شهدت العاصمة السورية دمشق مهرجاناً واسعاً بحضور فصائل وأطياف من محور المقاومة وأيضا شخصيات رسمية سورية وقيادات فلسطينية بمناسبة ذكرى أربعين استشهاد الفريق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، أكد الحاضرون فيه على مواصلة واستمرار نهج المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي والأميركي للمنطقة والإرهاب التكفيري في الدول العربية والإسلامية.

واحتضنت العاصمة السورية دمشق مهرجاناً ضم أطياف وفصائل محور المقاومة بمناسبة ذكرى أربعين استشهاد الفريق قاسم سليماني وأبومهدي المهندس ورفاقهما، وتوحيدا للموقف المقاوم الرافض لصفقة ترامب وتزامنا مع الذكرى الـ41 للثورة الإسلامية في إيران.

واستعرض الحاضرون صفات الشهيد سليماني وأفعاله، التي كانت بوصلتها القدس.

وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية موقفها الرافض لصفقة ترامب، كما شكرت الدعم الإيراني لقضيتها ومقاومتها، مهنئة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لما حققته من إنجازات رغم الحصار الاقتصادي الكبير.

وأكدت المقاومة الإسلامية اللبنانية على خيار المقاومة لمواجهة الاستهداف الصهيوأميركي للمنطقة.

وأرسل الحاضرون بجمعهم في دمشق رسالة قوية للعالم أن محور المقاومة اليوم أقوى من أي وقت مضى وأن جميع المخططات السوداء لن تمر.

فالمقاومة ليست كلمات بل هي فعل.. وأهل المقاومة يؤكدون توسع محورهم هذه الأيام، سيما أن الشهيد قاسم سليماني وحد جغرافيا المقاومة في كل العالم.

/110