تاريخ النشر2019 18 September ساعة 10:27
رقم : 437653
"المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية"

الرئيس الأفغاني يندد بالهجومين اللذين تبنتهما حركة طالبان

تنا
لقي نحو خمسين أفغانيا مصرعهم وأصيب العشرات، بينهم رجال أمن بهجومين انتحاريين في العاصمة كابول ومدينة جاريكار، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية نهاية الشهر الجاري. وندد الرئيس الأفغاني بالهجومين اللذين تبنتهما حركة طالبان واصفا الحركة بأنها العدو الأساسي للنظام الجمهوري في البلاد.
الرئيس الأفغاني يندد بالهجومين اللذين تبنتهما حركة طالبان
لقي نحو خمسين أفغانيا مصرعهم وأصيب العشرات بجروح بهجوم انتحاريين تبناهم حركو طالبان وقع بفارق زماني محدود مستهدفة مراكز امنية في مدينة جاريكار والعاصمة كابل في خضم الاتسعدادات والانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية الشهرلا الجاري .

بأحدث سلسلة من الهجمات الدامية التي تشهدها البلاد مؤخرا فيما تقترب من الانتخابات الرئاسية نهاية الشهر الجاري. وندد الرئيس الأفغاني بالاعتداءين اللذين تبنتهما حركة طالبان واصفا الحركة بأنها العدو الأساسي للنظام الجمهوري في البلاد.


وقال نصرت رحيمي "المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية":"للأسف هذه الاعتداءات استهدفت أناس مدنيين، والقوات الأمنية باعتبارهم الحراس الحقيقيين للشعب الأفغاني سينتقمون لهم قريبا جدا من إرهابيي طالبان".

هجوم كابل الهدف منه منشاة كانت تتبع وزارة الدفاع في الحي الديبلوماسي على بعد امتار من المكان الذي فجرت فيه الحركة سيارة مفخخة اودت بحياة 12 شخصا بينهم جندي امريكي وهو ما دفع دونالد ترامب الغاء معاهدات السلام مع طالبان سبق ذلك اعتداء انتحاري اخر ذهب ضحيته 26 من المدنيين ورجال الامن في مدينة جاريكار وكان الهجوم امام مركو تدريب امني اثناء تواجد الرئيس الافغاني بالمدينة لحضور تجمع انتخابي ".

وقال ذبيح الله قريشي "خبير استراتيجي": "أمام أيام عصيبة، فعلى الرغم من أن السلطات الأمنية قالت بأن 70 ألف رجل أمن سيتولون تأمين الانتخابات لكن الانفجارات المتكررة التي تحدث تنبأ بأن الأيام المقبلة تحمل معها مزيدا من التصعيد".

ومع بقاء 10 ايام على موعد اجراء الانتخابات الرئاسية يحذر المراقبون من تصاعد وتيرة اعمال العنف والمواجهات بين القوات الامنية والمتمردين في قادم الايام فالسلطة تريد بسط الامن لتعزيز المشاركة الشعبية في الاستحقاق الانتخابي بينما تسعى طالبان جاهدة لمنع اقامة انتخابات ترفضها جملة وتفصيلا وترى فيها سببا لاستمرا دوامة الصراع.

هي هجمات ورسائل تحذير ملطخة بالدم ذات دلالات عميقة ارسلتها طالبان الى من يهمه الامر داخليا وخارجيا من المؤكد ان صداها سيتردد مدويا ولاسيما انها تاتي في مرحلة حساسة بعد تعثر مفاوضات السلام مع الولايات المتحدو قبيل ايام من انتخابات رئاسية مصيرية.

/110
https://taghribnews.com/vdchmqnkx23nx-d.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز