تاريخ النشر2021 19 January ساعة 02:02
رقم : 490071
خلال مؤتمر البرلمانات الدول المدافعة عن القدس

المشاركون يجمعون على ان المقاومة هي الخيار الوحيد لاخراج المحتلين

تنا
أنطلقت أعمال مؤتمر البرلمانات الدول المدافعة عن القدس بعد ظهر اليوم الاثنين في العاصمة الايرانية طهران.
المشاركون يجمعون على ان المقاومة هي الخيار الوحيد لاخراج المحتلين
وأعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني الشيخ مجتبى ذو النوري رئيس المؤتمر عن انطلاق اعمال المؤتمر.

وقال في الكلمة التي ألقاها في المؤتمر، لقد خان بعض حكام الدول العربية مبادئ القضية الفلسطينية، بينما هناك دول تسعى لازالة قبح تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

وتعقد جلسة اليوم تحت شعار "غزة رمز المقاومة"، وتشارك برلمانات لبنان وتركيا وسوريا ولبنان واندونيسيا وبوليفيا والنائب الاول لرئيس البرلمان العراقي، ونائب رئيس مجلس النواب اليمني في المؤتمر.


اما رئيسة البرلمان الاندونيسي "بوان ماهاراني" فقالت: ان اي اتفاق مع الفلسطينيين يجب ان يكون شاملا ويلحظ كافة حقوق الشعب، داعيا الى العمل على المصالحة بين كافة التيارات الفلسطينية وزيادة دعمنا للفلسطينيين من اجل انهاء الاحتلال.
وتابعت رئيسة البرلمان الاندونيسي: من اجل حل القضية الفلسطينية نحتاج الى جهد ودعم اكثر من ذي قبل وانهاء الاحتلال، مشيرة الى اننا اعلنا مرات ادانتنا للاستيطان الصهيوني واكدنا على ضرورة حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة.

اما نائب رئيس البرلمان البوليوي فقال: ان اسرائيل هي التي تهاجم المناطق التي تعود للفلسطينيين ويجب انهاء مثل هذه الجرائم ومحاكمة المجرمين، ولم ننس الشعب الفلسطيني الذي يسعى من اجل الحرية والاستقلال.
واكد نائب رئيس البرلمان البوليوي: اننا لن نتوانى عن كل دعم يصب من اجل مصلحة الشعب الفلسطيني.

من جانبه قال نائب رئيس البرلمان اليمني عبدالرحمن الجماعي في كلمته خلال المؤتمر : لا يشرف الشعب الفلسطيني ان يكون المطبعون ممثلين عنهم.. المطبعون ليسوا اهلا في اتخاذ القرار الصائب لفلسطين.. نعتقد ان السلام الحقيقي بالمنطقة يكمن في حل القضية الفلسطينية..نحن في اليمن نؤكد لاخواننا الفلسطينيين اننا لن نتخلى عن القضية الفلسطينية وسنبقى متمسكين بها ونعتبرها قضيتنا الاولى.
واكد نائب رئيس البرلمان اليمني: ان الجمهورية الاسلامية تعتبر السباقة في الكثير من المبادرات من اجل نصرة القضية الفلسطينية.

من جهة اخرى قال رئيس العلاقات الخارجية في البرلمان الافغاني عتيق الله رامين خلال كلمته بالملتقى، ان الاراضي الفلسطينية تاريخيا كانت محل وصل بين كافة المسملين، مؤكدا على ان الاراضي الفلسطينية هي مهبط الكثير من الاديان الابراهيمية ويجب ان نعمل على تحريرها من المحتلين.
وتابع رامين: لا يمكن لاي مسلم ان يتجاهل ثقافة الصمود والمقاومة للفلسطينيين.

وشدد على ان القضية الفسطينية تحولت على مر السنين الى خط احمر بين الدول الاسلامية.
واشار المسؤول الافغاني الى ان الشعب الافغاني لطالما وقف الى جانب الفلسطينيين من اجل تحرير ارضهم من براثن الاحتلال.
وقال: انه لا ينبغي تجاهل القرارات الدولية التي تؤكد على حق العودة.


/110
https://taghribnews.com/vdca0wny649now1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز