أكد رئيس السلطة القضائية" أن قضية الدفاع عن مظلومية فلسطين قضية عالمية، وبالطبع لها أهمية أكبر لدى المسلمين لاحتوائها اولى القبلتين، هذه القضية ستبقى حية حتى محو الكيان الغاصب واستعادة حقوق الشعب المضطهد" .

أصدر آية الله إبراهيم رئيسي بيانا بمناسبة يوم القدس العالمي، أكد فيه أنه منذ اكثر من سبعة عقود حاولت أميركا وبعض الدول الأوروبية باستخدام المال والقوة والإعلام، طرد شعب من وطنه، وحرمانه من حقوقه الأولية أي حق تقرير المصير وحق السيادة.

وأضاف خلال هذه العقود كم من المنازل والمدن والقرى دمرت واحتلت في ارض فلسطين، وكم الأبرياء الشرفاء أريقت دماؤهم على الأرض دفاعا عن حقهم الطبيعي. وهذا الظلم الجسيم يكفي ليدفع كل إنسان حر لينهض دفاعا عن هذا الشعب المضطهد بغض النظر عن الإنتماء القومي والديني.

وتابع: أن قضية الدفاع عن مظلومية فلسطين قضية عالمية، وبالطبع لها أهمية اكبر لدى المسلمين لاحتوائها أولى القبلتين، وهذا الذي أدى الى أن تكون قضية فلسطين من أركان نضال الشعب الإيراني منذ الأيام الأولى لنهضة الإمام الخميني (رض)، بحيث أعلن مفجر الثورة الإسلامية، الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، يوما عالميا للقدس.

وأردف: بعد مضي عدة عقود مازالت هذه القضية حية، وستبقى حية حتى محو الكيان الغاصب واستعادة حقوق الشعب المضطهد، ورغم أن الغرب الوحشي وعبّاد الغرب في المنطقة، يتابعون هذه الأيام مخططات لمصادرة هذه القضية تحت عنوان "صفقة القرن"، إلا أن الشعب الفلسطيني المقاوم والشعوب الحرة بالمنطقة والعديد من شعوب العالم، مازالت ترى من واجبها الدفاع عن هذه القضية، وسيحبطون هذا المخطط مثلما أفشلوا سوابقه في السنوات الماضية.

\110