة الجهاد الإسلامي الأستاذ: أبو محمد أبو العمرين وعديد من قيادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي، ومجموعة من كبار الكتاب والمفكرين وشخصيات أخرى مرموقة.

وقد افتتح الاحتفال الدكتور رياض أبو راس مدير مركز فلسطين للدراسات، حيث وجه كل التحية والاحترام للجهد المبذول في الكتاب من المقالات المتميزة والعناوين الراقية، وتلاه كلمة للباحث ومعد الكتاب ثابت العمور أكد فيها أن هذا الجزء ما هو أعمق وأكبر، فبعض من نصوص هذا الكتاب كتبت بوجع وتخضبت بالدمع.

 
ويناقش هذا الجزء من الكتاب الفكر والسياسة والأدب وفلسطين والعروبة والإسلام والوطني والإسلامي والقومي، كما يعرض الكتاب مسارات التسوية السلمية المتمثل بـ "وأسلو" ومنظمة التحرير؛ وأهمية المقاومة وخطورة التطبيع والوضع العربي وأثره على القضية الفلسطينية؛ ونعى مجموعة من الأحبة الذين قضوا نحبهم ابتداء من الدكتور رمضان شلح رحمه الله مرورا بضحايا حريق النصيرات وضحايا انفجار بيروت وانتهى بنعي الكاتب القططي لإحدى مقلتيه ابنته ليلى في مقاله "عندما يموت الجمال".

فيما لم يغفل الكاتب د.(القططي) عن فكر وموقف الحركة الإسلامية في فلسطين، وكان حريصا على استحضار مواقف وأفكار حركة الجهاد الإسلامي ومناقشتها والكتابة عنها.

ويقدم الكتاب الجديد الذي جمعه وأعده الباحث ثابت العمور رؤية جامعة شاملة وموضوعية ممتدة وتجربة إنسانية ثرية عبر مجموعة أفكار وأراء ومواقف وتجارب تنقل كاتبها د. (القططي) بين الفن، الأدب، الشعر الفكر والدراما والسينما العربية والأجنبية، وهو شاهد على عامين حافلين بالتطورات والمتغيرات التي رصدها وقدم الموقف منها للأجيال والتاريخ.
 
و يقع كتاب" “تراجيديا فلسطينية" الجزء الثالث في حوالي (350 صفحة،) ويحتوي على ما يزيد عن (339 مقالا)ً، وهي صفحات شاهدةً للتاريخ وللأجيال القادمة، وتعتبر إضاءة على مرحلةٍ مركزية في تاريخ وعمر القضية الفلسطينية.


/110
https://taghribnews.com/vdceo78ezjh8owi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز