تاريخ النشر2019 29 November ساعة 10:14
رقم : 443662
المرجعية الدينية اية الله السيستاني

المرجعية العليا " اية الله السيستاني" في (2006) و(2019): سيبقى صوتها مع اصوات المظلومين والمحرومين ولا تنحاز إلاّ الى الشعب

تنا
ان المتتبع لبيانات ومواقف المرجعية الدينية العليا " اية الله السيستاني" منذ سقوط النظام البائد وحتى الان يجد بان مواقفها ثابتة لم تتغير وانها لاتنحاز لاية جهة سوى للشعب (فقط)، وان صوتها مع اصوات المظلومين والمحرومين من ابناء هذا الشعب اينما كانوا بلا تفريق بين انتماءاتهم وطوائفهم واعراقهم.
المرجعية العليا " اية الله السيستاني" في (2006) و(2019): سيبقى صوتها مع اصوات المظلومين والمحرومين ولا تنحاز إلاّ الى الشعب
ولاء الصفار - العتبة الحسينية

ففي نيسان عام (2006) عند تشكيل الحكومة عقيب اول انتخابات مجلس النواب اعلنت ذلك بقولها "لم ولن تداهن احداً او جهة فيما يمس المصالح العامة للشعب العراقي، وهي تراقب الأداء الحكومي وتشير الى مكامن الخلل فيه متى اقتضت الضرورة ذلك، وسيبقى صوتها مع اصوات المظلومين والمحرومين من ابناء هذا الشعب اينما كانوا بلا تفريق بين انتماءاتهم وطوائفهم واعراقهم".

كما ان المتتبع لبيانات ومواقف المرجعية الدينية العليا ازاء الحراك السلمي الذي يشهده البلد في الوقت الحالي يجد ان المرجعية اعلنت عن ذلك بشكل رسمي خلال خطبة صلاة الجمعة بتاريخ (11/10/2019) حيث قالت "إنّ المرجعية الدينية العليا ليس لها مصلحة أو علاقة خاصة مع أيّ طرفٍ في السلطة، ولا تنحاز إلاّ الى الشعب ولا تدافع إلاّ عن مصالحه".

/110
https://taghribnews.com/vdcepx8ewjh8epi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز