تاريخ النشر2020 21 January ساعة 21:01
رقم : 448851
الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية:

الاستكبار يركز على اعتقادات الشيعة والسنة، ويريدون ان يفرقوا بيننا لكي ينهبون موارد الدول الاسلامية

تنا
اكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية حجة الاسلام و المسلمين شهرياري: الى خطط الاستكبار المشؤومة التي تتمثل في التفرقة بين الامة الاسلامية، وفي هذا المجال يركز الاعداء على اعتقادات الشيعة والسنة، ويريدون ان يفرقوا بيننا من خلالها، وبالتالي ينهبون موارد الدول الاسلامية.
الاستكبار يركز على اعتقادات الشيعة والسنة، ويريدون ان يفرقوا بيننا لكي ينهبون موارد الدول الاسلامية
التقى الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية حجة الاسلام و المسلمين شهرياري مساء يوم الاثنين بوفد  من علماء مجلس التضامن الوطني الباكستاني برئاسة "لياقت بلوش"، حيث شرح اهم منجزات و نشاطات المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية. 

و نوه سماحته  الى التشييع المهيب للشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس في العراق وايران، وتساءل: ما هي ميزات هذين الشهيدين ليحظيا بهكذا تشييع ضخم؟

الا انهما كانا من الاتقياء وضحيا بنفسيهما في سبيل الامة الاسلامية ومحاربة الارهابيين الذين ارتكبوا العديد من الفظائع.

وأضاف: ان القائد الشهيد سليماني كان عبدا مخلصا لله، وإن كل شخص يتصل بالله، فإن الله سيجعله عظيما.

أكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، ان بعض الحكام المسلمين لا يجرأون على انتقاد
اميركا.

وتساءل سماحته : لماذا يخشى قائد اسلامي من أميركا؟

مبينا ان الاسلام يعطينا درسا في مواجهة الظلم والجور.

هل ان الدول الاسلامية لا تتحمل مسؤولية تجاه الامة الاسلامية؟

وهل ان الامراء والحكام الدول الاسلامية لا يتحملون مسؤولية تجاه الاسلام؟

ولماذا يجب ان تكون بلاد المسلمين هكذا هدفا لهجمات الدواعش؟

مؤكدا ان علينا ان نتبه ان عدونا الاكبر اليوم هو اميركا والكيان الصهيوني.

وانتقد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، خضوع بعض الانظمة العربية امام القوى الكبرى،

وقال: ان رؤساء بعض الدول الاسلامية لا يجرأون على أي الحديث بشأن اميركا.

 وتساءل سماحته : لماذا يجب على قائد مسلم ان يخشاهم؟

في حين ان الدرس الهام للاسلام يتمثل في مواجهة الظلم والجور، واذا لم يطبقه شخص ما فإن ذلك يعني انه لم يطبق آيات القرآن الكريم.

وأكد ان الاعتماد على الظلمة والركون اليهم يتعارض مع نص القرآن، وقال: الم تكن عاقبة الرئيس المصري السابق مرسي درسا لنا؟ انه اراد ان يتماشى مع رغبة السعوديين والحكام الاميركيين وقد شاهدنا عاقبته.



ودعا حجة الاسلام و المسلمين شهرياري وفد العلماء الباكستانيين باعتبارهم من النخبة الى توجيه النصح للامراء والحكام لئلا يركنوا الى الاميركان والسعوديين والاستكبار لأجل حطام الدنيا، محذرا بأن الاميركان والسعوديين لو سنحت لهم الفرصة فلن يبقوا شيئا من ايران وباكستان و... وسينهبون كل شيء، لذلك لا ينبغي دعم اميركا واذنابها.

واضاف ان احدى خطط الاستكبار المشؤومة تتمثل في التفرقة بين الامة الاسلامية، وفي هذا المجال يركز الاعداء على اعتقادات الشيعة والسنة، ويريدون ان يفرقوا بيننا من خلالها، وبالتالي ينهبون موارد الدول الاسلامية.

وختم الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية حجة الاسلام و المسلمين قوله : اننا جميعا امة
الاسلام وعلينا ان ننتبه الى اننا نعيش جميعا تحت خيمة رسول الله (ص)، ويجب ان يكون سلوكنا بنحو نثبت ان اسوتنا هو النبي الاعظم (ص)، وعلينا ان نرفع من درجة تحملنا لبعضنا الآخر.


/110
 
https://taghribnews.com/vdcjioexvuqexoz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز