تاريخ النشر2020 25 September ساعة 23:01
رقم : 476901
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في حوار مع منسق جبهة العمل الإسلامية

يجب أن يركز المسلمون على استنكار موضوع تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني

تنا - خاص
أكد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، حجة الإسلام والمسلمين حميد شهرياري  في حوار مع منسق جبهة العمل الإسلامية، الشيخ زهير الجعيد أن المحافظة على الوحدة بين الفرق الإسلامية هي الواجب الأساسي حالياً لأن العدو يهدف إلى زرع التفرقة.
يجب أن يركز المسلمون على استنكار موضوع تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني
وأفادت وكالة التقريب أن الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، حجة الإسلام والمسلمين حميد شهرياري عقد عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة اجتماعاً مع منسق جبهة العمل الإسلامية في لبنان، الشيخ زهير الجعيد اجتماعا حول تطورات العالم الإسلامي.
 
وقال حجة الإسلام والمسلمين شهرياري: نحب أن نلتقيكم عن قرب ولكن ظروف وباء الكورونا حالت دون اللقاء المباشر وأجبرنا على الحوار معكم عبر العالم الرقمي؛ نأمل أن يزول وباء الكورونا عن العالم والأمة الإسلامية وتتوفر إمكانية اللقاء معكم وباقي علماء العالم الإسلامي.
وأكد: أن المحافظة على الوحدة بين الفرق الإسلامية هي الواجب الأساسي حالياً لأن العدو يهدف إلى زرع التفرقة.
وأثنى شهرياري على المواقف الشجاعة للشيخ الجعيد في مواجهة التكفير ومواقفه الثورية ضد العدو الصهيوني وقال: جبهة العلم الإسلامي في لبنان تقوم بدور مهم ورئيسي في مواجهة الفتنة الطائفية في لبنان.
وشكر الشيخ الجعيد لارسال رسائل تعزية بمناسبة وفاة آية الله التسخيري والدكتورة طوبى كرماني، وسأل الله الرحمة والمغفرة لـ "فتحي يكن" أمين عام جبهة العمل الإسلامية المتوفي.
وقال الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية: نحن نواجه حالياً أزمات متعددة ونمر في مرحلة حاسمة، لذلك يجب أن تتحد الدول الإسلامية من أجل مواجهة فتن العدو الصهيوني وأن تكون لهم خطط منظمة في هذا الصدد، يجب أن نعرف خطط الصهاينة وأن مضي معاً في هذا المسار.
 
وتابع: يحاول الصهاينة حالياً زرع مشاكل جديدة في العالم الإسلامي عن طريق الإساءة إلى القرآن الكريم وإلى رسول الله (ص) في السويد وفرنسا؛ أرادوا بهذه الحركة اثارة غضب الشعوب المسلمة واشغال الاذهان عن موضوع التطبيع.

وأردف: في الأسبوع الماضي حاول الصهاينة أن يثيروا فتنة في باكستان بين الشيعة وأهل السنة عن طريق دفع بعض الجهلة للاساءة إلى المذاهب الأخرى وحرف أنظار المسلمين عن جرائم الصهاينة وبناء المستوطنات وتطبيع البلدان العربية مع الكيان المحتل؛ ورأينا أتباع المذاهب يتظاهرون ضد بعضهم البعض فيما كان يجب أن يستنكر المسلمون موضوع التطبيع.
 
ومن جانبه تمنى الشيخ زهير الجعيد السلامة للأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وعبر عن رغته باللقاء المباشر من اجل الحوار حول التقريب وزرع الوحدة في العالم الإسلامي في حين أن الظروف الحالية لا تسمح بذلك.

وأكد على تعزيز التعاون بين المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامي وجبهة العمل في لبنان مؤكداً وجود تحديات خطيرة وضرورة الاتحاد لتحقيق الأهداف المشتركة.

وشدد الشيخ الجعيد على الدور المهم للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في مواجهة مؤامرات الأعداء معتبراً انهم عقدوا الامل على قائد الثورة الإسلامية من اجل أن ينقذ العالم الإسلامي من البلايا التي يعاني منها.
ودعا الشيخ الجعيد مجمعَ التقريب للاستفادة من نشاطات جبهة العمل في داخل لبنان وخارجه من أجل حل المشاكل بين الشيعة والسنة مؤكداً الوقوف في صف الجمهورية الإسلامية.

ومن جانبه دعا حجة الإسلام شهرياري الشيخ الجعيد وعلماء منطقته للحضور في المؤتمر الالكتروني للتقريب بين المذاهب الإسلامية والذي سيقام بتاريخ 12 إلى 17 من ربيع الأول في أسبوع الوحدة الإسلامية.
 
وأشار إلى ان المؤتمر يدور حول التعاون الإسلامي من أجل مواجهة المشاكل والكورونا والتاكيد على عدم الاعتماد على الغرب؛ حيث كشف أن المعايير الغربية لا تنسجم مع الحاجة البشرية في هذا العصر في حين أن المعايير الإسلامية تدعو إلى التعاون على  البر والتقوى والمساعدات الإيمانية.

وأشار إلى ان العقوبات الظالمة ضد الشعب الإيراني أدت إلى تعثر الكثير من النشاطات الثقافية وتتم محاولة علاج ذلك وإن شاء الله سيرى العدو أن هذا الحصار الظالم سيجعل إيران أقوى وأكثر مقاومة من السابقة.
ومن جانبه قدم الملحق الثقافي الإيراني في لبنان، الدكتور عباس خامه يار تقريراً عن أداء الملحقية الثقافية الإيرانية في لبنان والبرامج المستقبلية.
 
 
https://taghribnews.com/vdcgz39tqak9uy4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز