مسيرة الدم والشهادة ستستمر بإذن الله و صراعنا مع المحتل طويل ومفتوح

وشارك في صلاة الغائب حشد مهيب من قادة وكوادر وعناصر ومناصري حركة الجهاد الإسلامي.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة الشيخ نافذ عزام إن مسيرة الدم والشهادة ستستمر بإذن الله وإن وداع الشهداء ليس طارئا على شعبنا".

وأكد الشيخ عزام أن الحياة التي فرضها علينا أعداؤنا من اغتصاب لأرضنا، وحقوقنا يحتم علينا أن نقف بثبات دفاعاً عن هذه الأرض التي تزينت طوال الوقت بدماء الشهداء.

وقال عزام: العالم بلا شك يتغير ويذهب أكثر نحو إنكار الحقوق ويذهب أكثر نحو الانحياز للظالمين والمستبدين".

وأضاف: لا يجوز لنا أن نعتب على أوروبا وحدها، رغم تنكرها للشعارات التي رفعتها طوال الوقت، لكن العتب والغضب الكبير على أهلنا وأشقائنا في الدول العربية والإسلامية الذين لم ينصفوا شعبنا ولم يسندوه بالطريقة التي يجب أن تحصل".

وشدد عزام على أن صفقة القرن سوف تفشل كما فشلت المشاريع السابقة وأنه لا يمكن على الإطلاق أن يقبلها فلسطيني واحد بغض النظر عن الانقسام والمناكفات.

وأكد عزام أن دماء الشهداء كانت دوماً تأكيداً من الشعب الفلسطيني على انه لا يمكن أن يخضع ولا يمكن أن يستسلم بغض النظر عن طبيعة الظروف التي يعيشها وعن غياب الدعم والإسناد العربي وبغض النظر عن وحشية السياسة الأمريكية المنحازة للكيان الصهيوني.

وبيّن عزام أن دماء شهيد اليوم ، كما دماء كل الشهداء، دليل حي على وحشية الاحتلال كما أنها تقدم الدليل الحي على أن الشعب الفلسطيني لن يرضخ ولن يستسلم.

وأوضح أن هذا الصراع مع العدو المجرم طويل ومفتوح، مضيفا: إذا تصور صاحب صفقة القرن أنه يمكن أن ينهي هذا الصراع بمنطق الضغط او بمنطق الإبتزاز فهو واهم".

/110