احتضنت مدينة الثقافة والعلوم في العاصمة تونس ، اسبوع "فيلم المقاومة والتحرير" من 20 الى 26 كانون التاني بحضور ثلة ممن أعطوا للساحة العربية والعالمية زخماً مقاوماً.

وكانت أول الواصلين المجاهدة العربية جميلة بوحيرد من الجزائر، بلد المليون شهيد والتي قارعت المحتل الفرنسي ولسنوات طويلة.

ويعتبر اسبوع "فيلم المقاومة والتحرير" هو الاول في تونس الذي يحكي عن مقاومة الاحتلال الصهيوني والعدو التكفيري الذي عاث فسادا وجريمة.

وحمل الفيلم المقاوم افلاماً عدة من لبنان وسوريا وفلسطين والجزائر، وقال مدير السينما في جمعية "رسالات" محمد خفاجة أننا أصرينا على اقامة المهرجان في تونس نظرا لموقعها المهم ،ولشعبها المحب للمقاومة والتحرير .

من جهته، قال الفنان التونسي لطفي بوشناق ان المقاومة ليست فقط في لبنان، بل هي في كل دول التحرر من الظلم والتبعية، وأضاف ان تونس هي ام الثورة التي انطلقت من شرارة كسر الطغيان والديكتاتورية.